أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كنت اكتب














المزيد.....

كنت اكتب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5908 - 2018 / 6 / 19 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


كنت اكتب

كنت اكتب منذ السنين الأول
وارسم منذ السنين الأول
قصائد شعر
ولوحات رسم
بكل الميادين سيدتي
عروضي بمرسمي الدولي
ومرسمي الوطني
تجلّى وكانت حروفي
قميصي القديم
كلّ حرف يعبّر عن لوحة
داخل المرسم الوطني
وفضاءاتي العربيّة
خلف بعثتنا النبويّة
وفي عزّ احلامنا السومريّة
كان ما زال إرثاً
وفي بعض تلك المحطّات
إذ لامسته الرتوش من الغجريّة
في الزوايا من الصفحة العربيّة
تحت صفحت عدنان الوانها
خلف صفحة قحطان كان لها
رتوشاً على سعف نخلتنا العربيّة

(الضباب)

تغنّيت في الساحة العربيّة
على مسرح
سياجه كان النخيل
وساحته
كلّ اشجارنا العربيّة
والغصون تفرّع اوراقها
عالماً صاخباً
بأجراس كلّ اللغات
خياماً
قصوراً
قلاعاً
دروعاً
سيوفاً
حراب
كان مسرحنا كلّ جولة يكبر
يكاد يغطّي
سماءً
محيطاً
من البشريّة

(التوغّل)

قروناً من السنوات زهونا
كان ما كان في الثغر للفرس
نيراننا والصهيل به اشتعلت
بساتين تلك الكروم
وأخمدت النار نار المجوس
فكان انتصار لدين محمّد ص

(الذراع)

ذراع النبوّة يمتد حرفاً فحرفا
لعبور المحيط
وسعف النخيل المجاذيف للسفن العربيّة
كان للسيف دفؤ
وللحرف عطر
به عبرت
سفائننا البدويّة
فمن كان يغتسل
في ينابيع الله أكبر
تحرّر أسفر
بجلد جديد
وقلب حميد
(قرطبة)
كانت الخيل تزحف
شمالاً جنوباً
شروقاً غروباً
ورايات الله أكبر
في الذرى والصهيل
كاد يشمل رمّانة الأرض سيف الفتوح
تقلّ تطول الشروح
وتكثر في الجسد العربيّ الجروح
وتكثر فينا القروح
يا محمّد ع تكثر فينا القروح
ولم نتعظ
منذ ان مرّفوق جبال من الموج نوح
فهل تأونا ان رفعنا السطوح؟
رؤوس الجبال السطوح



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القارب والنهر الجارف
- النسر
- التاج والصولجان
- تدوربناالدنيا
- يين المفوّه والخرساء
- التيه في بادية المدنيّة
- نسياب الكلمات
- انسياب الكلمات
- الخريف وسقوط الأوراق 14
- التماثيل المتسخة
- لتماثيل المتّسخة
- التماثيل المتّسخة
- لخريفوسقوط الاوراق14
- بغدادعرسك
- لخريف وسقوط الأةراق 15
- الخريف وسقوط الأوراق 15
- القارب والنهر الجارف
- الخريف الاسود وسقوط الاوراق
- مجدت يومك
- هذا العراق عبثن فيه ارانب


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - كنت اكتب