أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - بين شعبين














المزيد.....

بين شعبين


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 21:08
المحور: المجتمع المدني
    


ما يحدث في العراق لو حدث ربعه او ثمنه او 1%منه في أي بقعه من بقاع المعمورة ليخرج من يسكن هذه البقعه ويجعل من حكامها ومن هم ولاة أمره (شذرا مذر ) وهو تعبير يقابله يلعن أسلافهم و احفادهم.. فقد انعدمت الخدمات رغم الميزانيات الضخمة التي زادت عن 120 مليار دولار.. فلا مدارس بنيت بل هدمت الموجوده منها لتباع أبوابها وشبابيكها ومواد بنائها ولم يبنى مستشفى جديد بل تحول القديم منها إلى خرائب فلا دواء والغذاء بالرغم من الجهود التي يبذلها البعض من كوادرها لتحسين أحوالها ويبدو أن العدل في وزارة الصحه هو في اسم وزيرتها فقط.. الفساد المالي والإداري منتشر من الباب إلى المحراب وليس هذا في وزارة الصحه فقط بل في جميع مفاصل الدوله فكل وزاره تعود للوزير الذي اشترى منصبه وليس للحكومه العراقيه الحكومه عباره عن اسم فقط لا سيطره لمجلس الوزراء ورئيسه على أي وزير لأن الرجل الوزير قد اشترى منصبه بماله سواءا من الكتله التي ينتمي لها او من خارجها وآخر ما جرى في بلد العجائب هو الانتخابات البرلمانيه حيث لم يوافق البرلمان في البدايه على تعديل قانون الانتخابات ولم يوافق على إشراف القضاء بل أصر على تعين مفوضية انتخابات أسماها مستقله وأعضائها ينتمون إلى كتل تواجدهم حسب حجم الكتله في البرلمان ولكن بعد ان جرت الانتخابات وحدث ما حدث من تلاعب وتزوير لم تحدث حتى في عشيرة العجول عندما أرادوا تبديل كبيرهم..... انتفض البرلمانيون وشرعوا قانون اسموه تعديل قانون الانتخابات وتجميد عمل المفوضيه التي هم من اختار اعضاءها ليحل محلهم تسعة قضاة يقومون بالعد والفرز اليدوي لاصوات الناخبين بدلا من العد الذي أنتجته الاجهزه الالكترونيه التي اثبتت التجربه التي أجريت عليها من قبل إحدى الاجهزه الاستخبارية العراقيه قابليتها للقرصنه والتلاعب الإلكتروني والتي قدمت تقريرها إلى رئيس الوزراء قبل الانتخابات ولكنه لم يقم بعمل شيئ فكانت الانتخابات فضيحه بكل معنى الكلمه ..من المؤكد أن الانتخابات السابقه قد شابها التزوير ولكن ليس بهذه الكيفيه فنتخاباتنا هذه المرة (المايشتري يتفرج )ولم ينتهي الوضع في بلد العجائب ففي اليوم الذي عين مجلس القضاء الأعلى لجنة قضاة لاستلام مهام مفوضية الانتخابات لبداء عملية العد والفرز اليدوي إلا وشب حريق في المكان الذي تتواجد فيه الصناديق والأجهزة الالكترونيه للانتخابات والتي خزنت هذه المره في مخازن وزارة التجاره في الرصافة بدلا من المكان الذي تخزن فيه سابقا وهو معرض بغداد الأكثر أمانا ويبدو ان من قام بالتزوير قد وضع عدة سيناريوهات بديله فهو يقابل كل فعل من المشككين بالانتخابات برد فعل أقوى منه للتقليل من تأثيره.. فبعد حرق صناديق الانتخابات ماهو رد فعل المشككين وما هو السيناريو المعد كرد فعل من المزورين.. النزول إلى الشارع ونشر الفوضى وهو ما مخطط له فالكل بشر بالحرب الاهليه ام ان من يصدر الأوامر له رأي آخر سأنتظر ونرى

معرض



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت
- الانتخابات في العراق والتغير المرجو
- رساله إلى الدكتور كاظم حبيب
- قطع الأعناق وقطع الارزاق
- الحقيقه لا يمكن ان يخفيها الزمن او الافتراء والكذب
- نماذج من برامج مرشحي الانتخابات النيابيه العراقيه
- المرأه في الموروث الشعبي العراقي
- الاحتجاجات الشعبيه في العراق والهندر


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - بين شعبين