أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام














المزيد.....

علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
عباس عطيه عباس ابو غنيم
علينا أن نحمل فأس خليل الرحمن (ع) دوما في أيدينا لنضرب به رأس الفساد رأس الرذيلة والعناد والتكبر ورؤوس تكرس عبادة الأصنام لتتخذها رموزاً تدير المرحلة من خلالها ومن ثم تحكم بقبضتها العباد والبلاد دون التركيز على الضمير لتمهيد دكتاتورية استبدادية وهذا ما نشاهده في المجتمع الذي ينادي من أجل صاحبة والذي يعهدهُ رائد الاصلاح في المجتمع دون الوعي والرشاد اتخذهم المفكرون أرباب السلطة رموزاً تتعمدون عليهم بغيها أذ لم يحققوا أي شيء لهم سوى عملية وضع إصبعهم البنفسجي .
هذا الفأس الذي ضرب به دكتاتورية الجهل والعناد المستمر عبر قرون من بطش الجبابرة وحكام الجور ليعيشوا دكتاتوريتهم المزعومة عبر قنوات تدار عبر جهل الناس وتفشي البطالة وغيرها من ممارسة الحكام اتجاه شعبهم لتنصب من خلالها معطيات الجهل في ثناياها دواخل البشر دون توحيد الله العزيز الجبار .
ومن هنا تريد جحوش البعث إرجاع صنمهم الذي كانوا يعبدوه جهرا وكثير من حكام العرب بعد هذه الثورات التي أطاحت برموزها الصنمية ليعيش من كان يعبدها التيه في البلاد ولم يكفتي التبجيل لهم دون الردع مع علمهم التام ان صنمهم الذي كان يعبد جهارا أصبح في ثنايا الأرض وهيهات ترجع عقارب الزمن إلى الوراء ومن هنا جاءت فأس أبراهيم (ع)لدحر رؤوس الفساد والرذيلة وجعل الناس أمة واحدة تعيش التحضر والتمدن الفكري بقيادة حكيمة تعز العلم لتستخرج كنوز الأرض التي غارت في الأرض من خلال الظلم والاستعباد اللذان مورسا بحق الشعب.

واليوم يعيش أبناء وطننا الواحد فوضى تبجيل رموز وزعامات لتشهد المدن صور لزعماء دين هنا وهناك مع وجود صور وربما تصبح في المستقبل تماثيل لرموز ثورية وهذه سوف تمسي عبئ على الشارع وتولد شحناء تطغى على الشارع لعدم أهلية التابع الذي يمارس عبق العيش لرمزه الذي بات هو أفضل من بينهم لعدة صور قد صورها التابع لرمزه المعشوق (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)هذه آيات من سورة مريم فعلينا في الأخير أن يكون الحديث سلاما عليك لا القتل والفوضى الذي تنتهج من ثنايا الحديث لعدم مساس رمز س أو ص وهذه اللغة التي أمست هي المعيار .
واليوم نعيش فوضى المجتمع الفرعوني في كل شيء ((يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30)ومن هنا علينا أن نتدبر الحديث جيدا دون الخوض في مسميات أرادة جوهر همها أن تعبد جهرا كما عبد البعث تلمود هم الفاشي والصنم ألهبلي الذي عبده البعث وما يزل يبجل من خلال قنوات أدارة حركت بطشهم وماكينة عملهم الدءوب في سبيل إرجاع الماضي الذي لم يزل ينزف الجرحى دما عبيطا يوميا من أبناء الفرانين اللذان ساهما في تحقيق العدل والمساواة بدمائهم لكن هذه الماكينة التي تريد إرجاعهم ((الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) سورة غافر .

علينا أن نتدبر فأس أبراهيم (ع) وفأس الرسول الأعظم (ص)عندما أمر بتهديم اصنام المشركين من ظهر الكعبة هذه الفكرة التي لم تزل في الأذهان تتعقب دور المصلح الرسالي في مجتمع نهش لحمة مرارا وتكرارا دون دور المصلح الذي يدعي الإصلاح في المجتمع ومن هنا علينا أن نلبي في معطيات الفكر في المعنى والخوض بدورة من بطون الركام لينقلب هذا إلى رماد تذره الرياح مع من اخرج معه وما هذه الحركات الإصلاحية التي تتعقب في المجتمع ويجهز عليها أرباب المجتمع الاستبدادي والفرعوني ويجهز على أنفاسها ((فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58( قَالُوا مَن فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63)هؤلاء الموحدون في ارض الشرك يجعلون من التوحيد هدفهم السامي لتحطيم بواطن الشرك ربما يصل الى الشرك الخفي التي سكنت في النفوس الضعيفة لتعبد كل ماهو ضعيف وضئيل أتجاة الرب تعالى .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...
- طلاسم العراق تجرنا الى اين
- قبل وبعد عام ٢٠٠٣
- يا قادة الدعوة أين فلسفتنا واقتصادنا ومجتمعنا من تصرفاتكم
- التسول والتسول الانتخابي نشهده بين الناس والسياسة
- دور العشائر العراقية في تشكيل الدولة
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح/3
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية ح /2
- حكومة المحاصصة تلعن حكومة الاغلبية السياسية
- قرن من معارك الصبر لنيل حرية التعبيير
- تخريب النظّمْ الاقتصادية العراقية


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام