أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اللقاء الوطني














المزيد.....

اللقاء الوطني


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5910 - 2018 / 6 / 21 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة السيد رئيس الوزراء لعقد اللقاء وطني للكتل السياسية بسبب أزمة الانتخابات الأخيرة وما رافقتها من مشاكل واتهامات للمفوضية بحدوث عمليات تزويد للأصوات الناخبين وخصوصا الخارج والنازحين منها .
الدعوة لحضور الاجتماع رحبت بيه اغلب الأحزاب السياسية الشيعية والسنية والكردية الفائزة و الخاسرة الانتخابات البرلمانية ، والهدف المعلن لهذا اللقاء الخروج بحل توافقي يرضي الجميع ، دون إن تتأزم الأمور نحو التصعيد والتهديد وقد تصل لأكثر من ذلك ، لذا يكون الحل الأمثل الجلوس على طاولة واحدة ، تمهيدا لإعلان الحكومة المقبلة وتسمية رئيس الوزراء القادمة بعد حسم القضايا العالقة بين الكتل السياسية .
أسباب هذا الترحيب لدعوة السيد رئيس الوزراء لها مبررات يجب الوقوف عندها،لان مشكلة الانتخابات يجب احتواها قبل إن تتفاقم .
مبادرة السيد ألعبادي خطوة من اجل تصحيح المسار ، ووضع حد لمشكلة عقيمة اسمها الانتخابات ، لان وضع البلد العام حساس ودقيق للغاية ،لا يتحمل أزمات قد تحرق الأخضر واليابس ، ويكون لها تبعات ومخاطر وتحديات لا يمكن السيطرة عليها ، وتدخل البلد وأهله في حسابات نحن في غنى عنها ، وهناك جهات داخلية وخارجية تتصيد بنا في الماء العكر ، بل تساعد وتدفع نحو تناحر الجميع لتحقق غايتها ، وعليه يكون خيار الحوار والتفاوض الحل الأمثل للازمة .
المستفيد من هذا الدعوة جميع الأحزاب سواء منها الفائزة وخصوصا الخاسرة ، بمعنى أخر منذ سنوات طويلة وفي اغلب الأزمات السابقة ، يكون التوافق من الجميع الحل لأصعب المشاكل والمحصصه على تقاسم السلطة، لتكون اغلب الكتل مستفيدة من هذا اللقاء للحصول على مناصب في الحكومة القادمة ، لأنها خسرت الانتخابات وفرصة حصولها على وزارة أو منصب تضاءلت في ظل التحالفات الجديدة ودعوات التغير والإصلاح وعدم بقاء نفس الوجوه ، ليكون هذا اللقاء فرصة ذهبية لها لضمان بقائها في المشهد السياسي ، والحصول على مكاسب ومناصب .
السيد ألعبادي من الشخصيات الوطنية المقبولة من الجميع , جعلته المرشح الأبرز والأقوى والأولى لمنصب رئاسة الوزراء ، ولأسباب انجازاته في مختلف الأصعدة وفي مقدمتها الانتصار على داعش ، لتكون دعوته محل ترحيب من الجميع , لأنه سياسية السيد ألعبادي نجحت في جمع شمل الكل ، وحققت لهم مطالبهم ومشاركتهم في القرار وضمن فريق عمل حكومي واحد ، لم يتحقق سابقا في اغلب الحكومات السابقة ، من سياسة التهميش والإقصاء والتقسيط ، ولان هناك رغبة حقيقة وراء الدعوة للحل الأزمة وبمشاركة الجميع في حلها ، وبدون شروط مسبقة من إي طرف .
حرب التحالفات قد يكون السبب الرئيسي لهذا الاجتماع المزمع عقدة ، لأننا نعلم إن كتل النصر فشلت في التحالف مع كتلة سائرون التي شكلت تحالفها الأكبر لحد ألان مع الحكمة والوطنية والفتح هذا من جانب ، وجانب شروط اغلب القوى برفض ترشح السيدين ألعبادي والمالكي للمنصب رئاسة الوزراء وخصوصا الثاني ، ليكون عقد الصفقات والتنازلات في الاجتماع بين جميع الإطراف ، والحصيلة النهائية ضرب التحالفات الأخرى وتشكيل تحالفه الكتل الأكبر لتشكيل الحكومة ، ليكون المرشح الأقوى لمنصب رئاسة ، وفوز كتله بمناصب التشكيلة الحكومية القادمة ، وعدم إقصاء حزبه من المشهد السياسي ، والمحافظة على مكانته في السلطة .
رغم نتائج هذا الاجتماع المرتقب سيبقى حالنا بنفس الوتيرة ، دون تغير أو إصلاح حقيقي ومن يدفع ثمنها شعوبنا المظلوم .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصر السلاح
- النظام الرئاسي العسكري
- الحرب الاهلية
- الوجه الاخر
- بالحرف الواحد
- ضد مجهول
- بلاغ للراي العام
- المقاطعة والخيارات البديلة
- صفقة القرن
- الى اين
- كل الطرق تودي الى البرلمان
- الاستاد الكبير
- الكتلة الاكبر
- درعا الخط الاحمر لامريكا
- الانتخابات المقاطعون المشاركون الحاكمون الجميع فائزون
- رسالة العراقيون الى الوالي
- العاصفة
- الخاسر الاكبر
- الاصطفاف الاوربي بين التحديات والمصالح
- اهل البلد


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اللقاء الوطني