أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !














المزيد.....

أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5900 - 2018 / 6 / 11 - 19:15
المحور: كتابات ساخرة
    


أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !
منذ فجر التاريخ وخاصة الاسلامي كان العراق هو نقطة الإحتراق والاشتعال لكل شعوب المنطقة . منذ موقعة الطف ( لا حتى قبلها ) كان العراق هو بؤرة القتل والتدمير والتهجير وكل المصائب الحسنة الاخرى . ملايين من الحروب والنزاعات واكثر من ذلك الرقم من الشهداء ( سبحانك يا شهيد ، كَم انتَ غالي ووين عائش الآن ) .
سيدي الكريم العبادي : سوف لا يمكننا هنا حصر او تعداد او التذكير بتلك المآسي التي مرت على الشعب المبتلي بأفكاركم الهوجاء ( اقصد افكار تاريخكم وموروثاتكم ) ولكننا سنصل الى سيطرة الداعش على اكثر من نصف العراق وما صاحبه ذلك من المآسي ..
حتى تلك السيطرة كانت في العراق وليس غيره هل تعلم لماذا ! لأن ارضه طاهرة ونقية ومقدسة ونزل فيها اغلب الانبياء الصالحين والساسيين الفاسدين ( لعد اشلووووووون ) ! . لهذا سنختصر لك رسالتنا هذه عسى ان تصل بها الى نقطة اتقاد معينة تنتطفي اللهبة وتنخمد بعد ذلك .
قُمتم بإجراء إنتخابات لا يعي القادر على الكيفية التي جرت فيها . حتى المذهبيات العنصرية التي شاركت فيها اختلطت اوراق مذهبهم ببعضها ، وضاع عليها طريقها ، ولا تعي حتى كيف شاركت ومع مَن كانت وكيف خرجت النتائج ! . الاحزاب عراقية إيرانية شيعية والنصر كان حليف الوهابية ( هاي اشلون رهمتموها ) ! . من اول ورقة الى آخرها كانت غير نزيهة ومغشوشة ومزورة ومتلاعب بها ( لعد زين سويتها وحرقتوا الاصوات ) وسوف لا ندخل الى تلك المتاهة لأنكم سيد العارفين . نقطة .
ما أن طالب البرلمان ( السَلطي ) بإعادة فرز الاصوات يدوياً ( يعني شنو يدوي راح اتكون انظف من الكهربائي إلا اذا كانت اليد نظيفة !!!!!!! ) او إلغاء النتائج برمتها وإعادة التصويت حتى ارتفعت ألسِنة النار في صناديق الإقتراع واحرقتم الاصوات القليلة التي شاركت ( يعني لو كان الشعب سمعَ كلامي وقاطع تلك المهزلة لم يكن افضل له ) ! يعني لا تحترق الصناديق إلا في نفس اليوم !
سيدي الكريم : اكثر من نصف الشعب العراقي لم يشارك والربع الذي شارك كان في غيبوبة او وهم او غير عراقي والتلاعب والتزوير صاحب كل قرية وكل بيت حتى انعدت منه الكوتا ( هاي شبسرعة اصابها العدوى ) وبهذه الطريقة لا يمكن بناء دولة او وطن سيدي الكريم . حتى لو تم تشكيل حكومة بهشتية زرقاوية وهابية ملالية سوف يتم رفضها ورفسها لأن الشعب لم يشارك وهو سوف لا يتفق على اي صورة قادمة إذاً الحروب ستستمر إن لم تكن حرب اهلية وضربة قاضية .
سيدي الكريم هناك امور اهم منك ومن حكومتك القادمة ألا هو خطر الارهاب المستمر وضوء الحرب الاهلية الملتهب ( الفساد الذي وصل بالعراق الى ارقام غينس القياسية سنتركه للمرة القادمة ) فما لك إلا تخليص العراق من تلك الكوارث .
طالب بإجراء إنتخابات بإشراف دولي نزيه ، ولا تكون فيه القوائم إيرانية ( سبحان الخالق ! الإنتخابات عراقية والقوائم وهابية إيرانية ) . لا تثق بنزاهة أي جهة مذهبية عنصرية شوفينية بل اختار من العالم الحر ( اقصد الكافر النزيه ) ليكون مشرفاً على إنتخابات عراقية عراقية وحتى إن تتطلب ذلك التضحية بحياتك ( ليش العمر اشكد راح يطول ) ! .
إعادة الإنتخابات وبشكل نزيه وغير مغشوش او مندس فيها او ملعوب بها هو الحل الوحيد والكفيل الذي قد ينقذ العراق من القادم ( بس آني خائف على كُرسي الكوتا الوحيد لا يضيع مرة اخرى ) !
الشعب العراقي فيه من الخير والكفائة ليقود نفسه بنفسه ، ولست محتاجاً لقوائم دخيلة غير عراقية ، والتي ستكون في النهاية السبب المباشر في حرب اهلية او استمرار المسلسل الدموي .
إذا ما اقدمتَ وبكل شجاعة على هذه الخطوة الإنقاذية سندعوا كافة الشعب العراقي للإشتراك فيها حتى إن تطلب ذلك خسارة الكوتا لساق من سيقان كراسيها المكسورة !
نحن نقول هذا الكلام لأن قلبنا معكم ومع ذلك الشعب الذي اكل وشرب من الدماء بما فيه الكفاية ويستحق أن يرتاح وليس أن يبتلي اكثر واكثر . والله من وراء القصد ..
أرجو من مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي .
لا يمكن للحكومات المذهبية أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك إسلام وَسَطي وماهي شروطهُ ! كيف وأين ؟
- لا حَل للإسلام مع البشرية غير المصارحة !
- علاقة الإنسان بالله والانبياء !
- مَن سرقَ الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرام ...
- مَن سرقوا الكوتا ! لقد سرقوا البيضة ! يا حرام يا حرام يا حرا ...
- أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية !
- نفس المشهد والسيناريو الذي حصل مع صدام يحصل الآن مع روحاني !
- ماهو مصير الاديان في المستقبل ؟
- سلحفاة متوكلة على الله ( الطبقة البروليتاريا ) !
- قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !
- الصداقة والحُب بين شخصين من مذهبين مختلفين ! لماذا وكيف ؟
- الرؤساء العرب وبيض الدجاجة !
- قصة الثعالب والجرذان الحقيرة !
- لِقائي مع إمرأة محجبة !
- اللي عاش عاش واللي فَطس راح فطيس والباقي كله هوَس في هوَس !
- شِجار أمرئتان عراقيتان ( عراقيتين ) والاعلام العربي الساقط !
- الدور الروسي الدنيء والتراجع الامريكي الاحقر !
- طهران هي التي اهدت القدس لليهود وليس العرب !
- هل يجب ان يتساوى او يتشابه تنديد الازهر بشجب منغوليا !!
- مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذ ...


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أرجو مِن مَن يقرأ هذا النداء إيصاله للسيد العبادي !