أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الكيل بمكيالين














المزيد.....

الكيل بمكيالين


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 13:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- اله الاديان يتعامل مع الطين و النار و النور .. لا يتعامل مع الكوارك و الاوتار الفائقة .. خلق ادم من طين او تراب و ماء .. خلق الجن من نار .. و خلق الملائكة من نور .. اله الاديان لا يعلم ان الطين و النار و النور كلها نفس الشيء .. طاقة و مادة .. و المادة طاقة .. و الطاقة مادة
2- حتى الطين و التراب لا يمكن ان يكون اساس خلق البشر .. لان الطين غني بالسليكون .. و السليكون لا يوجد في جسم البشر .. و هو خالي من الكربون تماما .. و جسم الانسان غني بالكربون
3 - ها هنا الكيل بمكيالين .. فالكتاب الذي يدعي ان اله الاديان يعلم كل شيء .. يعجز عن تفسير تعامل هذا الاله مع الطين و النار .. بدلا من التعامل مع المادة و الطاقة و الكربون و الكوارك
4 - التين و الزيتون .. يقسم اله الاديان بالتين و الزويتون .. لكننا لو قلنا .. و البطيخ و التفاح .. اعتبروها اهانة لاله الاديان و القران .. مع ان هذه مثل هذه .. فما الفرق ياترى بين ثمرة و اخرى .. و هل الزيتون مقدس اما البطيخ فنجس .. ان اعتبارهم لمقولتنا .. و البطيخ و الشلغم .. اهانة للاله و القران .. ينسحب الى الاية .. و التين و الزيتون .. فهي ايضا اهانة للاله و القران .. لكن لانها خرجت من فم محمد .. فلا يعتبرونها اهانة .. مع انهما من نفس الجنس .. اشجار و نباتات و ثمار
5 - رجل بسيط متزوج .. لو انه لعب بذيله و تناول الغداء او العشاء مع امرأة اخرى .. فقط عذاء او عشاء .. ماذا ستكون رد فعل الزوجة المسلمة .. الرجالة عيونهم زايغة و لا تملأ عيونهم الا التراب .. اليس كذلك .. لكن ترى محمد يتزوج واحدة و اثنتان و ثلاث و اربع و خمس و ست و سبع و ثمان و تسع .. هذا غير ما ملكت ايمانكم .. لكن رد فعل نفس الزوجة المسلمة .. فداك امي و ابي يا رسول الله .. ارسلك الله رحمة للعالمين .. و انك لعلى خلق عظيم .. مع الاسف .. هذا سيكون رد فعل الزوجة المسلمة حيال تصرفات محمد الجنسية الشاذة حتى لو كانت على شكل زواج .. اليس هذا كيلا بمكيالين
6 - يتشدق المسلم و شيوخهم .. ان المسلم يجب ان لا يكون مرائيا .. لكنك ترى كل عباداتهم رياء في رياء من اصغرهم الى اكبرهم .. و اكبرهم هنا اقصد به نبيهم محمد .. فتراهم عندما يقومون من الركوع يقولون .. سمع الله لمن حمده .. ماذا يعني هذا .. الا رياءا و تلقينا .. فهذا اعتراف من المسلم .. سواءا كان هذا مسلما بسيطا او حتى نبيا .. ان اله الكون لا علاقة له لا بالصلاة و لا بالقران .. فمن الطبيعي ان يسمع الاله حمدهم و عبادتهم و كل ما يقولونه .. لكنهم يقولون .. سمع الله لمن حمده .. و يجهرون به ايضا .. مسالة اخرى الا و هي الدعاء .. المفترض ان تكون الدعاء سريا .. لكن جل دعواتهم جهرية .. لماذا يا ترى .. بل كل ما يقومون به جهري و رياءي .. التفسير الوحيد لهذه الظاهرة .. ان هذه الاديان كلها بشرية و لا علاقة بالاله بهم .. كل هذا ليس الا دعاية و محاولة لاستمرار هذا الامر و عدم اندثاره .. و لولا الاذان و لولا الصيام الجهري و الصلاة الجهري .. لاندثر الاسلام و الاديان الاخرى ايضا منذ فترة طويلة
7- دائما ما يقولون .. ان محمد رجل عظيم استطاع ان يغير حال امة من البدو في عشرين سنة من حال الى حال .. لكنهم ينسون .. ان الرجل ادعى انه نبي و رسول .. بل و خاتم النبيين و الرسل .. و استطاع توظيف الجنس و المال .. و الترهيب بجهنم .. ايما توظيف في الدنيا و الاخرة لجذب المسلمين اليه .. و استعمالهم في غزواته للسيطرة على المنطقة و الحصول على النفوذ الدنيوي .. صدقوني .. لو ان هتلر ادعى انه نبي و رسول رب العالمين .. لكنا اليوم مبتلين بالنازية و الى الابد .. تماما كما ابتلينا بالاسلام و الى الابد
و الى اللقاء
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود و العدم
- من المسؤول
- قصص الانبياء
- اعبدوا عثمان بن عفان بدلا عن الله
- الحرية الاجبارية
- احمد صبحي منصور .. القرآني
- ايصال الافكار ج2
- ايصال الافكار
- ما اريد الا الاصلاح
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح7
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح6
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح5
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح4
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح3
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح2
- انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح1
- احتمالات ح1
- المزاح مع الله
- بين الافراط و التفريط
- الموت و االلاجدوى


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - الكيل بمكيالين