أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أصدقاء الاحتلال: عملاء مع سبق الإصرار!














المزيد.....

أصدقاء الاحتلال: عملاء مع سبق الإصرار!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يخطئ أصدقاء الاحتلال الأميركي والمروجين لخطابه مجاناً وبدافع الدونية، أو مقابل المال الوسخ، يخطئون إذا اعتقدوا إن موتهم أو اعتزالهم الحياة الاجتماعية، أو انقلابهم على أعقابهم الى وطنيين ديموقراطيين، بلمح البصر، ودون أدنى اعتذار لشعبهم وبلا أي وقفة نقدية عند ما فعلوا وما قالوا وما كتبوا خلال السنوات الأولى من المذبحة التي تلت الغزو، أي بعد 2003 مباشرة ينقذهم من ماضيهم الزنخ. فالناس لا تنسى بسهولة رائحة العفن، وخاصة العفن الفكري والسياسي، والحادثة التالية دليل على خطئهم: منذ أيام قليلة عاد مدونون عراقيون على مواقع التواصل إلى تداول صورة هذه الوثيقة، وهي عبارة عن إجابة تحريرية للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن سؤال تحريري حول قيمة المدفوعات المالية لعدد من عملاء الاحتلال الأميركي من "عراقيين" عاملين في الميدانين الإعلامي والثقافي. الوثيقة تحمل تاريخ الأول من مايس -أيار 2002، أي قبل عام تقريبا من وقوع الغزو، وخلال عمليات التحضير والاستعداد له. الوثيقة تضم أسماء أشخاص مختلفين من حيث التوجهات والنوعيات، فأحدهم كان يحسب عادة على إعلام نظام صدام والمنشقين عليه هو سعد البزاز صاحب قناة الشرقية الفضائية. كما نقرأ بين الأسماء اسم الكاتب "اليساري سابقا"، و"اللبرالي الحداثوي" لاحقا، الذي توفي قبل عدة أشهر فالح عبد الجبار، وعلى فكرة، فالموت لا يمنح قداسة أو حصانة أو تبرئة مجانية لأحد، فمع الموت لا يموت عار الميت!
كما نجد اسم الكاتب المتصهين صاحب مقولة (إن دوي القنابل الأميركية على بغداد أجمل سمفونية سمعتها في حياتي) كنعان مكية، إلى جانب اسم سياسي انتهازي، ولص كبير، اتهم بارتكاب تصفيات جسدية لخصومه من مناهضي الاحتلال، وهو وريث اللص الدولي أحمد الجلبي في حزبه "حزب المؤتمر الوطني العراقي" آراس حبيب.
وثمة اسم أستاذ جامعي انتهازي آخر صار عضوا في لجنة كتابة دستور بريمر وعضو جمعيته الوطنية سنة 2005 يدعى منذر الفضل، وشخص يدعى طارق علي الصالح والذي توفي في العام الماضي، ونجيب الصالحي عسكري منشق على النظام السابق وأسماء أخرى كانت تنشط في الوسطين الثقافي والإعلامي منها: خالد عيسى طه، و رند رحيم "فرانكي" التي أصبحت سفيرة للعراق المحتل في واشنطن، ونوري لطيّف و حسين سنجاري ونختيار "بختيار؟" وصفية التميمي، ونبيل الموسوي. وبهذه المناسبة، سأكتفي بفقرات ضافية من تعليق كتبه الصديق الشاعر إبراهيم البهرزي على هذه القائمة السوداء كضمائر ومواقف أصحابها كتب في منشور تحت عنوان "عملاء مع سبق الإصرار":
*(ربما ستثير بعض الأسماء حمية بعض الإمعات الصغار من المخروعين ببعض الأسماء ليختلقً لنا مسوغات وتبريرات (حداثوية) عن العمالة. هذه الأسماء هي رسميا، من المفروض ان تقع تحت طائلة القانون (في البلدان ذات الكرامة الوطنية) بتهمة التعامل مع الأجنبي (والأجنبي) محددة قانونا بكل بلد مغاير لبلدك الأصل. أما مفهوم (التعامل) فهو يعني استلام الأموال مقابل (خدمة) تقدم للبلد الأجنبي. العقوبة في أكثر البلدان سماحة هي الإعدام أو المؤبد على الأقل).
*(العملاء المذكورين استلموا ما مقداره 11,6 مليون دولار دون وصولات توضح طريقة صرفها، اَي انها تقع في باب المصروفات السرية (وهو باب حسابي تعمل وفقه اجهزة المخابرات فقط ولا يخضع للتدقيق التفصيلي الذي تخضع له عموم أبواب الصرف في الحسابات الختامية ).
بعض هؤلاء العملاء قبروا وسط احتفاء عراقي في تقليد رسخته ازمنة الانحطاط يتمثل بالاحتفاء بالعملاء (من المؤسف ان يكون اليسار العراقي أحد جهات الاحتفاء بهؤلاء العملاء الرسميين، الأكثر انحطاطا من كل ذلك إطلاق سمة المفكرين على بعض هؤلاء العملاء...)
*(من المؤسف ان يتحول العراق وهو أكبر بلد طارد لتقبل واستساغة العمالة الى بلد يسوغ مثقفوه ووسائل إعلامه العمالة في إطار تعددية الاجتهادات...وإنْ كان كذلك الأمر ...فلتكن إذن كلماتي هذه مجرد وجهة نظر واجتهاد)!
*شكرا لك أيها الشاعر النقي إبراهيم البهرزي فقد قلتَ كلَّ ما فكرتُ به أنا وغيري من مناهضي الاحتلال والطائفية! ع.ل



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الخالصي لانقاذ العراق: دكان سياسي عائلي أم فقاعة جديدة ...
- مبررات العدوان التركي الإيراني على الرافدين والرد عليها
- انضمام العامري إلى تحالف الصدر والحكيم وعلاوي، مصالحة مع الم ...
- إلى الحرب الأهلية سائرون، فسيروا إليها وحدكم واتركوا الشعب ي ...
- ساندوا وادعموا عريضة طعن ضد ( قانون شركة النفط الوطنية) من ق ...
- الرد على العدوان التركي: خطة عمل طوارئ واقتراحات محددة
- بصراحة وبالأرقام نرد على المبررين للعدوان التركي والإيراني ع ...
- الخيار العسكري للدفاع عن دجلة والفرات..ممكن ام مستحيل؟
- لا يا أولاد السفارات!
- المحاصصة الطائفية ..باقية وتتمدد!
- -مفوضية تزوير الانتخابات- ترفع بعبع الانقلاب والحرب الأهلية!
- ج5 والأخيرة / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: فضائح أخ ...
- التزوير والأدلة قد تطيح نتائج الانتخابات في بغداد والأنبار و ...
- ج4 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: هذا هو الدليل الق ...
- ج3 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني: المفوضية تعاقب حس ...
- ج2 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني لتزوير الانتخابات ...
- ج1 / تفاصيل الانقلاب الإلكتروني الطالباني لتزوير الانتخابات ...
- طارت -التكنوقراطية- وبقيت -الأبوية- في لقاء العبادي والصدر!
- كيف استولت الأحزاب الشيعية والكردية على ثلثي مقاعد كوتا الأق ...
- نقد النقد العدمي وأكذوبة النقد البناء


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أصدقاء الاحتلال: عملاء مع سبق الإصرار!