عبد الكريم اليتيم اليتيم
الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 21:57
المحور:
الادب والفن
صمت المكان
مابين الحزن واوراق شاعر يسكنها الصمت، على اعتاب الدهشة تذبل أمنيات العشاق ، تسطر الدموع غائرة في مكامن الوجع،فهي كالشرا رات تطير في الر يح وبركان قلب قد جربته المشاعل ،لكن الزنبقة البيضاء لم تزل تنام على سرير من مطر ،فيطرق السمع من بعيد ضجيج طفل يمحو قسوة السكون ،فنبحث عن حب يكون عيدا لنا ، وبطاقة ائتمان تحفظ اسرارنا فحكاياتنا مدفونة في جوف الليل ،وعند أبواب القلب ينتهي الموج ، وموج عينيك شراع ينحر الرياح ، ومسيح يأتي الى قيامة المدن الحزينة ،حينها بكت الدهشة ،وشهد شاهد من أهلها وغلقت ابواب ثرثرتها.
بغداد ٢٩/ حزيران/٢٠١٨
#عبد_الكريم_اليتيم_اليتيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