أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - الديون لهم والفوائد علينا














المزيد.....

الديون لهم والفوائد علينا


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5902 - 2018 / 6 / 13 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديون لهم والفوائد علينا
حسين رشيد
توقع صندوق النقد الدولي، أن تصل ديون العراق مع نهاية العام الحالي إلى 120 مليار دولار، وأن تتجاوز 130 مليار دولار في عام 2018. وتبلغ الديون الآن 111 ملياراً و725 مليون دولار، حيث تفاقمت بعد عام 2014، والمشكلة الكبرى تكمن في التوجه الحكومي والإصرار على الاستدانة من مختلف الجهات، بعد هدر قرابة 6.6 مليار دولار خلال فترة حكم نوري المالكي، التي ازدهر بها الفساد في البلاد، وعدَّ واحداً من أكثر البلدان فساداً على مستوى العالم، حيث يحتل المرتبة 161 من أصل 168 بلداً في التصنيف، ما تسبب بهدر الموارد والثروات وعدم الاستفادة منها في بناء البلاد، مثلما كانت احزاب المعارضة سابقاً، الحاكمة الآن، تعدَ العراقيين بذلك.
هناك مؤشرات سلبية كبيرة حول السياسة النقدية العراقية، فضلاً عن عدم محاسبة الفاسدين ومحاولة استعادة الأموال المسروقة التي اضطر العراق بسببها فتح أبواب الاستدانة التي هي الأخرى تذهب أموالها الى المفسدين ومن يقف خلفهم، وعلى الشعب تحمل فوائدها ودفعها. واستكمالاً لمشروع نهب البلاد ستكون موازنة 2018 بعجز أيضاً وربما لعقد آخر من السنين، حينها سيكون عمر الطفل ذو السنوات العشر، الناشئ وسط نقص الخدمات وشح الماء الصالح للشرب، وانقطاعات الكهرباء وتدهور قطاعي التعليم والصحة، عشرين عاماً، وعليه تحمل جملة سياسات تقشفية واجراءات اقتصادية تفرضها الحكومة المستقبلية لسد ديون الحكومة الحالية التي جاءت نتيجة فساد الحكومة التي سبقتها.
وليس ببعيد عن هذا، يقر صندوق النقد الدولي بفشل السياسة الاقتصادية والمالية العراقية في معالجات الأزمة التي تضرب البلاد، خصوصاً بعد انخفاض اسعار النفط، كما تلوح تقارير الصندوق الدورية الى فشل العراق في الاستفادة من القروض التي قدمت له في السنوات الثلاث الأخيرة، وهناك من يؤكد إن جزءاً من هذه القروض ذهب أيضاً الى جيوب وأرصدة المفسدين. وفق هذا وغيره من الأمور غير المعلنة، وإن كانت الأوضاع الاقتصادية العراقية على هذا النحو السيئ، فلماذا تُصر الدول الأخرى على مضاعفة الديون على العراق، ولماذا لاتمتنع الحكومة عن رفض تلك الديون والاعتماد على سياسات وإصلاحات اقتصادية حقيقية؟ حسب المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، إن حصة المواطن العراقي من الاحتياطيات النقدية لا تقل عن 1000-$- او 1200-$- وحصته من الدين 3000-$-. ويقول أيضاً إن عام 2022 سيكون عام التسديد الأكبر!!
صندوق النقد الدولي أعلن في وقت سابق، إن حصيلة الرسوم الكمركية في العراق صغيرة جداً مقارنة بحجم الواردات التي يعتمد عليها الاقتصاد لتلبية الاحتياجات المحلية، وإن العراق يعتمد على الكثير من السلع الأجنبية لاستيفاء احتياجاته الاستهلاكية ويدفع فاتورة ضخمة سنوياً عن الواردات. لذا يبلغ سعر التعرفة الكمركية الساري في العراق 1٪، بإيرادات من الرسوم الكمركية للسلع، خلال العام الماضي 2016 بلغت أقل من 600 مليون دولار، في حين انه استورد سلعاً بقيمة 53 مليار دولار. كل هذا الخراب والفساد ولم يُحاكم من ارتكبه وتسبّب به.
كيف سندفع تلك الديون لو وجد بديل للطاقة



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزاد النهب اليومي
- السلسلة الربحية للأزمات
- موازنة وخصّخصة وقروض
- في مدارسنا رجال دين
- لا تسرقوا إرث الفقراء
- إحصاءات دون معالجات
- مزاد حكومي وأرباح أهلية
- الفساد ونزاهة الانتخابات
- الصناديق البيض والمال الأسود
- المزاج الشعبي والانتخابات
- هندسة الثقافة
- مطار كربلاء ؟!
- قطار المربد الشهير !
- البؤس العراقي
- الغاء الحصة التموينية
- ايرادات وزارة النقل
- إضراب عام ؟
- السيطرات والباجات
- نصب وتماثيل
- العراقيون طاعنون بالغربة والتهجير


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - الديون لهم والفوائد علينا