أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - من يجرؤ على القول إننا لا نستحق مناصبنا !!














المزيد.....

من يجرؤ على القول إننا لا نستحق مناصبنا !!


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 13:23
المحور: الادب والفن
    


لابد أن هذا الشيء المتضخم يخطط لشيء كبير, شيء لا يمكن التكهن به , شيء يفوق الخيال , أو ربما لا شيء , لا داع للمبالغة فنحن شعب نعطي الأشياء التافهة أكثر من حجمها ,أليس كذلك!

ما الذي يمكن ان يفعله ناب قميء سوى حضور مؤتمر عالمي في بلد محلي أو مصاحبة رجل أعمال ثري لكي ينفق على مشروبه أو مراقبة أعمال الوزارات ونبش سيرة الوزراء مما تكتب عنه الصحف الصفراء .

صحيح, ليس هناك أجهل ممن يعتقد أن الصحف تحكي الحقيقة
أو نصف الحقيقة
الحقيقة المرة يا ولدي , لا توجد حقيقة كاملة لأي موضوع بشري , بل حقيقة منقوصة يلصق كل طرف من أطرافها بجزء يخصه ويهمه
جزء تتعلق فيه الذوات البشرية من الذات المتضخمة والذات المتعالية والذات المغرورة والذات الناقصة أجراس أحقيتها في جعلك تصدق أن تلك هي الحقيقة الحقة
وكل ما في الأمر إن تلك ماهي إلا حركات إسقاط لذلك المرض بذواتنا مرض " إننا نستحق مالا يستحقه الآخرين "
نحن في عصر إختراع الأكاذيب

إنظر الي السيرة الذاتية لمعظم الوزراء ودقق بما فيها من الكذب والتضخيم والمبالغة ما يفوق الخيال والواقع .

إنها لعبة تنميق الكلمات ورصفها بطريقة تؤدي لشعورك بالقيمة التي لا تملكها ولكنك غير مستعد و غير قادر على الإعتراف بذلك .

لقد ذهبت البساطة بين الناس و حل التعقيد و ها هو هذا الشيء الذي تضخم وعلا وارتفع فجأة يدعي يدعي إنه أكثر تأثيرا على الأمة من رئيسها

وفي النهاية , من يهتم لتصويب أكاذيب هؤلاء
من يهتم!!

ولكنهم في قرار ذواتهم يهتمون , ويريدون أن يحدثوا فرقا لكي يمتازوا عن الآخرين
و كحماة للبلاد تولوا مناصب غيرهم , يريدون له أن يقوم بذلك الشيء لغرض في نفس يعقوب , والذي يجهل يعقوب نفسه ذلك الغرض , بل وأنا أجهل ذلك وحتى الناب نفسه يجهل ذلك , بل لأنه من المحتم أن ذلك الشيء مهم وفي غاية الخطورة لذلك عليهم أن يوقفوه .

لابد ,فعليا , أن يكون بالغ الخطورة حتى يحدث ذلك الشيء الذي يجهله و الذين يستدرجونه من أجل فعله ليكونوا صادقين وليكونوا أكثر إدراكا لذلك الشيء - العميق الذي لابد أن يحدث -رغم أن الناب يجهله ,ولكنهم يا للغرابة لا يجهلونه بل ينتظرونه على أحر من الجمر, لأنه بعرفهم لابد أن يحدث شيء هم بانتظاره لئلا يقال إنهم لم ينتظروا ذلك الشيء ويشعروا بأنهم لم يكونوا بمستوى الذكاء والحصافة التي يجب أن تكون لدى فريقهم النشيط الذي يتتبع اللاجئين ,والتي يجب أن يتمتع بها مثل هؤلاء- الذين إستحقوا أشرطة و أوسمة كثيرة تزين أكتافهم فهم بإنتظار ذلك الشيء لئلا يقال أن تلك الشرائط لا تساوي شيئا وإنهم لا يستحقون تلك المناصب وخاصة أن الكثير من ينتظر لهم تلك العثرات لكي يردد مجددا إنهم لا يستحقون كل تلك الشرائط والأوسمة

فعلى أحد أن يفعل شيئا يتوقعونه لكي يقولوا لقد انتظرناه لكي يفعل ذلك وقد فعل ما إنتظرناه أخيرا,
فالحمد الله , لم تذهب شكوكنا هدرا !

إننا حقا أناسا نستحق تلك المناصب و تلك النجوم والإشارات والأوسمة ,لأننا نملك ما لا يملكه الآخرون , لا تخيب حدسنا أبدا و كل ما نتوقعه يحدث بل و ننتظره بفارغ الصبر لكي نمنع حدوثه ولكي لا يشكك أحد من هؤلاء الذين يحسدوننا على تلك المناصب. بقدراتنا الذكية وإنجازاتنا العظيمة

ولذلك سنستمر حتى يصاب بالسعار !

يا لهذا الناب الحصيف , إنه يفهم تركيبة البشر جيدا , إن تلك الإختبارات النفسية تناسبنا في فهم ما يحدث بل و تفيدنا في حماية الوطن .ممن يملكون شرارات الثورة القادمة أو لا تبدو عليهم مظاهر القطيع المعروفة من حيث الخضوع والمهادنة وهز الرأس بالقبول

إننا حقا ننتظر هؤلاء لكي يخطئوا و سنكون جاهزين حتما .
إننا حقا أذكياء وليذهب الحاسدين إلى الجحيم .



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكن قد يحدث ذلك بسبب الندم
- لم تكن أمي جميلة ولكنها كانت الأجمل
- هل تسمح بدخول المؤلفة للنص !
- أي حزن يبعث المطر !
- جمعة الكوشوك والثقب
- لعبة تصحيح الأخطاء الإملائية والمعنى الضائع
- مسيرة العودة – الكبرى في يوم الأرض
- فيلم الأوسكار -The shape of water- والفلسطينيون الذين عذبوا ...
- ‏ كل عام وأنت بخير أيتها الإمراة البائسة
- الهولوكوست الفلسطيني والأونروا مقابل الهلوكوست الصهيوني والت ...
- الهلوكوست - تراجيديا القضية الأبدية والإبتزاز السياسي 2
- هرولة التطبيع بالإتكاء على الهولوكوست ( المحرقة ) الجزء الأو ...
- نصف ساعة من المشي
- إحذف تغريدتك قبل أن يسرقها الذباب الإلكتروني
- حكومات البطة الهادئة والتمساح
- حركة - إحتلوا البيت الأبيض- من أجل حقوق الإنسان
- ناب كافكا -الحلقة الثانية عشر والثالثة عشر
- ناب كافكا -حلقة 9 وحلقة 10
- ناب كافكا المصاب
- الجميلة والخلع


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - من يجرؤ على القول إننا لا نستحق مناصبنا !!