أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جريدة اليسار العراقي - وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي وبينهما جاسم الحلفي. ..( ج 1)















المزيد.....

وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي وبينهما جاسم الحلفي. ..( ج 1)


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 12:57
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


كلمة يسارية -صباح زيارة الموسوي : وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي وبينهما جاسم الحلفي. ..( ج 1)

تصاعد الصراع وسط الزمرة البريمرية الخائنة وظهر إلى العلن متسلحا بلغة تجمع بين الجهل والصفاقة..

كنت قد أعلنت موقف اليسار العراقي من هذه الأزمة الناتجة عن خيار الارتماء باحضان الغزاة الأمريكان تحت شعار " التحرير "....والانخراط الكامل في منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية، بدءا من التحضيرات على يد المخابرات الأمريكية لزج القوى الطائفية والعنصرية في عملية غزو واحتلال العراق وكانت الزمرة جزءا منها ، مرورا بمجلس الحكم العميل، والمشاركة في العملية السياسية اللاوطنية التي اختتمت الزمرة الخائنة دورها فيها ذيلا ذليلا لحزب طائفي شيعي مليشاوي في تحالف سائرون. ...

إن تفنيد وتعرية الخطاب الحزبي الشخصاني المنتشر هذه الأيام على وقع تفجر أزمة الزمرة الخائنة علنا، يتطلب إعادة نشر موقفنا المعلن من هذه الأزمة منذ تداعياتها الأولى.

لذلك نعيد نشره على حلقات نختتمها بفضح جهالة ونرجسية وانتهازية وشخصانية الخطاب الحزبي المنحاز لحسان أو رائد وما بينهما جاسم. ..
(1)

ان خلاف حسان وجاسم لا علاقة له بالنهج الفكري بشقيه النظري والسياسي الذي تبنته زمرة حميد مجيد الخائنة منذ 9 نيسان 2003 ، بل هو خلاف لأسباب ذاتية تتعلق بالمراكز والامتيازات، وتحديدا صراعهما على مركز نائب السكرتير العام المفضي قريبا إلى احتلال مركز السكرتير لضعف رائد فهمي. .

وصراعهما حول تحالفي سائرون وتقدم لا علاقة له اطلاقا بالموقف من القوى الإسلامية أو المدنية، وانما لتسجيل إنجاز يساعد عمليا على حسم الصراع على مركز السكرتير ..ولذلك تفجر الخلاف دراماتيكيا بسبب توقيتات مفوضية الإنتخابات اللامستقلة لتسجيل التحالفات، فكان إنقلاب جاسم على تقدم لصالح سائرون نكسة لمخطط حسان في الصراع بينهما.

والمفارقة التأريخية في مركز سكرتير الحزب الشيوعي العراقي راهنا يعني المزيد من الامتيازات، بعد أن كان مركزا لقيادة النضال الطبقي والوطني والاممي قد يكون السجن والاستشهاد مصير الرفيق الذي يحتله.

فجاسم وحسان يتمتع كليهما بامتيازات مجلس الحكم ومستشاريه مجلس الوزراء برواتب بدرجة وزير ورواتب تقاعد عالية برتبة جحش وفق قانون بريمير رقم 91 لدمج المليشيات. ...الخ.

فلا خلاف بين جاسم وحسان حول بقايا الاحتلال الأمريكي في العراق...فلم يدع أيا منهما لإلغاء ما يسمى ب " إتفاق المصالح الاستراتيجي " وتصفية القواعد الإمبريالية الأمريكية وتخفيض منتسبي سقارة الغزاة ومنع السفير الأمريكي من التدخل في الشؤون الداخلية. ..الخ

ودليلنا على ذلك هو التالي :

رفض جاسم الحلفي تضمين البيان الختامي للقاء اليساري العربي الأول ( بيروت - تشرين الثاني 2010 ) نص ضد الاحتلال الأمريكي للعراق. ..وبعد جدل طويل بينه وبين ممثلي الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية. ..استدعيته جانبا وقبل أن اكلمه بادرني القول ( رفيق أبو ذرا أن احترمك وأقدر دورك وقد اوصاني الرفيق ثابت حبيب العاني ابو حسان عندما كنا شباب في الانصار بالاتصال بك أن تطورت المشاكل الداخلية للحزب )....فأجبته أنها شهادة كبيرة افتخر بها واشكر لك ابلاغي بها. ..ولكن السؤال هو كيف تسمح أن يكون موقف الحزب الشيوعي العراقي بهذا الضعف ؟
فسأل وما الذي تراه مناسبا ؟
أجبت هل أنت والحزب ضد تضامن اليسار العربي مع نضال الشعب العراقي المشروع للخلاص من الإحتلال الأمريكي ؟...فأجاب جاسم لا طبعا..!

