أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - يوميات نصراوي: الرقابة على الثقافة .. هي تدمير لكل القيم الأخلاقية والاعلامية.














المزيد.....

يوميات نصراوي: الرقابة على الثقافة .. هي تدمير لكل القيم الأخلاقية والاعلامية.


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


فولتير: اني اختلف معك في كل كلمة تقولها، لكني سأدافع حتى الموت عن حقك في ان تقول ما تريد.

استلم المرحوم أحمد سعد رئاسة تحرير الاتحاد بعد استقالة سالم جبران في اوسط سنوات الألفين من القرن الماضي وكنت قد استعدت نشاطي مع الجبهة الديموقراطية، وانشر اسبوعيا مقالا سياسيا وأنشر مقالا او مقالين ثقافيين أحيانا في الصفحة الثقافة يوم الثلاثاء وصفحة يوم الجمعة..
لسبب لا افهمه توقفت فجأة الاتحاد عن نشر نصوصي الأدبية.. كنت قد أرسلت مراجعة نقدية لديوان "انا هو الشاهد" للشاعر الشيوعي حسين مهنا. مضت أسابيع وشهر وشهرين ولم ينشر المقال.. رغم المراجعات والوعد بالنشر.. نُشرت مراجعات أخرى عن نفس الديوان لكتاب آخرين وكانت بمستوى سطحي جدا. اتصلت مع حسين مهنا وأرسلت له المقال. شكرني بقوله أنها أفضل مراجعة نقدية تكتب عن ديوانه وانه اتصل مع محرر الاتحاد وطلب نشر المادة في عدد يوم جمعة التالي(آنذاك).
ولم تنشر المادة.
كنت اكتب خلال تلك الفترة مقالا سياسيا أسبوعيا وينشر. ليس سرا ان نبيل عودة كان الأكثر نشاطا ونشرا في الصفحة الأدبية يوم الثلاثاء والملحق الأدبي يوم الجمعة. لم افهم سبب مقاطعتي الثقافية في الاتحاد.
تحدثت مع رئيس التحرير المرحوم احمد سعد عن مقاطعة الاتحاد الثقافية لمقالاتي .. قال انه ينشر لي كل أسبوع. شعرت بأنه يهرب من موضوع مقاطعتي في الصفحة الثقافية. قلت اني أشكره ولكني استغرب مقاطعتي في الصفحات الأدبية. قال انها ليست بمسؤوليته (؟؟!!) ووجهني للمحرر الثقافي.
تحدثت مع "المحرر الثقافي". كان رده سخيفا وصبيانيا وغبيا وبلا ذرة احترام لنفسه. قال ما معناه:" ان مقالاتي الأدبية لا تلائم بالضبط صفحات الاتحاد الأدبية ..". قبل ان يشرح نظريته الثقافية كمحرر أدبي بلا عقل أدبي أغلقت خط التلفون و"أغلقت" علاقتي مع "الاتحاد".
ملاحظة: فيما بعد عرفت ان كاتبا "كبيرا جدا جدا جدا"، "طلب" عدم نشر مقالاتي .. وهذا ما أخبرني به سالم جبران حين كان محررا لجريدة العين النصراوية، اتصل معي وقال ان لديه معلومات مؤكدة من زميل له في الاتحاد، بأن أحد كتابهم "العظماء" تضايق من نشاط نبيل عودة الثقافي الواسع في الاتحاد، وهدد كما يبدو بالمقاطعة، فخاف "الحزب الثوري" من فقدان "كاتب كبير" ففرض الحظر على نشر المواد الثقافية للكاتب نبيل عودة في الصفحات الأدبية في الاتحاد. وواصلت الاتحاد نشر مقالاتي السياسية، حتى قررت ان انهي هذه العلاقة المريضة بعد حديثي مع المحرر اللاثقافي. وانتقلت للنشر في العين وفيما بعد عملت نائبا لسالم جبران في تحرير صحيفة الأهالي. وقتها حاول "كاتب كبير" ان ينشر في الأهالي مقالات متنوعة لكنه طلب من سالم جبران ان لا يكون لنبيل عودة علاقة بنشر ما يكتب، سالم رفض طلبه مؤكدا ان نبيل عودة هو نائب رئيس التحرير لكل ما يخص العمل في الجريدة. بذلك ظلت الأهالي بدون "عبقريات" الكاتب الكبير.
وهناك حادثة اخرى .. كنا على موعد في التلفزيون الاسرائيلي للمشاركة ببرنامج ثقافي كان يقدمه المرحوم د. حبيب بولس. عادة كنا نسافر قبل يوم وننام في أحد الفنادق، كان موعدنا ان نلتقي في مقر صحيفة الاتحاد في حيفا، ومنها نركب سيارة التاكسي، صعدنا للسيارة، جاء "كاتب كبير" نظر للسيارة دون ان يلقي التحية، وابتعد بطريقة مثيرة للشك. لم اعرف سبب ذلك، بعد سنوات طويلة أخبرني د. بولس بأن السبب ان "الكاتب الكبير" يرفض ان يشارك ببرنامج ثقافي مع "ولد" هو نبيل عودة!!
يبدو ان هذه الحالة الثقافية المريضة، والغرور الشخصي المريض تتواصل حتى يومنا...



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقاط ميزانية بلدية الناصرة يسقط كل أوراق التين عن عورات الم ...
- دعوة لوجبة فاخرة
- يعدون ما في جيوبهم
- رؤساء أمريكيين في حضرة الخالق
- محامون
- مقابلة عمل
- هذا ما تبقى لكم...
- إطلاق صاروخ -استقالة-1- على بلدية قرطبة
- بانتظار إقرار مرشح الجبهة في الناصرة
- دور الصهيونيين الماركسيين في إقامة إسرائيل ونكبة الشعب الفلس ...
- أوهام انتخابية .. والزميل الضحية!!
- اهلا بالمنافسة .. كلنا أبناء الناصرة، كلنا من اجل تقدم الناص ...
- لنتكاتف لما فيه خير جميع مواطني مدينتنا الحبيبة
- مختصر مفيد: شذرات فكرية، ثقافية وفلسفية
- الدفاع عن الجبهة من فاقدي الكرامة لن يشرفكم
- هل تعد الجبهة طبخة انتخابية شائطة جديدة
- يوميات نصراوي: ليلة الاعتقال
- بن غوريون عن عرب اسرائيل:-ننظر إليهم كما ننظر الى الحمير-
- هل تدعم جبهة الناصرة منتخبها للرئاسة مصعب دخان؟
- اسرار كرسي الاعتراف


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - يوميات نصراوي: الرقابة على الثقافة .. هي تدمير لكل القيم الأخلاقية والاعلامية.