أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - من بلاد الثلج الى بلاد النار هاتف بشبوش صوت الجمال والثقافة والوفاء والنضال يهاتفنا















المزيد.....



من بلاد الثلج الى بلاد النار هاتف بشبوش صوت الجمال والثقافة والوفاء والنضال يهاتفنا


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 5919 - 2018 / 6 / 30 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


من بلاد الثلج الى بلاد النار
هاتف بشبوش
صوت الجمال والثقافة والوفاء والنضال
يهاتفنا



من هو هاتف ؟؟
عراقي نعم ، مهندس نعم ، مناضل نعم ، شاعر نعم ، مثقف نعم ، وفي نعم ....
ماذا عسانا ان نقول او نصف انسانا شقيقه جمال ، ومرضعته وفاء ، ومربيه نضال ، نعم انه هاتف بشبوش وكفى به عراقيا وفيا صادقا خبر درابين الحب والشعر والجمال منذ نعومة اضفاره ، عشق نهر السماوة الجميل ، وتوسد ارضها تحت ظلال نخيلها عشيق السمراوات الفاتنات ((نخل السماوه يكول طرتني سمره ...)).
كما اختار الهندسة ليحق حلمه الكبير في ان يهندس البلاد لتكون منارة للجمال والحب والعدالة ، فقد هندس طريق العدالة والحب والسلام بين البشر طريق الشيوعية خلايا مخه ليسلك هذا الطريق الوعر الشاق في بلاد البترول والفقر ، في بلاد الخصب والسبخة ، في بلاد الجمال والقبح ، في بلاد الرقة والبداوة ، في بلاد الوفاء ونكران الجميل، في بلاد الحب والكراهية ...
نعم ولد وترعرع وتربى وتعلم وعشق في سماوة البساطة والرقة حيث الفرات ونسمماته العذبة العليلة التي تقاوم ببسالة وإصرار لهيب الصحراء وغلظتها على مر العصور ...
شهد شموخ النخيل وعطائها ، وشموخ الجبال وكبريائها في سليمانية كاوه الحداد وكوران الابداع ، كما انها اذاقته سجن الديكتاتور لأنه عشق زنابقها الحمراء ومشاعلها الثائرة ضد القبح والظلم والطغيان ...
ضاقت علية وديان وسهول وجبال وصحارى عراقه الحبيب ، فيمم وجهه صوب فضاء الحرية والسلام ، الى فضاء الكرامة والحب ، فاستوطن بلاد الثلج الدنماركي التي لم تطفئ لهيب شعلة ((هاتف)) التي تسعى لإنارة ظلام بلده الحبيب ، وزرع نور الحرية في بلاده المأسورة من قبل قوى القهر والطغيان الديكتاتوري الصدامي ، والتي لم تزل ماسورة ومقهورة من قبل قوى الفساد الدم قراطي المتخادم مع قوى الامبريالية العالمية بقيادة امريكا المال والاستغلال والاحتلال ...
لكن جذور الطفولة والصبا والشباب ظلت عصية على القلع من تربتها العراقية السماوية رغم قوة مغريات ارض الثلج وجمالها الساحر وفضائها النقي الحر ، بل زاد كل هذا المناخ الساحر من جذوة النضال والإصرار لدى الهاتف الغريد الذي تمكن ان يمزج بين صوت الربابة وصوت الكيتار لينتج صوتا شعريا ونضاليا وإنسانيا باذخ الرقة والسحر والجمال ، تمكن من قلوب الاحرار في الشرق والغرب ، فرقصت له السماوة كما رقصة له ستوكهولم ...
ففي الوقت الذي استطاب فيه كؤوس ويسكي وبراندي وجعة الدنكارك والسويد واسبانيا لم ينسى طعم فناجين قهوة السماوة ولا ازقتها ودرابينها ، لم ينسى شارع باتا ولا مقهى .... بل ظل يتنفس عبير المسك ، ويتلذذ بمسكوف سمك ابي نؤاس وعرق بعشيقة وفريدة وشهرزاد العمارة ، ومسموطة البصرة ، وطرشي النجف ، وبرتقال كربلاء ، ورمان شهربان ، وجوز اربيل وشربت الحاج زباله ...
في الوقت الذي غاص في بحر سيقان حواري الغرب الشقراوات وذاق شهد الرضاب وعسل المنخفضات والقباب كأنهن حور العين ، ولكنه ظل يحلم بجسد سمراء سماوية يطرحها تحت ظل شجرة خستاوية ...
