أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - غَدْرُ اَلْأَشِقَّاْءْ..!















المزيد.....

غَدْرُ اَلْأَشِقَّاْءْ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غَدْرُ اَلْأَشِقَّاْءْ..!

د. فيصل عوض حسن

في غُمْرَة خِدَاعهم للشعب السُّوداني بتمثيليَّة (الإعانات) الرَمضَانيَّة، ضَرَبَ حُكَّامُ السعوديَّة بجميع الأعراف والقوانين الوضعيَّة والإنسانيَّة عَرْضَ الحائط، وقاموا بتسليم المُواطن السُّوداني/هشام مُحمَّد علي للبشير وعصابته، عقب اعتقاله لفترةٍ طويلة دون مُخالفته لأيٍ من قوانينها الدَّاخليَّة، وهو نفس ما فعلته مع المُواطن السُّوداني/علاء الدين الدفينة وآخرين. وقبلها، قامت السعوديَّة باعتقال المُهندِّس/وليد الحسين دون مَسوغاتٍ قانونيَّةٍ أيضاً، ونَجَا من (غَدْرِهِم) بأُعجوبة نتيجة لضغط المُنظَّمات الدَوليَّة والإقليميَّة، التي أجبَرَتهم على تركه يُغادر أراضيها بسلامٍ.
لن أخوض في التجاوُزات القانونيَّة لنهج السعودية (الغَادِر)، فقد سبقني لذلك عددٌ من القانونيين الأفاضل، وسأُركِّز على (غَدْرِهِم) بالشعب السُّوداني، بعيداً عن العواطف (الهَشَّة) التي كَلَّفتنا كثيراً، وسنتَكَلَّف أكثر إن بَقِيْنَا في عفويتنا الماثلة تجاه من لا يستحق! وأصفُ ما قام به السعوديُّون بـ(الغَدْرِ/الخِيَانة)، لأنَّ جميع (المغدورين) لم يرتكبوا جُرماً معلوماً وفق قوانينهم، وإنَّما كانوا يُناهضون البشير وعصابته، ويكشفون جرائمهم السياسيَّة والاقتصاديَّة والإنسانيَّة والأخلاقيَّة بالأدلَّةِ والبراهين، بما ينفي أي مَسوغاتٍ شرعيَّةٍ تُبيحُ اعتقالهم وترحيلهم، سوى أنَّ السعوديين مُتحالفين مع المُتأسلمين ضد السُّودان وأهله. ولو أخذنا على سبيل المثال، حالة المُهندِّس/وليد الحسين، فإنَّ كل ما فعله هو إنشاء ورعاية صحيفة الرَّاكوبة المُنحَازة لقضايا الشعب السُّوداني، وإسماع صوته المكتوم في ظل القمع/الصَلَف الإسْلَامَوِي، الرَّامي لإخفاء جرائمهم التي تَكْفَهِرُّ لها الأبدان، إذ لم يخرق الباشمهندس/وليد القوانين السعوديَّة المُختلفة طِيلة فترة إقامته بها، ورغم ذلك (غَدَروا) به واعتقلوه وزعزعوا استقراره، وكادوا يكملون غدرهم بتسليمه لمُجرمي الخرطوم. وكذلك الحال بالنسبة للسُّودانيين اللاحقين، وآخرهم المغدور/هشام مُحمَّد علي الذي كَشَفَ، وفقاً لصحيفة التغيير 16 يونيو 2018، تَوَرُّط البشير وعصابته في عددٍ من القضايا الخطيرة، كالإتجار بالبشر وتجاوُزات بنك المغتربين منذ تأسيسه وفساد كبري الدويم وغيرها من مَلفَّات الفساد، فقامت السعوديَّة باعتقاله في نوفمبر 2017 وسَلَّمته للعِصابة بنهاية مايو 2018، وهم يُدركون تمام الإدراك ما سيتعرَّض له هشام في سجون ومُعتقلات جهاز الأمن الإسْلَامَوي من تعذيبٍ وانتهاكاتٍ ومُعاملةٍ غير إنسانيَّة، واستلاب حُرِّيته والتمتُّع بحقوقه القانونية!
والواقع، أنَّ الغَدر السعودي يفوق بكثير اعتقال وتسليم السُّودانيين الشرفاء للبشير وعصابته، إذ يسعى السعوديُّون لإشباع أطماعهم ورغباتهم التي لا تنتهي، دون اعتبارٍ للمبادئ الإنسانيَّة/الأخلاقيَّة التي يَتَدَثَّرون بها، ونَالَ السُّودانُ وأهله نصيباً وافراً من ضرباتهم/طعناتهم (الغَادِرَة)، ومن ذلك على سبيل المثال، دورهم الفاعل في إغراق بلادنا بالديون واستحواذهم على مُقدَّراتنا، التي قَدَّمَها البشير وعِصابته كضماناتٍ لِنَيْلِ تلك الديون، والتي