قلت له إذن فلنسجل هذه الفقرة في البيان الختامي باسم الحزب الشيوعي العراقي والتيار اليساري الوطني العراقي. ..
وهذا ما تم فعلا وسط ترحيب وفود الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية.

ولا خلاف بين جاسم وحسان حول العلاقة مع القوى الإسلامية والمدنية

التيار الديمقراطي

فالمباحثات التي جرت قبل إنتخابات عام 2014 بين لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والتيار الديمقراطي توجت بالإتفاق على تشكيل " التحالف التقدمي العراقي " وتم الإنقلاب عليه لصالح " التحالف المدني الديمقراطي كما حدث اليوم بالانقلاب على تحالف " تقدم " ...بسبب الصراعات الداخلية في المكتب السياسي للحزب الشيوعي.

اللقاء اليساري العربي الثالث والإسلام السياسي

لقد واجه حسان عاكف موقفا صعبا في اللقاء اليساري العربي الثالث إذ رفض استخدام توصيف " الإسلام السياسي " ودافع عن الحركات الإسلامية في العراق باعتبارها " حليفتنا " في المعارضة وما بعد إسقاط النظام. ..

كما رفض حسان عاكف الإشارة إلى " الإشتراكية " كهدف للأحزاب الشيوعية واليسارية ، وبل ورفض النص الذي يحدد الهدف ب " إستكمال مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية بافق الإشتراكية "..

وذلك التزاما بشرط بريمر لدخول حميد مجيد مجلس الحكم سيئ الصيت ، إذ تخلى عن الإقتصاد الاشتراكي. ...!!

مما حدى بأحد رفاق اليسار المصري أن يقول لحسان ( الرفيق يريد يسار خالي الدسم ).

ولا خلاف بين الثلاثي رائد وجاسم وحسان في الموقف الرافض لوحدة اليسار العراقي.

فرغم اعتراف رائد فهمي في اللقاء اليساري العربي الرابع بتقصير قيادة حزبه بشأن وحدة اليسار العراقي. .وجوابه لي بصفتي عضو في هيئة رئاسة الجلسة أن يحدد جهة القصور بوضوح ، فأجاب " نحن في الحزب الشيوعي العراقي مقصرون "

وفي اللقاء الثنائي القصير على هامش اللقاء اليساري العربي الرابع وعدني رائد فهمي بالعمل على تبني المؤتمر العاشر قرار خاص بوحدة اليسار. العراقي

ولم يفي بوعده حاله حال رفيقيه جاسم وحسان وتبنى المؤتمر العاشر قرارا لتوحيد القوى المدنية، الذي تم الإنقلاب عليه كما هو معروف للجميع. ..

محاولة حسان عاكف استخدام بوقه الساذج حسن ناجي في طرح نفسه مناصرا لتحالف القوى المدنية ما هو الا نفاقا سياسيا مفضوحا لا ينطلي سوى على أتباعه. ...!

والخلاصة أن الثلاثي رائد وجاسم وحسان وبقية الزمرة البريمرية الخائنة مكبلين باتفاقيات وامتيازات منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الفاسدة، وغارقين إلى اذانهم بالمسؤولية عن ما سببته للشعب والوطن من كوارث.

وما صراعاتهم الراهنة إلا لتحسين مواقع الامتيازات كل لحسابه الخاص.



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الحزب الشيوعي العراقي الراهنة بين القائد الثوري الشهيد ...
- أبطال كربلاء يفجرون الموجة الثالثة من الاحتجاجات الشعبية ضد ...
- نتائج الانتخابات- موقف اليسار العراقي من الإنتخابات
- حملة اليسار العراقي الإنتخابية:اليسار العراقي يدعم انتخاب ال ...
-  الخلاف بين جاسم الحلفي وحسان عاكف محصور في قضية واحدة هي ال ...
- تداعيات الإنقلاب على تحالف تقدم المدني والالتحاق بتحالف سائر ...
- بعد نصف قرن وربع قرن على الجرائم والانتهازية...يطالب المجرمو ...
- موقفنا : حين يتحالف الشيوعي المرتد مع العميل المفتخر بنوري ا ...
- من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟
- كيف نفكر- سفينة نوح
- رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي ...
- موقفنا :سائرون نحو المستنقع يرفض قبول هيفاء الأمين ضمن قائمة ...


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جريدة اليسار العراقي - وقفة مع الخطاب الحزبي الشخصاني لاتباع حسان عاكف ورائد فهمي وبينهما جاسم الحلفي. ..( ج 1)