في الوقت الذي متع النظر والفكر بمشاهد وصروح الحرية في بلدان العالم الفسيح لم يغب عن باله ولم تنس ذاكراته قلعة ((نقرة السلمان)) القصية حيث الرعب والعزل والموت في بلده الحبيبب...
ركب السفن والمتروات والقطارات والطائرات ليجوب كل ارجاء العالم تحمله اجنحة الحرية والبحث عن الجمال في مرابع الجمال لم ينس قطار الموت البعثي الفاشي الذي القى بحمله بشر اشباه احياء من اشرف وأنبل وأوفى ابناء العراق في محطة قطار السماوة كصورة عن أبشع وأحقر وأقسى جرائم الفاشية البعثية ضد أحرار العراق من المناضلين الشيوعيين وأصدقائهم بعد انقلاب 8شباط الفاشي 1963 .ولم ينس سيارات 18 راكب ، وسيارات دك النجف ولا مشاحيف نهر السماوة ، ولا العربات التي تجرها الحمير
وقد اعاد البعث الكرة بطشا وملاحقة وقتلا للشيوعيين بعد انهيار الجبهة المهزلة في 1978، فتناثرت النجوم الحمراء بين من احترق بنار الفاشية ، او حرب القادسية ، او خمد نوره وتحول رمادا ، او سلك طريق المنافي في غرب وشرق الارض حفاظا على مبادئه وروحه وسلامته ، وقد كان هاتف بشبوش واحدا ممن سلك طريق المنفى الاجباري ...
في المنافي هناك من اعتزل ذكريات الوطن وذكريات النضال وانغمس في حياته الخاصة حد العدم او حد التنكر لكل ما هو عراقي ، وهناك من جند نفسه لصالح قوى مناهضة لشعبه ووطنه وكانت لوقت قريب من اشد والد اعدائه مبدئيا وإنسانيا ً،وهناك من قتله الحنين فأوغل في عالم الحزن والكمد والإدمان محاولا مسح ذاكرة العذاب والألم ونسيان الديار والأحبة والذكريات ، هذا النهج الذي ينقلب ضد المراد منه فيكون كمن ينفخ في نار هامدة فيؤججها لتزيد استعارا واورا مما ادى الى هلاك مثل هذه الارواح الرقيقة الشفافة واغرقها في بحار الحنين والألم ...
في حين صقلت هذه المنافي افكار وفلذة اجساد العديد من المنفيين الاخرين ، تمكنا من حل المعادلة والإمساك بسر الصراع ، وقراءة خارطة طريق الكفاح الطويل من اجل عالم افضل واجمل ليسود الحب والسلام والحرية كل شعوب الارض ومن ضمنها العراق ، فنهلوا من بحار المعرفة في هذه البلدان وتألفوا مع شعوبها متفهين معنى التضامن والتعايش الانساني في كل مكان ، وتمكنوا من مد خيوط وروابط التواصل مع احبتهم في العراق رغم قساوة الظروف ، وقد انتهجوا وابتدعوا مختلف الاسالب لإدامة هذا التواصل الايجابي المنتج ، فأنتج هذا السعي اروع علاقة من التواصل والحب والوفاء بين الطرفين ...
كان للفنانين والمفكرين والأدباء دورا كبيرا في التعريف بقضية شعبهم العراقي ومعاناته القاسية من عسف الديكتاتورية والعدوان ألاحتلالي الاستعماري والقهر ((الدم مقراطي)) الفاسد في الوقت الحاضر، فهم الصوت الحر والقوي المعبر عن ضمير احرار بلد لازال اسير قوى التخلف والقهر والظلام والفساد رغم ما البسته الامبريالية الامريكية ثوب الديمقراطية المهلهل والفاضح لخبثها وجرائمها في كل العالم ومنها العراق الذي كما كانت راعية وداعمة للديكتاتور السابق فهي من سلطة زمرة من الفاسدين والمتخلفين وأجلستهم على كرسي حكم العراق ليعيثوا فيه فسادا وتمزقه النزاعات العرقية والطائفية لإدامة نهب الرأسمال العالمي لثرواته ، وإبعاد قوى التقدم والحرية والمساواة من النهوض لأنها العدو اللدود لمصالح الرأسمال العالمي المتوحش ، فصنعت طناطلها من داعش وأخواتها لتحرق الثروات وتسلط شبح الخوف على الشعب وتحد من تطلعاته المشروعة نحو الرفاهية والسلام ، ولتديم تحت نيران حرائقها تسلط عملائها على سدة الحكم .