أحالوا مُعظمها لمصالحهم الشخصيَّة كأرصدةٍ وعقارات احتضنتها السعوديَّة وغيرها من المُغامرين! وهذا غَدْرٌ مُركَّب، حيث أغرقونا بالتزامات الديون دون خروج الأموال من بلادهم واستفادتنا منها، ونَالوا أراضينا ومُقدَّراتنا بلا مُقابل! كما التهمت السعوديَّة ثروتنا الحيوانيَّة بأسعارٍ زهيدة، و(أفْقَدتنا) واستحوذت على مصادرنا الوراثيَّة منها باستيرادها (للأناث) وإكثارها لديهم، بما يضر بالسُّودان ويُخرجه من السوق العالميَّة! فضلاً عن تخريبهم (المُتعمَّد) لأراضينا واستنزاف مواردنا الطبيعيَّة، وزراعة المحاصيل المُهلكَة للتربة وغيرها من التجاوُزات المُوثَّقة في هذا الخصوص!
وامتدَّ الغَدْرُ السعودي ليشمل شَرْعَنَة احتلال أراضينا وابتلاعها، حيث انكَشَفَتْ (عَورَةُ) السعوديَّة باتفاقيَّة حدودها البحريَّة مع مصر، التي أمَّنت فيها على (مَصْرَنَة) مُثلَّث حلايب مُقابل نَيْلِهَا جزيرتي صنافير وتيران، رغم أنَّ السعوديَّة كانت (وسيطاً) لحل النِّزَاع القائم حول المُثلَّث، بين السُّودان ومصر وقتها. وَواصَلَت غَدرُها بالسُّودان، حينما تَكَفَّلَت – مع الإمارات - بتمويل مشروعات (تعمير/مَصْرَنَة) المُثلَّث، فضلاً عن (تحريض) البشير وعِصابته لإنشاء سدود كجبار والشريك ودال، رغم مُناشدات السُّودانيين المُتتالية بعدم تمويل تلك السدود، لآثارها الكارثيَّة وتَسَبُّبها في تشريد آلاف الأُسَرْ، وتهديدها لمصادر عيشهم وطَمْس آثارهم وحضارتهم وهُويَّتهم! هذا بخلاف المُساهمة السعوديَّة المُقدَّرة في تمويل سد النهضة الإثيوبي، الذي يُعدُّ أكبر مُهَدِّد سيادي لكل ما هو سُّوداني! وتَجسَّد أسوأ صور وأشكال الغَدر والاستغلال السعودي، بتحالُفهم المشبوه مع البشير وعصابته وإقحام السُّودان وأهله، في جرائمهم غير المسبوقة باليمن والتي ما تزال مُستمرَّة.
قد يَتَحَجَّجَ البعضُ بالفِتَات السعودي بين الحين والآخر، الموصوف باستثمارات أو قروض/ودائع، أو بوجود آلاف السُّودانيين العاملين بها. بالنسبة لقروضهم فهي ليست دون مُقابل، بل كانت وبالاً وشَكَّلَت عبئاً ثقيلاً على السُّودان وأهله، وأفقدتنا الكثير من مُقدَّراتنا على نحو ما أوضحنا أعلاه. وأمَّا الاستثمارات الملياريَّة (المزعومة)، فقد استغلَّت السعوديَّة أراضينا (البِكْرْ) أسوأ استغلال، ولم يستفد الاقتصاد السُّوداني منها شيئاً، وجميعها كانت عمولات ورشاوي للبشير وعصابته! ويُمكننا القول، بأنَّ ما أخذته السعوديَّة من خيراتنا سابقاً وحالياً، يفوق بكثير ما نِلْنَاه منها. وكانت يَدُ السُّودانِ، ولا تزال، هي (الطُوْلَى) والبيضاء عليها، سواء بـ(الصَدَقَات) أو المُنتجات أو بالكوادر البشريَّة التي طَوَّرتها في مُختلف المجالات، ولو لم يكن الأمر كذلك لَمَا أبقوا كوادرنا ساعةً واحدة في بلادهم! مع مُلاحظة استغلالهم السيئ للسُّودانيين، قياساً بالمزايا/الشروط الوظيفيَّة المُتدنِّية والتلكُّؤ في منحهم أيَّاها، وحَجْبِها عنهم في أغلب الأحيان، بجانب التعدِّيات اللفظيَّة والبدنيَّة، على نحو الطبيبة التي ضربوها أثناء الخدمة، أو العامل الذي قتلوه وأجبروا أهله على التنازُل! والأهمَّ من هذا وذاك، أنَّ السعوديَّة وغيرها من بلاد المنطقة، هم الذين يحتاجون للسُّودان (أرض وشعب) وليس العكس، وستزدادُ حاجتهم لنا مُستقبلاً مهما كابروا وأنكروا، وهذه أمورٌ سكتنا عنها طويلاً حياءً وتسامُحاً، ولكنَّ غَدرهم فاق حدود الحياء وتعدَّى آفاق الصَفحْ.
