أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني لسحور الكتلة الكبرى














المزيد.....

ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني لسحور الكتلة الكبرى


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 5902 - 2018 / 6 / 13 - 01:16
المحور: المجتمع المدني
    


ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني لسحور الكتلة الكبرى

تسعى الجارة أيران لمساعدة الشعب العراقي للخروج بحل يتناسب مع أوضاع العراق وترتيب البيت العراقي ليكون تحت المضلة الأيرانية فمنذ فترة و سليماني يرابط في المنطقة الخضراء يفطر مع رئيس كتلة ويتسحر مع آخرين وكلهم من البيت الشيعي الذي ضربت فيه أوضاع العراق المأساوية ليعيش حالة من العزلة والفرقة كنتيجة طبيعية لأنتهاج سياسة المحاصصة الطائفية وأعتماد مبدأ تقاسم أدارة فساد العراق على أساس الطوائف الكبرى وليس على أساس المناهج والقوانين المعروفة في أرساء دعائم بناء الدولة ومؤسساتها ووضع البرامج والخطط لتسيرها بما يتناسب وأحتياجات شعبها بمختلف قومياته وأنحداراته الطبقية والعرقية والدينية .
لكن يبدو أن سليماني لم يعد قادرا على جمع فرقاء الكتل الشيعية مما جعل أيران توسع دائرة نفوذها بأرسال نجل خامنئي وبرعاية السفير الأيراني في هذا الشهر المبارك وذلك للعمل على جمع الفرقاء لتكوين الكتلة الأكبر من البيت الشيعي وتولي رئاسة الوزراء وبالتالي تشكيل الحكومة المقبلة في العراق.
تواجه أيران مصاعب كبيرة رغم أن جميع أحزاب الأسلام السياسي الشيعي موالي لها وجميع مسؤولي هذه الأحزاب والكتل هم خريجي المدرسة الأيرانية ومن متنعمي نعمتها وكرمها ومدارسها العسكرية والأمنية نعم تواجه أيران مصاعب كبيرة حيث أن طلاب الأمس ومريدي مدارسها أصبح كل واحد منهم الآن يملك حزبا ومليشيا وأموال وفضائيات ومارس وشارك في أدارة الحكم في العراق عن طريق حصته من الوزراء والوزارات حسب ما يمتلك من مقاعد برلمانية على مدى ثلاث دورات أنتخابية وعمل على خلق وتطوير أساليب مليشاوية جديدة ومتطورة للوقوف بوجه المعارضين وأصبحت لغة التهديد والوعيد هي اللغة المفهومة في العراق وعلى ضوئها يتم تحديد وزن الكتلة وقوتها ودورها في عراق مع الأسف أستسلم فيها شعب لجلاديه رغم كل المآسي والويلات والجرائم والفساد التي على مدى 15 عام لو نظرنا ألى دول العالم لكان جزء بسيط منها يسقط دول وحكومات والأمثلة كثيرة.
تسعى أيران للملمة البيت الشيعي ورعاية خريجي مدارسها الفقهية والعسكرية وما زالت لها القوة والنفوذ لتحقيق ذلك وسوف تنجح في ذلك المسعى مع الأسف لأن سياسة التحاصص الطائفي والعرقي مازالت سياسة رائجة في العراق وكل الكتل والأحزاب مستعدة لأعادة التجربة السابقة أذا ما جرى توفير الأرضية لتغانم الحصص عربا وأكرادا وأقليات تقبلت فكرة التحاصص بل وأبدعت في تطبيقاتها على مدى 15 عام فماذا سيمنع أيران من نجاح مسعاها لدورة حكم أخرى كل ذلك يجري تحت غطاء الفوضى الخلاقة التي تضرب العراق بأشكال متعددة من تفجيرات ألى مفخخات ألى بقايا الدواعش ألى حرق صناديق الأقتراع ألى أزمة الماء والكهرباء !!!. وعصابات الخطف والجريمة المنظمة وكذلك شغف العيش والأزمات التي لن تنتهي حتى يتحقق الهدف المنشود.
التحاصص تعدى حدود المعقول في مجال الفساد وتوزيع المغانم وأصبح في بلادنا العمل في مجال السياسة مربحا للغاية ومريحا ويمكن لك في أربع سنوات أن تصبح ملونيرا وأن تتحول من مجرم ألى مناضل وتملك تأريخا نضاليا ومقاما عاليا وبشهادة الفاسدين وأن تتقاعد براتب وأمتيازات لا يحلم بها الموظف العراقي بعد خدمة ثلاثين ألى أربعين عاما وتضمن مستقبل حتى أحفادك الذين لم يولدو في رفحا ما لم يفيق الشعب العراقي من غفوته ويصحى قبل فوات الأوان.

حاكم كريم عطية
12/6/2018



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفتعال الأزمات في ظل نتائج الأنتخابات البرلمانية
- مخاض تشكيل الحكومة المقبلة في العراق
- سليماني مبعوثا من الولي الفقيه علي خامنئي
- الولايات المتحدة الأمريكية وتجربة تغيير الأنظمة السياسية
- وثيقة الشرف غطاء شرعي لتغطية الفساد
- رغيف الخبز وقرار الأدخار الأجباري في كوردستان
- تصريح وزير الخارجية الألماني
- رئيس الوزراء و محاربة الفساد!!!
- هل سيكون رئيس الوزراء القادم من جنود سليماني!!
- الأنتخابات عملية تدوير لنفايات العملية السياسية في العراق
- وصيةأبطال على مشارف الحويجة
- أيران وعقدة اليسار والشيوعية
- مؤهلات صمود تحالف سائرون
- فساد وفاسدين في ثنايا التحالفات الأنتخابية
- تحالفات طائفية قومية بأمتياز
- الأستفتاء في كوردستان ورغيف الخبز
- سبايا الشعب الأيزيدي ما مصيرهم يا سيادة رئيس الوزراء
- أصحاب الرايات
- ديمقراطية ترامب وعروس عروبتكم
- متى ستتوقف عجلة الفساد في العراق


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - ماذا يعد لنا المطبخ الأيراني لسحور الكتلة الكبرى