فكان ((هاتف بشبوش)) من ابرز الادباء اللذين وظفوا ادبهم وثقافتهم لمد وشائج الحب مع ابناء وطنهم والحفاظ على لحمة العراقية الحميمة بين العراقيين في الداخل والخارج بغض النظر عن العرق والجنس والدين ، لا يستثني من محبته سوى انصار الفاشية والطائفية والمروجين لقوى الاحتلال والاستغلال ومن يحاول استغفال العراقيين وجرهم الى طريق العنف والاقتتال العرقي والطائفي ...
نحاول في هذه الاطلالة ان نعرض لبعض نتاج هاتف الادبية الرائعة التي يعرض فيها ويقدم العديد من اسماء منتجي الثقافة والأدب العراقيين من شعراء وقصاصين وروائيين مدوا الثقافة العراقية بالمزيد من شحنات الجمال والإبداع وإدامة نسغ الحياة في شرايين الادب والثقافة التقدمية الانسانية العراقية ومقاومة كل مظاهر التردي والتخلف والقبح السائد على الساحة السياسية والثقافة الرسمية للقوى المهيمنة على السلطة قبل السقوط وبعده ...
والسؤال هنا هل شهادة ((هاتف بشبوش)) بهؤلاء الادباء والكتاب مصدقة من قبل قضاة الجمال والإبداع ؟؟؟
نقول نعم وألف نعم وباقتدار للأسباب التالية :-
• ان هاتف بشبوش يكتب صادقا لا مرائيا ولا متملقا ولا منتفعا من كتاباته واختياره لأسماء الادباء والكتاب الذي يكتب عنهم وحول نتاجاتهم ، وما اختياره لهم الال انه يجد فيهم اشقاء روحه ، يشاركونه في ابداعاتهم هم الانسان والوطن الذب هو محور اهتمامه ، فهذه الاسماء تحفل نتاجاتها بالانتصار لقيم الجمال والحب والحلم بالمساواة والسلام في كل العالم ، هذه الاسماء تشارك هاتف في هتافه :- يسقط القبح ... يسقط الظلم ... يسقط العنف
نعم للجمال والسلام والمساواة والتضامن بين كل شعوب الارض.
والكلام الصادق ينتج حرفا مشبعا بروح الحب والإبداع والجمال ، يمتلك حرارة الحقيقة ، وعطر الحرية والوفاء ...
اغلب من اختارهم الهاتف من رفاق طريق الكفاح من اجل حرية واستقلال الوطن وسعادة وكرامة الشعب العراقي ، ممن ذاقوا مرارة سجون الانظمة الديكتاتورية وعذاب الغربة والتشرد ، قلوبهم ممتلئة بحب الناس البسطاء من الكادحين الحالمين بغد الاشتراكية المشرق
من المثقفين الثوريين الذين اختاروا طريق الحرية والسلام والانحياز لمصالح الاغلبية المضطهدة والسعي لبناء الغد الاشتراكي باعتبار الاشتراكية هي حيز الحرية الحقيقية .
• كما ان هاتف ليس هاتفا مسطحا او هاتفا ثرثارا ، بل هاتف الممتلئ وعيا وثقافة ، فمن يقرأ كتاباته يطلع علاى نص موازي للنص المكتوب عنه ، فهاتف يمدك بمعلومات وشواهد جمة من بطون الكتب ومن اجمل المشاهد المسرحية والتلفزيونية مما يصيبك بالذهول لسعة معرفته وإطلاعه والكم الهائل من المعلومات في خزينه الثقافي والمعرفي فيضيف للنص والشخص المدروس هاتفيا المزيد من العمق المعرفي والجمالي ويظهر صوره الابداعي كما يظهر المصور الصور السالبه في مختبره لتظهر بأبهى وأوضح حال من حيث الالوان والتقاسيم والشكل والمحتوى الجذاب ، ان هاتف حينما يكتب ويدرس احدهم انما يشكل رافعة جمالية تضع النص قصة او قصيدة او رواية بأبهى والغ صورها امام عيون القاريء ويسيح به في عالم الجمال والخيال بما يشعر البعض انها خرجت عن سياق النص ولكنها في الحقيقة منبثقة من صلبه وإنما ساهمت بنجاح في كشف كل زوايا الجمال وعظمة الخيال وقوة الدلالة والمدلول التي يرمي اليها الكاتب وربما يغفل عنها القاريء غير المتخصص...ورغم الضجيج المدوي لانهيار التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي فان هاتفا ومن ماثله من صادقي الانتماء لقضية العدل والحرية لم تنثني عزائمهم ولم تنحني قاماتهم امام رياح الرأسمالية حاملة عدوى الفقر والجهل والمرض ...
