أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير القططي - عتمة الليل














المزيد.....

عتمة الليل


زهير القططي

الحوار المتمدن-العدد: 5915 - 2018 / 6 / 26 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


** عِتمة الليل
1-

كَم تَمَنيُتُ للإشِتياق
الذي رَسمناهُ هُناك
وهُنا وهُناك وهُنا
المكان الذي قَصَدناهُ
مَات ،ام أحَييناهُ
أم نَسيناهُ ،في دَفاتر
الصُفوفُ الأولي من
طفولتنا، البريئة
الأن ...
هل نُحيها بعزفٍ قَليل
عِندكِ قصد الإستمرار
ام نَدفنُها ،بين ممرات
الحياة،
نقول ،عَف عليها الوقت
نَقبل أو لا نَقبل !
هذا هو المَرار إذن
أأرسلتِ الأماني للبُعد
أم تَناسيتِ هكذا
لا أُدرك إنِكِ تُمَازِحين
فالهوي شَهدَ مِنكِ السُخرية
أو ما شابه ،
لعَلكِ تَهوينَ للهوي
فَمن يَخطُفكِ منه
أنا..لن أنتظر ،
حتي لا أري
غَيري مَن يَري
فَهو لا يَدري
الشوكة مغروزة بيننا
الكون لا يعلم بجرحنا
تخيلي،الحب كالزجاج
أي جَرحٍ به،يخدشه
دون حياء
كَم تَمنيُتُ للإشتياق
أن يعلو فُوقنا
طَيرُ الحمام يَغارُ
يُهاجر ،
ليترك ،عِشه لقلبين
هُنا رَسَما،
هُناك عَاشا
هُنا بنَينا
المكان الذي قَصدناه

2-
لا تأتيني ...
الليل يُشاركك عِتَمتهُ
فلا أكون معكِ المُغرمِ
الوُحيد
أُحُبك لوحدكِ
دُونَ شَريك
دون ان يلمسني سِواكِ
أنا الحبيب
أنا الرسامُ الوحيد
الريشة الوحيدةُ
أبدأ من فوق حَاجِبيكِ
حَارسأ، ومِن بعثرة الأشياء
خوفا عليكِ
أُغَُيّبُ الليل عِتمَتةِ
بِسحرٍ مِن أُغنية
أكتبُها قُبيل اللقاء
أخنقه بكلماتٍ
يُفارق ساحة العِشق
دون سؤال
إستفهام
ألغي كُل لُغَة الإلهام
التي يحفظها
يا روحأ ، أُحبكِ
دون ليلٍ،دون ظلام
علامات الإستفسار
قَتلتْ نفَسها غيظأ
مِنكِ ومِني
خَوفأ من فجر يأتي
لكِشف حقيقة،إبتسامة
كان الليل يرويها عليكِ
كذب وما اكثر الكلام
دعيني أكُلمك ،أُنثي
أُنثي في نبضي،
أنثي قلبي،
أنثي الوجدان
كل الدنيا فيكِ أُنثي
انا اُحبُ فيكِ
هذا الكيان
يا حَديثأ وما أروع
الجُمل فيكِ ،تنطُقان
يا نَهر فيكِ،يجري
انا السحرُ فيه
كتبني دون ان تدري
العينان ،
يا جميع اللغُات تَجَمعِي
معي في لحظة
كي تَعرف مني
معني الذوبان
حقول الدنيا كُلِها
تسألني
كيف تزرع الورد
في عيناي أنثي
فَعلمنا كيف تُسقي
وبينهما كيف تنام
أيها اللغة الجميلة
احب ان اكون العاشق
الاول في حياتك
الغرام الابدي
دون إنتهاء



#زهير_القططي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير القططي - عتمة الليل