أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - ترى .. ما شأنك بيّ ؟ !














المزيد.....

ترى .. ما شأنك بيّ ؟ !


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 20:32
المحور: الادب والفن
    


قصيدة للشاعرة الإيرانية سيمين بهبهاني
ترجمة / صلاح زنكنه

إذ كنتَ تعتقد بأني كافرة وسيئة وبلا دين ؟
ما شأنكَ بيّ !
إذ كنتُ أنا مغرمة بالكأس والخمر
ما شأنك بيّ !
إذ كنتَ أنت منهمكا بالعويل والنواح
ما شأني بك !
إذ كنتَ أنا مفتونة بالربابة والسنطور
ما شأنك بيّ !
إذ كنت أنت مستغرقا في الصلاة على الدوام
ما شأني بك !
وإذ كنتُ أنا مستغرقة في النوم وقت الصلاة
ما شأنك بيّ ؟
إذ كنت أنت لائقا بلطف الله ورحمته
مبارك عليك
ولأكن أنا مستهجنة ومغضوبة عليّ
ما شأنك بيّ !
إذ كنت تعتقد بأن الدنيا سراب
حسبما تدعي
فأنا عاشقة لهذا السراب بلا حدود
ما شأنك بيّ !
وإذ فاحت منك رائحة النتانة عن بعد
فأنا دوما معطرة بشذى الورود
فما شأنك بيّ !
وإذ أدمنتَ على احتساء أقداح الكوثر
فأنا مدمنة على قدح شرابي النقي
ما شأنك بيّ !
إذ رغبتَ بحوريات الجنة
مبارك عليك
فأنا أرغب بعاشقي الوسيم
ما شأنك بيّ !
وإذ كنتَ مكدر العيش على الدوام
خوفا من يوم القيامة
فأنا خارجة عن حساب قيامتك
فما شأنك أنت بيّ ؟ !



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة حمراء في غرفة معتمة
- نقطة ضوء ...
- بوسترات انتخابية (6)
- بوسترات انتخابية (5)
- بوسترات انتخابية (4)
- بوسترات انتخابية (3)
- بوسترات انتخابية (2)
- بوسترات انتخابية
- مواجع ومواجع
- أصل الكرد وفق مرويات المسلمين
- ايروتك
- حزين على العراق
- كردوئينيات
- حسن النواب
- مناكفات .. ومحاججات
- أمهات عراقيات
- هموم عراقية ساخنة
- تساؤلات في الوقت الضائع
- شواهد ... وشهود
- هوامش على متون


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - ترى .. ما شأنك بيّ ؟ !