• لم يكن هاتف دخيلا على عالم الثقافة والأدب بل هو شاعرا رائعا ومتمكنا من ادواته الابداعية والجمالية مما يجعل ادواته النقدية مشبعة بروح الجمال والفطنة والتقاط الصور المستترة والظاهرة المعبرة عن موضوعها ، وهذه من اهم مميزات الشعراء ، فما اروعها حين تضاف الى الناقد الادبي فتثري خياله ودقة ملاحظاته وتحسس مواطن الجمال والقوة ونبذ مظاهر الضعف والترهل في النص . فكان هناك ترابطا ديالكتيكا بين الفن وطريق النضال والكفاح من اجل عالم افضل وكما قال البير كامي ((ليس النضال هو الذي يدفعنا الى ان نكون فنانين ، بل انه الفن الذي يفرض علينا ان نكون مناضلين )).
كون الفن هو الحرية والجمال ورقة الاحساس والمشاعر الانسانية للفنان تجاه اخيه الانسان وتجاه الطبيعة والكون ، وكون قيم النضال النبيل الهادف الى تخليص الانسان من حكم الضرورة ليسبح في فضاء الحرية ومساكنة قيم الجمال والعدالة والذي يرى المناضل اليساري عموما والشيوعي خصوصا انها لا يمكن ان تكون إلا في تحقيق المجتمع الاشتراكي فالشيوعي والقضاء على كل مظاهر استغلال الانسان للإنسان او حتى لقهر الطبيعة وتلويثها كما يحصل في عالم الرأسمال الان ...
لذلك ليس غريبا ان نرى ان اغلب فناني العالم من الشعراء والروائيين والفنانين التشكيلين والموسيقيين والمطربين والمفكرين اغلبهم من اليساريين الملتزمين او من اصدقائهم لا نرى بنا حاجة لتعداد الاسماء فهم اعلام معروفة في العالم عموما وفي العالم العربي ايضا ...
• كما ان هاتف يسترشد بمنهج فكري وبفلسفة علمية إلا وهو المنهج والفلسفة الماركسية في التنوير والتفكير والتفسير ، ولا شك بأنها فلسفة لازال كل العالم يشهد بعلميتها وعمليتها وسعة افقها ، هي عبارة عن وهج من نور وجمال تنير طريق الباحث والمتقصي لكل الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجمالية في الكون ... والدارس لثقافة هاتف يرى انه مشبع بروح وجوهر الماركسية الحق بعيدا عن الديماغوجية والادعاء الفارغ او الموسومي المؤقت الذي ركب الموجة وقت المد ثم ركب غيرها عندما اصابها الجزر ، هذا التمسك بالفكر الثوري لا يعني التعصب الاعمى كما هو في العشائرية والطائفية والعرقية انما هو نابع من قناعة فكرية ووجدانية حقيقة صادقة .
• هاتف من اجل ان يبقي على وشائج علاقاته مع ابناء وطنه الذي يحبهم بصدق وبالأخص المناضلين والمثقفين الثوريين والأحرار والشرفاء من العمال والفلاحين والكسبة والطلبة جميعهم في سويداء القلب وحدقات عيون الشاعر المناضل بغض النظر عن العرق والجنس والدين والطائفة شرط حب الانسان والعدل والحرية ...
كان بودنا ان نعرض لكل مؤلفات هاتف من فكرية وشعرية ونقدية ولكن عظمة هذا المنتج وتنوعه وثرائه لا تسعه دراسة واحدة فقررنا ان نستعرض ما كتبه ((هاتف)) في كتابية النقديين اعلاه
قراءات نقدية انطباعية ، و نحوت ورقية متناولا فيها الكتابة عن عددا من الادباء والفنانين العراقيين مستعرضا نتاجهم الابداعي سنختار نبذة مختصرة جدا مما كتبه عنهم في هذين المؤلفين النقديين

