أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - البركان البهيج














المزيد.....

البركان البهيج


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 1497 - 2006 / 3 / 22 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


(الى بركان الأطلس البهيج ، الى الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان) :

هناكَ أمي ترقدُ في سـلامْ
في وادي السلامْ
بينَ أضلاعِ أميرِ المؤمنينَ
ذي الفقارْ
الذي قـُتِل غيلة ً
في صلاةِ الفجرِ
برياحِ الحقدِ والانتقامْ

هناكَ حيثُ تنامْ
عينُها على مكونةِ الوردِ والعشق ِ*
والبركانْ
من ذرى شِـعبٍ منْ صخورِ سـفين*
حيثُ يزهرُ الوردُ
أحمرَ من غناءِ العصافيرِ
والينابيع ِ
والشمسِ التي اغتسلتْ
بحرير النهارْ .......

سألتني أمي ذاتَ مساءْ
وأنا في قماطِ الحنانْ ،
خالها ينحني فوقَ سفحِ الجبينْ
والدفءُ من شفتيها مضمخٌ
بعبيرِ الفؤادْ
هل أرى يوماً بدركَ
في الأعالي
يغسـلُ النجمَ ساعة َ الفجرِ
بعينيهِ
ثم يغفو للصلاة ْ
فوق حرفِ النهارْ....

غيرَ أنها لبستْ قبلَ أوانِ الحصادْ
ثوبَ الحدادْ
منْ سـيوفِ العبادْ
حين أوغلوا
في اقتسامِ الفؤادْ
قطعة ً ............
قطعة ً...........
دونَ أنْ يرمشَ جفنٌ لدهاليز البلادْ
البلادِ التي مزقتْ
والبلادِ التي أكلتْ
والبلادِ التي كتبتْ
شرعة َ الذبحِ والاقتسامْ
* * * * * * * * *
يا مليكة الفجر والأطلس والقصيدْ
أنتِ بعضٌ من غناء البلادْ
البلادِ التي سُـرقتْ
البلاد التي أُغرقتْ
البلادِ التي قـُسـمتْ
البلادِ التي احتـُسيتْ
البلادِ التي كأسها الشدو
في نزيفِ البلادْ
فاغرقي
في لهيبِ البلادْ !

* قلعة مكونة : مدينة أمازيغية في الجنوب المغربي معروفة بزراعة الورد البلدي وبالمهرجان السنوي السياحي والثقافي الذي يعقد هناك للاحتفال بموسم الورد .
* سفين: جبل في محافظة أربيل في كردستان العراق حيث تقع مدينة شقلاوة السياحية الجميلة على سفحه .
* تعليق على قصيدتها (وأنت القاطفُ الأشهى) المنشورة على موقع دروب في 13 آذار 2006



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض العشق البركان
- قصائد للشاعر السويدي روبرت اولفده
- مازلتُ أمارسُ لعبةَ البركان
- هوغو شافيز
- أصفار - الى الشاعرة المغربية مليكة مزان
- ثلاث قصائد
- رسالة في النقد الشاعر عماد الدين موسى بين الرومانسية والتحد ...
- انقذوا الدكتور عبد الإله الصائغ
- المقابر
- اكتمْ على القلبِ الغضب
- ليلة أشرق عنترة بن شداد العبسي
- هو الذي لم ير كل شيء
- نعيم عبد مهلهل والكلام المباح والعالم المستباح وأوروبا الملا ...
- ماذا وراء الكشف عما يجري في سجن الجادرية في بغداد ؟
- رسالة الى الأيل المضمخ بعطر العنفوان -الى الشاعر هوشنك أوسي
- المسألة الكبرى
- مكابدات الشهيد سالم*
- عروس الأرض - الى روح الشهيدة الذبيحة ابنة الخمسة عشر عاماً
- الوحدة
- الجسر


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - البركان البهيج