أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - خامنئي كش - مات














المزيد.....

خامنئي كش - مات


هدى مرشدي

الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة الشطرنج بالنسبة لأي مراقب يتم اللعب فيها باستخدام عدد من الاحجار والقطع البيضاء والسوداء حيث يتم تحديد النتيجة فيها بالتناسب مع ذكاء عقل كل لاعب.
النظام الإيراني الان تم وضعه في موقع يتم سحبه كل يوم من قبل المواقف والعقوبات إلى مرحلة كش ـ مات كما في لعبة الشطرنج:
● ٨ مايو ٢٠١٨ مع الخروج الرسمي لامريكا من الاتفاق النووي.
● مجددا في نفس اليوم ٨ مايو ٢٠١٨ ومع اعلان تطبيق العقوبات من قبل وزارة الخزانة الامريكية ومن بينها العقوبات النفطية والبنكية المفروضة ضد النظام الإيراني خلال الفترة الزمنية ما بين ٩٠ إلى ١٨٠ يوم.
● ١٠ مايو ٢٠١٨ مع اضافة اسماء ستة متهمين من قوات فيلق القدس التابع لقوات الحرس إلى لائحة العقوبات وأيضا ثلاث مؤسسات إيرانية تمشيا مع لوائح محاربة المشتبه بهم في الأنشطة الإرهابية.
● ٢٥ مايو ٢٠١٨ مع اضافة عدة شركات طيران إيرانية إلى لائحة العقوبات بما فيها شركة ماهان للطيران وشركة معراج.
● ٢٨ يونيو ٢٠١٨ مع الغاء رخص بيع الطائرات التجارية مع الاجزاء والملكية الامريكية للنظام الإيراني والكثير من العقوبات وعمليات الحظر التي طبقت خلال فترة وجيزة. وايضا اعلان خروج الشركات المشهورة والمعروفة مثل ايرباص، توتال، مرسك، دانيلي الايطالية، وزيمنس الالمانية.
من جانب اخر بالنظر إلى المشهد الإيراني الداخلي وشجاعة الشعب في تبيان احتجاجاتهم المحقة يمكن للمرء أن يرتسم في ذهنه صورة أكثر تعبيرا عن مدى كره وبطلان ولاية الفقيه الحاكمة في إيران:
من احتجاج سائقي الشاحنات إلى التجار في طهران وبقية المدن. من التجمعات الاحتجاجية للمواطنيين المنهوبة اموالهم حتى المعلمين والتربويين. من احتجاج سائقي سيارات الأجرة حتى أصحاب المحال التجارية والمتقاعدين.
هذه القبضات المشدودة تجمعت وتوحدت جميعا وعقدت جميعها العزم بأن تحتج بكل عنفوان وغضب في كل مدينة وفي كل مكان وهذا ما يمثل دليلا بارزا عن الفشل الذي وقع فيه خامنئي ونظامه في ايقاف الشعب الإيراني وارادته العظيمة من أجل الوصول للحرية.
في أعقاب كل هذه التطورات وما بعدها هناك منافسة مذهلة قائمة في ساحة النضال ضد هذا النظام. المقاومة التي من اليوم الأول قدمت جوابها بالنفي «لا» للنظام وكل نداءاتها من أجل الحرية كانت بالايجاب «نعم».
نفس هذه القوة المسقطة للنظام تجمعت في مؤتمر فيلبنت العظيم وقدمت استعراضها العظيم والكبير.
هذه المقاومة في واجهتها الرمزية يتم تمثيلها اليوم من قبل رمزها السيدة مريم رجوي وتمتلك برنامجا وخططا مكتوبة ومعروفة ومشروحة من أجل إيران الحرة غدا. وكما أن هذه القوة المنظمة تستطيع بشكل جيد أن توصل إيران المدمرة من قبل نظام الملالي إلى الازدهار والرفاه كما كانت من قبل.
هدى مرشدي ـ كاتبة إيرانية
اعضاء هذه المقاومة رغم كثرتهم وتعدادهم الكبير ولكن في الشعار والكلمة هم على قلب رجل واحد. يستظلون جميعهم تحت علم وراية واحدة مع دافع ورغبة واحدة وكلمة مشتركة واحدة ويسيرون جميعا نحو الامام بشعار: "يمكن ويجب ".
في كلمة " يمكن " يرون قواهم البشرية الضخمة التي جمعت في كيان واحد ويمكنها تخطي أي عقبات وصعاب في طريقها.
وفي كلمة "يجب" يترافق العزم والارادة القوية والثابتة المقيدة بشعب إيران الأسير في الأزقة والشوارع مع مزيج من العاطفة والألم. ..
٣٠ حزيران كان موعد مثل هذا اللقاء العظيم والكبير ومن هنا يمكننا القول بكل يقين بان خامنئي وولاية الفقيه خاصته تقف الان في موضع «كش- مات» سواءا من الناحية السياسية او الداخلية او الاقليمية او الدولية.
وكان هذا يوما رأى «عدمه» في «وجود» بديله.



#هدى_مرشدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضراب تجار السوق في طهران، «لا» كبيرة ضد نظام ولاية الفقيه
- من هو المحتل الأول في سوريا؟
- المطلب الوحيد لليمن والعالم العربي من النظام الإيراني هو: ال ...
- فطر التحرير
- بوصلة العقوبات؛ النظام الإيراني في «الزاوية» وفي «العزلة»
- التضامن من أجل التغيير
- ايران الجديدة تسلم عليكم
- هل كان للمشروع النووي الإيراني أية فوائد عاد بها على الشعب ا ...
- تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع النظام ...
- فشل «الخطة الكبرى»
- النساء العاملات مظلومات ولكن مصممات على التغيير
- أطفال لا يكبرون! بمناسبة يوم العمال العالمي
- على مدى جيل واحد ...
- الكتاب الذي لم ينشر!
- عمل دولي غير مكتمل حول الهجمات الكيميائية ..
- ذكرى ملحمة أشرف
- من ملحمة الأمس حتى انتفاضة اليوم
- تحدي الدكتاتور في الثلاثاء الأخير من العام الإيراني (13 مارس ...
- الارهاب أوجب من خبز الليل بالنسبة للنظام الايراني


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدى مرشدي - خامنئي كش - مات