1- صادق الزعيري

هو النشيد والأغنية بكل ما فيها من جمال الروعة والطلة والنغمة الموسيقية التي تحكي قصص العراق وجدائل نسائه الجميلات الحنونات وما يخطه اللون الاحمر في ابجدياتنا كيساريين من زمن طويل وحزين وجميل ومؤلم لكنه الشجاع الذي استطاع ان يقف بوجه الطغاة بنفس الوقت ...
2- يحيى السماوي :-

ان الشاعر يحيى تنطبق عليه مقولة انطون تيشخوف (كلما زاد نقاء المرء زادت تعاسته )... انه الشاعر الذي اصبح صديقا الى اللوعات والشطحات التي تأتي من هنا وهناك ...
يحيى السماوي اشجع شاعر في جعل اللغة تنحني امامه لمجرد اشهار نصل التحدي فنراها مطواع يديه وقلمه، فلا يمكن لنا ان نقرا يحيى من دون اللغة وفي اللغة ذاتها، انه يخلق لنا جيلا من المفاهيم والمعاني التي لا تخطر على بال من يقرؤها) ص22.
3- زيد الشهيد :-

زيد الشهيد دراميا مذهلا علاوة على كونه شاعرا حيث قرأنا له (امي والسراويل))، زيد الشهيد يترك بصمته الحقيقية على التاريخ السياسي والاجتماعي والعادات التي يتسم بها مجتمعنا العراقي في تلك الحقبة الزمنية التي كان زيد جزءا منها حسب توافق عمره البايلوجي، كما وانه عرج على السمة الميكافيلية وكيف نرى حين ينام الضمير ويموت لدى الساسة ، بأنهم هم الذين اغرقوا العالم ببحور من الدماء، هم الذين شيدوا الخراب والدمار ....ص35.

4- سامي العامري:-


سامي المتشرد من حقبة زمنية للبعث المجرم ، تلك الفترة المهوسة بالالغاز والقتل والتدمير ، والأسر والفقدان في ألحروب والنفي...
سامي العامري يرمي من خلال شعره الى الاحاطة بالفضاءات والمديات الرحبة التي تتسارع فيها وتعمل وتتطور، وتنمو وتتضاءل الحيوان والشعوب، سامي شاعرا يلجأ للخمرة كتعويض للسأم ولا يقلقه ذلك سامي العامري بالدمع افترق عن الام والوطن ، وبالدمع التقى ، انه من الشعراء الذين لم يعيشوا من اجل الخبز والمنصب ، انما هو شاعر افكار ، يصطدم بالوجود والفلسفة والأخلاق ...) ص66.


5- عبد الستار نور علي :-

عبد الستار نور علي شاعر يميل الى كتابة النص الواضح ، ولا نعني هنا الوضوح البغيض – بل الذي يجعل القاريء لا متشنجا ،رؤوس اصابعه تركض الى الهدف والنير، تركض الى الوقع المهضوم من قبل المتلقي ، لكنه في نفس الوقت بعيدا عن الاسفاف والاستطراد الممل...ص76 قراءات
6- صباح محسن جاسم :

صباح محسن جاسم، شاعرا اعطى الكثير ، شجاع ، مناضل ، عنيد ، واقف كالنخيل ، شامخ كالباسقات، صباح محسن جاسم مهما تغير اسمه ، سواء كان شاعرا ، ام مناضلا ، سياسيا ، كاتبا انسانا ، عاشقا مضحيا .... فهو يستحق قول شكسبير "الزهرة ممهما تغير اسمها ... لا تعطي غير الشذى ص84.
7- قاسم والي :-

ق
قاسم والي صعد فوق اديم السحاب الذي سار به الى مدارات الكون الشعرية الشاسعة ، فهناك من راه ندف الغيم ، وهناك من رآه قافية رذاذ الغيم ، سيان الامر نجد فيها قاسم، استند على جدار فكري أدبي متماسك وقد قرر ان يضع نفسه اديبا وشاعرا على وجه التحديد ص118.

