أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد عبد القادر الفار - مسودّة شعبيّة لصفقة القرن














المزيد.....

مسودّة شعبيّة لصفقة القرن


محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)


الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 17:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


وصلتنا طبعة عن مسوّدة مقترحة لصفقة القرن، يجري تداوُلها حالياً بين شعوب العالم، وقد يتمّ إطلاع الحكّام عليها قريباً... إن أحسنوا التصرّف...
***
مع نهاية السنة الحاليّة، 2018، ينبغي إبرام صفقة القرن بعد إجماع الأطراف المعنيّة:

الطرف الأول:

الشّعوب العربيّة في كلٍّ من:

- فلسطين "بحدودها التاريخية ما قبل 47"
- الأردن
- سوريا
- فلسطين
- لبنان
- مصر
- الفلسطينيّون في كلّ شتات العالم
-
الشعوب السابقة لا يتم تمثيلها بسلطاتها بل سيمثّلهم لإبرام الصفقة أشخاصٌ تختارهم الشعوب في انتخابات شفّافة، ليمثّلوا مصالحهم بأسلوب عمرو بن العاص، لا على طريقة أبي موسى.

الطرف الثاني:

الشعب المستوطن لفلسطين التاريخية من خارجها سواء على الأراضي التي احتُلّت عام 1948 أو 67 أو قبل ذلك أو بعد ذلك. هذا الشعب المستوطن الذي يصطلح على تسميته بالإسرائيلي. يجب التنويه إلى أن العرب الذين يحملون جوازات إسرائيلية من حقّهم أن يكونوا مع الطرف الأوّل لا الثّاني، ولهم أن يختاروا ذلك في انتخابات تحدد مصيرهم (على أيّ الطرفين يحبّون أن يحسبوا) تسبق انتخاب الممثّلين عن كل طرف.

الشعب المستوطن يتمّ تمثيله أيضا بممثّلين خاصّين لهذا الامر، لا بمؤسسات سلطاته الحالية، وفي انتخابات شفّافة، ليمثّلوا مصالحه.


الوسيط: كلّ شعوب الأرض الأخرى الكبرى والصغرى يمكنها أن تلعب دور الوسيط وذلك من خلال هيئات جديدة أيضا تنتخبها خصيصا لموضوع صفقة القرن، وليس من خلال سلطاتها الحالية.

يتفاوض ممثل الطرف الأول وممثل الطرف الثاني على ما يلي:

- في ما يخصّ الفلسطينيين واليهود: أيّهم مستعد لقبض مبلغ مجزي (ما لا يقل عن 5 مليون دولار عن كل عائلة تتكون من خمسة أفراد) مقابل التخلي عن مكانه وإخلائه للآخر. الشرط هنا أن الذي يقبض المال متنازل عن حقه في الإقامة على أرض فلسطين التاريخية ومتنازل عن أي حقوق في جنسيّتها. الذي سيدفع هو حكومات كل من: بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. الخيار الاقتصادي لهذه الدّول هو الدفع لليهود كون الفلسطينيين أكثر عدداً. طبعاُ يُشترط ترك البنية التحتية الحالية سليمة وتحت تصرّف الطرف الذي سيحصل على الأرض ولن يقبض المال.

- للشعب الذي يحصل على الأرض حقّ تكوين مؤسسات مختلفة كأي دولة أخرى بما في ذلك جيش مستقل.

ينبغي التنويه هنا إلى أن الشعوب الجارة للشعب الفلسطيني هي طرف معني كون لها الحق في اختيار جارها، وإجماعُها ذو قيمة هامّة، لهذا اعتُبِرت طرفاً. اعتُبِرت مع الطرف الأول لأن المشترك معه أكبر، ولكن يمكن بحث اعتبارها طرف ثالث. ولكنّ هذا لن يغيّر شيئاً فهي لها حصّة ثابتة في الأصوات المؤثرة على الموضوع.

- تدفع بريطانيا نفقات التعويض للطرف الذي يقبل التعويض كونها المسؤول الأول عن التسبب في هذا النزاع، وتدفع الولايات المتحدة كونها الدولة المستعجلة على الحلّ النهائي، وأكثر دولة لم تلتزم الحياد ورجّحت كفة طرف على طرف طوال الخمسين سنة الماضية.


بهذه الصفقة نأتمن الشعوب لا الحكام هذه المرة وقبل نهاية الربع الأول من هذا القرن على قضية فلسطين وأرضها.


ينبغي التنويه إلى أنّ هذه الصفقة هي فرصة قد لن تكرر قبل مئة سنة أخرى، والفشل في الوصول إلى تسوية نهائية سيفتح الباب على مصراعيه لاستمرار الصراع.

***





#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)       Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال المرأة، كحسرة للرجل - 2
- رحلة إلى شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة -4
- فلسطين إذ تجعلنا أناركيين
- قليل من الحقد، كثير من الخوف
- رحلة إلى شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة -3
- معنى الموت في المستقبل
- ما هو الإيجو، وكيف تمنعه من حجب سلامك الداخلي ومحبتك غير الم ...
- متى
- وأنا أيضا لا أنطق عن الهوى
- معنى اليوم الآخر
- فيروز - نص الألف خمسمية
- القادر من يعلم أنه قادر
- معنى الجسم البشري - تجارب (3)
- معنى الجسم البشري - تجارب (2)
- جمال المرأة، كحسرة للرجل
- معنى الجسم البشري - تجارب (1)
- هل تريد أن تعرف الله
- جاذبية العناد 2
- في تبرير السأم من الاهتمام
- مُتْ فوراً


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد عبد القادر الفار - مسودّة شعبيّة لصفقة القرن