أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - حرق صناديق الاقتراع بداية نهاية الأسد














المزيد.....

حرق صناديق الاقتراع بداية نهاية الأسد


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5901 - 2018 / 6 / 12 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرق صناديق الاقتراع بداية نهاية الأسد
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
لا يخفى على أحد أن حرق صناديق الاقتراع للانتخابات العراقية لهو بداية لنهاية الأسد الهمام الذي باع ثلث العراق الى الاجنبي الارهابي!! كيف ذلك؟

من حرق الصناديق؟
في جميع البلدان حول العالم تتجه أصابع الاتهام عند كل حادثة نحو الاجابة على سؤال: من المستفيد من الحدث؟ هنا الاجابة تكمن في الذين خسروا في الانتخابات ولم يتمكنوا لحد اليوم بالرغم من اجتماعهم الخاص مع السيد قاسم سليماني من تشكيل قائمتهم "الأكبر" ليشكلوا حكومتهم المنشودة!! كما فعلوا بعد انتزاعها للكتلة الأكبر من الاستاذ "اياد علاوي في انتخابات سابقة!! إذن من حرق صناديق الاقتراع؟ هم الذين لا يريدون الاستقرار للعراق "امنيا وسياسيا واقتصاديا" وهم أصحاب الفوضى الخلاقة للتغطية على فشلهم في الانتخابات اولا والتغطية على سرقاتهم ثانيا

الموضوع
اليوم/ أمام الصدر ومجموعة سائرون
ليس دفاعا عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لكن المستفيدين من إعادة الانتخابات هم ( كتلة دولة القانون تحديدا) عسى ولعل أن يقدروا في جمع اكبر عدد من المقاعد ان تم حرق الصناديق وبالتالي اعادة الانتخابات!! انه مسمار طويل في نعش التوجه الديمقراطي في العراق وليس الديمقراطية التي تتطلب منا عدم الرجوع اكثر من خطوة الى الوراء عندها نحتاج 3200(ثلاثة آلاف ومائتا) سنة القادمة لفتح باب الديمقراطية تحديدا، لأنهم بعيدون جدا عن لفظ الكلمة، فكيف حالنا بتطبيقها؟
لذا نتمنى ان نكون على خطأ في تحليلاتنا هذه! ولكن ايضا نحن شبه متأكدين في أن الذين اجتمعوا في اقل من اسبوع وغيروا النظام الانتخابي الذي فصل اصلا لابتلاع الكتل الصغيرة (تقسيم على 1,7 طريقة لوغو الفرنسي / العراقي بامتياز) وسؤالنا هنا: لماذا لم تجتمعوا لتعديل النظام الداخلي خلال 4 او 8 سنوات من حكمكم؟ عليه نقول لكتلة السائرون: إن قوتكم من شعبكم وليست نابعة من قوة السلاح والدولارات المسروقة، على الاقل بنسبة كبيرة من الفائزين في الانتخابات (2018) عليه يكون تصرفكم بامتحان ارادتكم الخيّرة تجاه حقوق وطنكم وشعبكم المتألم الذي لا يتحمل حرب طائفية أو اهلية حسب ما يريدونها أن تكون، ونتيجتها تمديد عمل النواب الخاسرين الذين جميعا حضروا الجلسات الأخيرة وعددهم 130 نائب / ذهبوا مع الريح بدون لون
المطلوب هو التعقل والهدوء لحل الازمة المفتعلة اصلا، بحذر شديد




الخلاصة
نحن نقيِّم الحالة وعلى استعداد تام لنكون طرف ايجابي في حلها ولكن لنكون اكثر من واقعيين، ان تطلب منا او طلبوا منا كوطن وكشعب ان نساهم في تكوين زلزال تحت اقدام خونة الوطن وسراق قوت شعبه، نحن على استعداد تام للمشاركة بذلك، هنا يمكن القول: ان المجرب لا يجرب! وليس كما يقول عضو البرلمان الحالي (اللويزي) المحترم: ان سقوط الموصل كلف العراق 200 مليار دولار وفتح ملفه يعني سقوط رؤؤس كبيرة! صارت زحمة؟ حضرتك من اهل الموصل ولم تفز في الانتخابات الاخيرة، ولكن هذا وطنك والموصل واهلها مدينتك و مثلتهم في البرلمان مدة 8 سنوات تقريبا، فلماذا السكوت عن الحق؟
كذلك نعتقد ان حدث العكس فستكون بداية لنهاية الأسد (الذي سلم أكثر من ثلث العراق الى الارهاب كخطة مدروسة) كمرحلة تاريخية والدخول في مرحلة جديدة
11/حزيران 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سائرون ضد دولة قانون خاص
- تركيا وإيران لا زالتا تدمر مجتمعاتنا في حرب المياه
- أول مهمة للبرلمان الجديد / انتخابات 49 - ب
- سائرون ضد مستمرون الى الابد - انتخابات 49آ
- ساكو كاردينالا
- ربي لا شماتة / نتائج انتخابات الكوتا -للمسيحيين- - انتخابات ...
- ملامح حكومتنا الجديدة / ايران في العراق / 48
- نحن ونتائج الانتخابات 2018 /47
- تجميل مهبل برلماني عراقي - الصمت الانتخابي 46
- البرلمان العراقي الجديد عائلي بامتياز - انتخابات 45
- لا علي ولا أولاده (رض) يقبلون ذلك - انتخابات 44
- منح وسام خاص لحقوق الانسان
- تعديلات في النظام الداخلي للشبكة لعام 2018
- انتخبوا مسيحي مؤتمن من شيعي حرامي - انتخابات 43
- لادعاء العام العراقي/ لا تساندوا القتلة - إعدام الغراوي نموذ ...
- الأرمن فرضوا خيرهم على العثماني / حملة ضغط
- المرجعية الدينية رجاء : كونوا أكثر وضوحا / الانتخابات 41
- نحن جماعة ايليا وانتم من صلب شمعون / كوتا المسيحيين - انتخاب ...
- لا ديمقراطية بل بطيخ في انتخاباتنا 2018 / استفتاء كوردستان ن ...
- تهيئة للمؤتمر العالمي السادس لشبكة ومحكمة حقوق الانسان في ال ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - حرق صناديق الاقتراع بداية نهاية الأسد