8- نجم عذوف :-

نجم عذوف له ستراتيجة في جميع نصوصه ، نستطيع ان نرى المقطعية فيها بشكل ناصع ، يقتنص الصور ، ينتقي المفردات ، ويجعلها جنبا الى جنب ومن خلها نجده قادرا على ان يدهش القاريء...ص133.
9- اياد أحمد هاشم :-

الشاعر اياد احمد قاريء جيد لتاريخ الادب العراقي واستطاع ان يوظف هذا التاريخ في كتابة مثل هذا النص بنمط حداثي مذهل ... لكن الشاعر اياد احمد قد دعا الغضب الى الجماهير وطلب منها ان تبقى على اتصال على شبكة الفي سبوك "لا تغادروا حواسيبكم " ... دعا الى ان تبقى الجماهير الجياع في ساحاتها دون المغادرة حتى تطهير البلاد من سموم الرجعية والتخلف...ص138
10- أنمار رحمة الله :
ا
ارى انمار متوجها الى قدسية الكتابة ، منفردابكامل عقله الباطن لإكمال مراسيم ألقص اراه موهبة عالية ممزوجة بتقنية الحبكة المنزوية والخفية بين ألسطور اراه شابا في عمره وشابا في رسم الصورة المتينة التي تتمتع بجسد متمر س على رياضة الكلمات ، فيستطيع بذلك ان يبني منها مشاهدا قصصية لامعة ، بارزة في حدة صورها، جميلة في تشكيلتها ..) ص143.
11- برهان شاوي :-

برهان شاوي الروائي العراقي الكبير والشاعر ألمذهل والكاتب المسرحي والسينمائي والصحفي والمترحم لديه من النتاجات الكثيرة ، على كافة الاصعدة ، له من المجموعات الشعرية العديدة، وله من الروايات التي تستحق القراءة وأخرها متاهاته الستة (( متاهة ادم ، متاهة حواء ، متاهة قابيل متاهة الاشباح ، متاهة ابليس ، ومتاهة الارواح المنسية )...
12- عبد الفتاح المطلبي :-

قطرات الشعر المطرية التي تنزل من سماء عبد الفتاح المطلبي تنزل على انساغ الاعشاب لا على القفار والرمال ، انه يكتب كي يزلزل قناعان العالم القديمة والتي تريد ان تجعلنا خارج الزمن والعقل ... يجول الشاعر عبد الفتاح في الوهم فيعطينا نتائج في غاية الفعالية ، وكأنها مثل النبؤة التي تتحقق في وقت ما ...
القاص عبد الفتاح تناول العديد من المواضيع الهامة في سرده ، والتي تخص البشرية في الصميم ، وما هو دور المال، والصراع الطبقي ودوره في ثقافة الانسان وانتماءه، وقد تناول الحيوان ايضا (الكلب) في حواريته ، في سبيل ايصال النقد الذي يريده ، او اعطاء الدروس والعبر من خلال الحيوان... ص101
13 - كريم السماوي :-

انا اعتقد ب؟أن كريم السماوي استطاع ان يرسم لنا ( الاندهاش الشوبنهاوري الناجم عن زوال الوهم ) كما حصل لدى كرستينا حينما زال عنها وهم الخلود فلم تعد تخاف الموت بل اصبحت اكثر اندهاشا بالسعادة والحب والاستمرار غير المشروط في الحياة سواء ان قصرت ، ام طالت ـ ان كانت حزينة رغما عنها ام مليئة بالحبور فيتوجب عليها قبول الحياة حتى نهاية فصولها ...نحوت ورقية ص101
14- حميد الحريزي :-

نحوت ورقيةميد الحريزي هو موسيقى ماء دجلة العذب ، وسمفونية ماء الفرات الغرين، هو كاتب الابيات الاشد صرخة ، شاعر يسجل بوحه الشعري مثلما قال الكبير نزار قباني بان الشعر حالة يضعنا فيها الشاعر بعيدا عن اطار اللغة والبلاغة المعروفة والقواعد المدونة شاعر يستطيع ان يأخذ المساحة الكبيرة من الحرية عندما يكتب النص.... اه شاعر ومحرض سياسي وفنان قادر على ان يعمل افضل الاشياء . نحوت ورقية ص 113.
15- خلدون جاويد :-