مُحصَّلةُ القول، أنَّ النظام السعودي مُستفيدٌ من بقاء البشير وعصابته، ويعملون على دعمهم واستدامتهم تحقيقاً لمصالحهم التي أشرنا لبعضها أعلاه، وسيُواصلون مُحاربتهم لكل ما يهُدِّد زوال هذه العصابة، بما يُؤكِّد غَدر السعوديَّة بالسُّودان وأهله، مُتجاهلين ما قَدَّمه السُّودانيُّون لبلادهم ولا يزالون، وهو أمرٌ قاسٍ علينا لأنَّنا اعتبرناها دولةً شقيقةً ووثقنا فيها، وتَوقَّعنا عونها وليس طعناتها وضرباتها. فالدُّولُ الشَّقيقةُ، هي التي تجْمعُها روابطُ الجِوَار الجغرافيّ أو المصالحُ المُشتركة، ولكي ما نصفُ دولةً بالشقيقة، يجب أن تستندَ علاقتنا معها على التقدير والاحترام المُتبادل. والسعوديَّةُ لم تُرَاعِ هذه القيم والمضامين في تعاملها مع السُّودان وشعبه، وعملت – ولا تزال – لتلبية وإشباع مطامعها فينا عبر البشير وعصابته المأفونة، وانطبقت عليها الأبيات الخالدة:
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
نحن على ثقةٍ تامَّةٍ بأنَّ بلادنا ثَرِيَّة بمواردها الطبيعية المُتنوعة، والبشريَّة المشهودة بالخبرة والكفاءة دولياً وإقليمياً، ونثق بقدراتنا على استغلال ما لدينا، دون وِصايةٍ أو دَعمٍ مصحوبٍ بالغدر والخيانة. ولتعلم السعوديَّة بأنَّ السُّودانيين سيقتعلون البشير وعصابته عاجلاً أم آجلاً، وحينها سنتعامل بمنطق (الفِعْلِ ورَدَّ الفِعِلْ)، وسيكون اختيارنا للآخرين مُقنَّناً دون تَسَرُّعٍ أو غَفْلَةٍ/نِسْيَانٍ أو عَفْوٍ لِغَادِر/خائن، وسنستعيد كل ما نُهِبَ من مُقدَّراتنا، وسنُلاحق كل من تآمر مع هذه العِصابة. ونقول للسعوديين، أنَّ الشقيق لا يؤذي شقيقه ويغدرُ به ويبني سعادته على أنقاضه، وكان حرياً بكم حِفظ الجميل، ولكنَّكم آثرتم الغَدْر والخِيَانة، ومَنَحتمونا صَكَّ مُعاملتكم بالنحو الذي تستحقُّون.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْتَحَدِّي اَلْتَّاْرِيْخِي لِلْنُّخْبَةِ اَلْسُّوْدَاْنِي ...
- اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ وَأَزْمَةُ اَلْثِقَة ..!
- اَلْمَوَاْنِئُ اَلْسُّوْدَاْنِيَّةُ عَلَىْ شَفَا اَلْضَيَاْع ...
- اَلْدَّاْئِنُوْنَ اَلْخَطَرُ اَلْأَكْبَرُ عَلَى اَلْسُّوْدَا ...
- اَلْتَدْمِيْرُ اَلْإِسْلَاْمَوِيُّ لِلْتَعْلِيْمِ فِيْ اَلْس ...
- فَلْنَنْتَبِهْ لِتَحَاْلُفَاْتِ اَلْبَشِيْرِ وَمَآلَاْتِهَا ...
- اَلْوَضَاْعَة ..!
- شَرْقُ اَلْسُّوْدَاْنِ وَمُثَلَّثُ حَمْدِيْ اَلْاِسْلَاْمَوِ ...
- مَنَافِذَنَاْ اَلْبَحْرِيَّة وَاَلْهُرَوْبُ اَلْإِسْلَاْمَوِ ...
- اَلْبَدِيْلُ اَلْمُقْتَرَح لِاقْتِلَاْعِ اَلْمُتَأسْلِمِيْن ...
- أَوْلَوِيَّاْتُ اَلْتَغْيِيْرِ اَلْمَنْشُوْدِ فِيْ اَلْسُّوْ ...
- مَتَىْ يَسْتَعِيْدْ اَلْسُّوْدَاْنْ بَنِيْ شُنْقُوُلْ ..!
- تَحَاْلُفُ اَلْشَرْ نَاْلَ مِنَ اَلْسُّوْدَاْنِ قَبْلَ اَلْي ...
- اَلْغَفْلَة ..!
- فَلْنُوْقِفْ نَزِيْفْ مُقَدَّرَاْتْ اَلْسُّوْدَاْنْ ؟!
- أُسْطُوْرَةُ اَلْغِذَاْءِ اَلْغَاْئِبَةْ ..!
- تَسْلِيْمْ وَتَسَلُّمِ اَلْسُّوْدَاْنْ ..!
- اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمُثَلَّثْ حَمْدِي ..!
- اَلْصِّيْنُ تَلْتَهِمُ اَلْسُّوْدَاْنْ ؟!
- فَلْنُدْرِكْ رِئَةُ اَلْسُّوْدَاْنِ قَبْلَ فَوَاْتِ اَلْأَوَ ...


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - غَدْرُ اَلْأَشِقَّاْءْ..!