أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المهمة الكبرى














المزيد.....

المهمة الكبرى


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثيرين منا يريد تغير الواقع المرير الذي نعيشه ، لان أملنا في تغير الأمور في ظل الأوضاع المعقدة القائمة مهمة صعبة ومستحيلة .
لنكون إمام مفترق طريق ، أما نبقى بنفس الحال تحت حكم الأحزاب وهم زالوا مصرين في نهجهم من اجل السلطة والنفوذ ، ووعود الإصلاح الكاذبة من الجميع ، وتستمر معاناة شعبنا المظلوم مدى الدهر .
أو نختار الطريق الأخر ، وهو طريق الإصلاح والتغيير وهي مسؤولية الجميع من كل فئات المجتمع، وهي ليست مهمة سهلة بل صعبة للغاية ، وتحتاج منا الكثير من التضحية والجهد والصبر لبلوغ نهاية الطريق ، لكن نتائجها على المدى البعيد جدا ستكون مثمرة وبدليل تجارب الغير من الدول الأخرى .
كيف تحولت مستعمرة إلى امبرطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، وقد خرجت من وضعها المتردي المعروف من الجميع كيف كان إلى ما هي عليه اليوم ، ثورة برقعة محدودة 13 ولاية وقوة بشرية لا تزيد على الأربعة ملايين منذ عام 1783بعد حرب الاستقلال ، وكانت تلك النواة التي نمت بسرعة هائلة لتصبح أعظم قوة في العالم وأغناها في خلال 150 عاما، وما زالت تحتفظ بتفوقها وقوتها منذ أكثر من خمسين عاما . أنها الولايات المتحدة الأمريكية 0
إحدى أسباب ديمومة قوتها تقف ورائها عدة أمور ، لعل في مقدمتها وأبرزها وأهمها الاهتمام المنقطع النظير بالتعليم ، وخصوصا التعليم النموذجي الخاص ، بعد مراحل متعاقبة من الإصلاحات للقطاع التعليمي ، ليكون لديها جيل من الكفاءات الوطنية على مدى السنوات القادمة يستطيع تحمل المسؤولية وقيادة البلد نحو بر الأمان .
جربنا وجود حكام تجربة خمسة عشر عام من حكمهم اثبت فشلهم بنسبة100 % في توفير الخدمات وتحقيق الأمن والاستقرار ، وينطبق الحال على الشريكان ( أمريكا وإيران ) في بناء مؤسسات البلد ودعم أعماره ، لان بقاء بنفس الوتيرة يخدم خططهم ومشاريعهم .
طريق التظاهر والاعتصام لم يحقق لنا غير إصلاحات سطحية، ونتائجها سلبية للغاية،ليكون خيارنا الأخير حمل السلاح ضد حكم المنطقة الخضراء ومن يقف ورائهم ، سنكون في وضع يرثى له ودمار وخراب أكثر مما سبق بكثير جدا ،والاعتماد على النظام التعليمي الحالي يعيش في أسوء حال سواء العام والخاص الأهلي ، والأسئلة تسرب لأهم مرحلة دراسية ومفصلية ، ستكون لدينا جيل ستكون كل التوقعات والاحتمالات حاضرة إن يسير بنا نحو الهاوية المجهولة ، والقادم منه ينذر بما لا يتقبله العقل والمنطق والدين ، وتخالف كل القيم والعادات الاجتماعية أكثر مما موجود اليوم في مجتمعنا ، ووضع بلدنا كيف سيكون علمها عند رب السماء .
خلاصة حديثنا دعوة للكل ( المهمة الكبرى ) إن نبدأ بتعليم أبناءنا وأحفادنا تعليم خاص جدا ونموذجي، بناء مدراس متطورة نموذجية من قبل من يحب الخير لبلدنا ، رجال، قد نفشل في بادي الأمر لكن نكرر المحاولة مرات ومرات حتى نحصد ولو بعد عدة أجيال ، ليكون لدينا جيل واعي مثقف مزود بسلاح فتاك يصعب مواجهة فكريا ، يعرف الحقائق والوقائع كما هي ، يكون قادر على إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولو بعد مئة سنة يتحقق المطلوب في بناء دول المؤسسات القادرة على بناء البلد .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1 + 1 = 1
- السر
- اللقاء الوطني
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري
- الحرب الاهلية
- الوجه الاخر
- بالحرف الواحد
- ضد مجهول
- بلاغ للراي العام
- المقاطعة والخيارات البديلة
- صفقة القرن
- الى اين
- كل الطرق تودي الى البرلمان
- الاستاد الكبير
- الكتلة الاكبر
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المهمة الكبرى