الشيوعي الذي يعلم كيف تموت النخلة السوداء على الصخرة الظلماء.ي الليلة الظلماء ... اليوم نرى هناك بعضا من التحالفات بين القوى الحمراء والقوى المتاسلمة وهذه من اخطر التحالفات
الشاعر خلدون جاويد ، لا تستعصي عليه المعاني الصعبة في الشعر والسرد بل يتعداها ايضا الى الايقاع الساحر ، الصارخ والمنذر ، الصاعد والنازل ، انه الشاعر الذي يمتد العراق بدمه كامتداده ديموغرافيا على الأرض استطاع ان يصور لنا الذوات المتناقض
16- صباح خطاب :-

محدث يتخذ الانسان محورا للعالم ... سئل مكسيم غوركي عن ادبه السياسي فقال (انني اكتب الحياة في نبضها اليومي ) السياسة التي ولد الشاعر صباح من رحمها كحال كبار المناضلين والأدباء ألعراقيين الشاعر صباح خطاب ، حداثي بامتياز مثلما قال ماركس (ان تكون حديثا يعني ان تكون جزءا من عالم ، كل ما هو صلب فيه ويغدو اثيرا .)
اتخذ في قصائده ابعادا مهمة نوعا ما إلا انه قد جسد الحداثة وقصيدة النثر الحقيقية وبلورها بأشكال الشعر الغنائية ، ثم وضعها على الورق بشكل نثر بهي ..) ص156 .
17- عامر موسى الشيخ :-

استطيع القول ان الروائي عامر استطاع ان يرسم لنا فنتازيا ذات قدرية عظيمة في سرده ألروائي تلك القدرية التي لها شان عظيم بين موت الاخوين وأعراس تخصهم بالصميم ، حيث يتزامن موت المناضل كاظم ووار مع عرس اخيه محمد في الخامس والعشرين من ايلول ...
عامر موسى شاعر وإعلامي وروائي شاب في غاية الذكاء والفطنة.ص 182.
18- مكي الربيعي :-

ملك الشوارع في شيخوخة حلم القصيد يكتب نصا رمزيا خارقا ...
الشاعر اراد ان يصرخ بوجه العالم الميت لعل الصراخ ينفع في ايقاظ ألموتى اراد ان يحميه على طريقة كازنتزاكيس الذي يقول ( الشعر هو الملح الذي يحول بين العالم والتفسخ)وهو الذي يصون عظام المستقبل من الكساح).كل شيء في هذه الحياة قابل للانكسار قابل ان يتهدم في اية لحظة ، في هذه الصورة المتماسكة التي يجعل فيها الشاعر فمه عبارة عن منجم من الذهب . ص199 نحوت ورقية .
19- عبد الكريم هداد :-

عبد الكريم هداد، الق دائم ، شعرية صارخة ، صوت يتحدى، يحترم القصيدة التي تخدم الجمال ، يخاطب قلوب الناس كما جان جاك رسو ، حنجرة قادمة من السماوة الى اروقة هذا العالم الذي بات غرفة صغيرة ينشد بها كل ما يريده عن اليسار او عن ما يحتويه دماغه من الروائع...
عبد الكريم نشيط متحرك عبر السنوات ، يستثير فينا ذكريات الماضي والطفولة التي لا تضاهى ، حينما يرحل الحب عنه فانه يعود حتما في سحابة اخرى . ص225.
20- حميد كشكولي :
-
حميد كشكولي نثري بامتياز انطلاقا من أن الكثيرين اليوم يرون في التفعيلة بانها باتت تخجل من النثريات وعدد نجومها الوهاجة التي تشهد انتشارها بشكل مذهل ... انه ذلك الشاعر الذي يقول الصدق في زمن الخديعة كي يصبح قوله عملا ثوريا على غرار ما قاله (جورج اوريل)،... كما وان حميد له القدرة الكاملة على فهم الحياة السويدية والانغمار في ثقافتها ، ... حميد شاعر محب للعمال حيث هو ينتمي فكريا وكيف تربى على تلك الافكار التي غذت روحه وبدنه حتى اصبح بكامل قواه مع هذه الطبقة المضطهدة...ص249 نحوت ورقية .
21- لؤي عمران :-

