أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - شد السيفون بعد الاستخدام لو سمحت ياسيد ترامب...؟؟














المزيد.....

شد السيفون بعد الاستخدام لو سمحت ياسيد ترامب...؟؟


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل انتخابات في العالم هناك طرف يربح الانتخابات وهناك طرف يخسر الانتخابات ...الرابح يبدأ برنامجه المعد مسبقا لينفذه لكونه اعطى من قبل وعود الى ناخبيه ايام حملته الانتخابية. ونضرب هنا مثلا الرئيس الامريكي ترامب..وعد بجلب الاموال الى اميريكا نتيجة الذهاب الى الحروب والدفاع عن مصالح الاخرين ونفذ وعده وعد بوقف الهجرة الغير شرعية الى اميريكا وفعل وعد بملاحقة الدول الداعمة للارهاب ونفذ وعده واغلب وعوده يسير لتنفيذها بخطى ثابتة.
اما الخاسر فأنه ليبرهن على ان الحظ لم يساعده يبقى محافظ على مبادئه التي ايضا وعد ناخبيه بها لكي يكسب الجولة التالية بنفس ناخبيه وبزيادة ناخبيه التي ظل يعمل عليهم طيلة الفترة الانتخابية التي خسرها.
في العراق الامر يختلف اختلافا جذريا ...فالفائز مهما يكن فوزه ...يذهب ويتحالف مع الخاسر الصغير ليبقى هو قويا ويبقى المتحالف معه ضعيفا بمقابل وعود بمناصب ووزارات...
هنا اتسائل ... اين المبادئ التي يدعي اي حزب عندما يتأسس عليها...؟
في العراق اجرمت المحكمة الاتحادية بحق العملية السياسية برمتها وبحق الشعب العراقي المتطلع ومتأمل بالتغيير عندما فسرت نصوص الدستور بطريقة غير ديمقراطية وقتلت كل امل بالتغيير وذلك عندما ذهبت وفسرت ان الكتلة الاكبر الفائزة في الانتخابات هي تلك الكتلة المشكلة في قبة البرلمان..فكان المالكي وكان داعش ...وكان سقوط المحافظات تلو المحافظات وكانت المناصب تهب للفاسدين وكانت المساومات وكان الفاسد على رأس السلطة في كل قرار كله كان بسبب تولي المالكي لرئاسة الوزراء بعد ان فاز بالانتخابات اياد علاوي...وبدأت العملية السياسية في العراق برمتها بالفشل تلو الفشل....والانحدار الى الاسفل.
يجب ان تكون الانتخابات في العراق انتخابات بين حزبين واضحين التوجه والاتجاه. من جانب اخر وبسبب تأخر نتائح الانتخابات في العراق ومرور شهرين على اجراؤها...ذهب الكل للتحالف مع الكل ... مع العلم ان الانتخابات التي جرت في ايار 2018 هي من افشل الانتخابات على مستوى العالم من نسب مشاركة ومن نسب عدم التطابق ومن فضائح التزوير....
الكل ذهب للتحالف مع الكل.... فقد ذهب اللاوطنين قبل ان يدخلوا الفضاء الوطني ...وذهب اخرون بتجميع نفس ذلك النفس الطائفي تحت حكومة ابوية تشمل كل العراقيين من مذهب واحد تاركتا المذهب الاخروبقية الاقليات ...
ذهب جناح بتحالف واحد باتجاهين ولنأخذ تحالف الفتح فقد انقسم الى جناح هادي العامري وانظم الى سائرون بينما ذهب الجناح الاخر الخزعلي الى دولة القانون.
وبالتالي سيجتمع الجميع تحت التحالف الوطني ونعود الى نفس المربع الذي بدأنا من وهي التكتلات الطائفية الفئوية ولكن بنكهة الفضاء الوطني وبحكومة ابوية.
لنكن واقعيين. على اميركا صاحبة الحل والعقدة ان تصلح ما خربته في العراق وهذا ما يقع عليها من مسؤولية اخلاقية اتجاه الشعوب المستعبدة من قبلها او المحتلة من قبلها. عليكم تنظيف الحمام بعد الاستخدام وان تسكبوا الماء بعد الاستخدام لان الشعب العراقي مل من القاذورات التي تكرتموها خلفكم.
خذوها معكم على الاقل او اضغطوا السيفون في اضعف الاحوال...
تحياتي لك ياسيد ترامب وادعوك الى تحمل مسؤولياتك وان تحمي شعبنا الذي ضاع بين تهجير وقتل وتشريد وضياع للكرامة....
ادعوك ياسيد ترامب لشد السيفون بعد الاستخدام لو سمحت.



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة مليارات ..... مصيبة.......فعلاً
- الانقلاب ...!!!!
- السياسة في العراق .....مهنة لمن لا مهنة له...
- رسالة الى خليفة المسلمين .....
- فرصة العمر
- النخلة .....واللص ......والجيران......
- خدعة أبليس
- خطوة بالاتجاه الصحيح
- يوم هنا........ويوم هناك
- داعش لن تسقط...(رسالة مفتوحة الى العبادي)
- البغدادية والتغيير
- اليوم الاخير...........!!!
- أي تغيير؟؟؟
- لحظات قبل الانفجار.....!!!
- الوطن الخليع .............من يستره ؟؟؟
- التعريف السهل.......!!
- البعد الرابع
- بلد فاسد بلد نازل
- نسيان.....دائم في العراق
- صناعة الاخطاء - المبحث الثاني -التخطيط-


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - شد السيفون بعد الاستخدام لو سمحت ياسيد ترامب...؟؟