لؤي عمران كاتب وروائي من مواليد 1961 دبلوم علوم الكومبيوتر ، له عدة كتابات في مجال السياسة والنقد الادبي ينشر في العديد من الصحف العراقية ، لؤي عمران الانسان والكاتب استطاع ان يخلد لؤي عمران السجين الشيوعي في ثمانينات القرن المنصرم ... لؤي اثبت ان له القدرة على تحويل التراجيديا النضالية الفعلية التي حصلت خلف القضبان والاقبية الى تراجيديا ورقية كي لا يندثر ما حصل من ظلم بحق مناضلين ماديين يساريين وآخرين ضمن المعتقدات المثالية...
اعلن صرختي مع لؤي ورفاقه الشيوعيين الذين نالوا الحرية او الذين استشهدوا فأقول ما قاله الشيخ جمال الدين الافغاني (ملعون في دين الرحمن ، من يبني سجنا ، من يرفع رايات الطغيان ، ملعون في كل الاديان من يهدر حق الانسان ... حتى لو صلى او زكى.. او عاش العمر مع القرآن). نحوت ص262.
22- جمال حكمت :-

جمال استطاع ان يكتب بما اراده الحلم الذي يراوده منذ سنين، ذلك الحلم الذي طار به الى شوارع هولندا كي ينسى الما بات يخاف ان تزداد شروخه فلم يعد بالإمكان دوائه وشقائه استطاع جمال ان يفرغ خزين القلب ذاك الذي على وشك ان يكون قبحا وساعة مندم على عدم الخلاص منه ، جمال استطاع ان يطاوع الكلمة التي بإمكانها الوصول الى مسمع القاريء ، الى عقل القاريء، استطاع ان يختار الاسلوب الاحب الى المتلقي ، ذاك الاسلوب الدائر بين الشفافية والوضوح مع الخيال والفنتازيا... ص275.
كلمة ختام :-
فيما تقدم نرى ان هاتف بشبوش ظل وثيق الصلة بوطنه وبفكره ، ظل وثيق الصلة بكل احرار العالم عموما وأبناء وطنه خصوصا ، ظل حبله السري مرتبطا بأرضه ووطنه وبيئته ورفقته ، ظل وفيا لناسه ورفاقه ، مثقفا ثوريا متساميا فوق الانتماء الضيق والديماغوجية الثورية الزائفة ، مثقفا يرى كل من فعل او نطق بفعل الحرية والعدالة هو رفيقه ، بعيدا عن نهج النرجسية الضيقة والتباهي الفارغ ...
هاتف بشبوش ينثر ورود الفخر وشذى الحب والاعتزاز فوق رؤوس رفاقه وأصدقائه وزملائه بروح الشيوعي الانسان الصادق وبفكر الناقد المتمكن ، فقدم لنا نموذجا متميزا للمثقف الثوري ، وللأديب الملتزم الصادق مع نفسه ومع الاخرين ...
نتمنى ان تكون لنا وقفة مع مؤلفاته الابداعية في الشعر والفكر الحافلة بروح الجمال وسعة الخيال والحب والمشبعة بإنسانية عابرة للعرقية والطائفية والجنسية ...
الف تحية حب وتقدير ومحبة لهذا الهاتف الرائع الجميل ...



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بلاد الثلج الى بلاد النا هاتف بشبوش صوت الجمال والثقافة و ...
- دراسة ((بائع القلق)) للقاص انمار رحمة الله
- التصابي- ققصج
- طبيعة الحراك الاجتماعي ومتغيرات الثقافة العراقية .
- الوطن المضام ، الفائض عن حاجة الحكام
- المسخ - قصة قصيرة
- المجهول _ رواية قصيرة جدا - للاديب حميد الحريزي
- حقول وطني ليست متاحة لأسراب الجراد
- دراسة حول رواية (( مالم تمسسه النار )) للروائي القدير عبد ال ...
- ماذا عبد العبيدي ؟؟؟؟؟
- الفتاح المطلبي يفتح مغاليق الذات في قصته (( الاقزام ))
- عصافير الفلوجة - مقالة
- بغداد بين الأمس واليوم في ذاكرة عاشق ((أنا وبغداد )) ل ...
- حقائب الامير - نص من وحي المأساة
- دراسة - ((النهر في رواية كاهنات معبد اور)) للاديبة العراقية ...
- دراسة نقدية لرواية (( بلدة في علبة)) للروائي العراقي الاستاذ ...
- قول في الادب الصيني - دراسة في رواية ((الجمل شيانغ تسي))
- سلوك العراقيين ما بين وهم((الجين)) و نهج((التدجين)) دراسة ل ...
- حنان كلب - قصة قصيرة
- ذيل كلب - مص شعري


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - من بلاد الثلج الى بلاد النار هاتف بشبوش صوت الجمال والثقافة والوفاء والنضال يهاتفنا