أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - قحطان محمد صالح الهيتي - معاناة المواطن من التبليغات القضائية














المزيد.....

معاناة المواطن من التبليغات القضائية


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 19:35
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


يعد التبليغ القضائي من الأسس الثابتة والمهمة في قانون المرافعات العراقي رقم 83 لسنة 1969 لأنه إعلان قانوني عن بداية خصومة جديدة.وأنه الأساس الاول في إقامة الدعوى.
-
والهدف الأساسي من التبليغ هو إبلاغ المدعى عليه بموضوع الدعوى المقامة ضده أمام القضاء لكي يستطيع الدفاع عن نفسه ورد ادعاءات المدعي إن كان غير محق.
-
ومع التبليغات الخاصة بإقامة الدعوى هناك تبليغات قضائية تُجرى بعد صدور الأحكام ، مثل التبليغ بالحكم الغيابي واُخرى تتعلق بتنفيذ قرارات الحكم المكتسبة للدرجة القطعية مثل الديون والنفقات .
-
وبموجب الفقرة الاولى من المادة (13) من قانون المرافعات المدنية رقم (83) لسنة 1969 المعدلة بقرار مجلس قيادة الثورة المنحل 709 في 3 /6/ 1979 تم تحديد الاشخاص الذين يقومون بمهمة تبليغ الاوراق القضائية وهم:
-
1) الاشخاص الذين يعينهم مجلس القضاء الأعلى للقيام بمهمة التبليغ من خرجي الدراسة الابتدائية او المتوسطة للقيام باعمال التبليغات القضائية وهؤلاء ما يعرفون بالمبلغين القضائيين.
-
2) التبليغ بالبريد المسجل المُرَجَّع . وهذا الاجراء غير معمول به منذ سنين.
-
3) التبليغ بواسطة الشرطة؛ فقد نصت المادة (13) من القانون بأن يقوم رجال الشرطة بالتبليغ في المناطق النائية .
-
إن الواقع العملي الذي تعيشه المحاكم في الوقت الحاضر هو ان اكثر التبليغات القضائية باستثناء تبليغ العسكريين يتم عن طريق الشرطة.
-
ما يعانيه المواطنون والمحامون وكل المعنيين بهذا الشأن ويؤدي الى تاخر حسم الدعاوى وضياع وقت المحاكم والمواطنين هو الآتي:
-
1- عدم وجود جهة محددة مسؤولة عن التبليغات القضائية في المحاكم ( مكتب التبليغات القضائية). وعند السؤال عن الجهة المسؤولة يكون الجواب اذهب الى الشرطة. ومع الشرطة تبدأ المعاناة.
-
2- لم يُحدد بالضبط الواجب المناط بالشرطة القضائية ، هل هو الحراسة فقط ام ان عليها واجب التبليغات القضائية؟
-
3- عدم جدية الاشخاص المكلفين بالتبليغات القضائية في مراكز الشرطة بهذا الموضوع لأسباب عدة منها :
-
أ-الخوف من الشخص المراد تبليغه.
-
ب-ابداء الاعذار والحجج من اجل الحصول على (المقسوم).
-
ج- عدم توفير واسطة نقل للمُبَلّغ يدفعه للمطالبة باجور النقل.
-
د- التواطؤ مع بعض المراد تبليغهم والادعاء بعدم تواجدهم في المنطقة وتعذر تبليغهم مقابل حصولهم على ( المعلوم)؛ فكثير من المطلوب تبليغهم متواجدون وتحت نظر المُبلّغ ولكنه يدعي بعدم تواجده.
-
4- جهل المبلغين باجراءات التبليغ وعدم معرفتهم بأصولها يؤدي الى ورود تبليغات غير اصولية فضلا عن ان بعضهم لا يجيد الكتابة.
-
5- عدم وجود مراكز للشرطة في بعض المدن وهذا ما يؤدي الى صعوبة التبليغ، فضلا عن أنّ هناك معاناة لوصول المُبلغين الى تلك المناطق بسبب الاجراءات الأمنية.
-
وحيث ان الموضوع يتعلق بالمحاكم وبالشرطة وقبلهم بالمواطن المسكين الذي يسعى للحصول على حقه حكما او دَينا او نفقة، ومن اجل تنفيذ الأحكام بالمدد المقررة لها وإحقاق الحق، اطلب من محكمة إستئناف الانبار ومديرية شرطة الانبار وأية جهة رسمية لها علاقة بالموضوع إيجاد الحلول المناسبة لهذا الموضوع ولا نريد اكثر من هذا فهو طموحنا ونكتفي به ولن نطلب العمل بما تعمل به الدول الكترونيا ، ورحم الله امرءً عرف قدر نفسه.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماء بين الشريعة والقانون
- طبخ حصو
- النائب مُشرّع ومُراقب
- لا نريد منهم غير الذي وعدوا به
- لا تخافوا، الديمقراطية لعبة
- تساؤلات من وحي أسماء التحالفات
- مجرد توقعات
- الشلاتيه والسرسرية
- المُجرَّب لايُجرَّب
- واهمٌ وغلطان
- لا شكرَ على واجب
- التصويت المشروط
- علم من مدينتي، الشيخ مدني جميل سعد الغساني الهيتي
- علم من مدينتي، الشيخ عبد الرزاق محمود حبيب الهيتي
- الدعوى الكيدية الداعشية
- نحن الأحقُ
- التسقيط والتصفيط
- علم من مدينتي، الشاعر بدران أحمد بريگع الهيتي
- حليم العرب ...هيتي
- قانون الأحوال الشخصيةالعراقي . تعديل، وتعليق.


المزيد.....




- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...
- تقرير أممي يحذر: المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - قحطان محمد صالح الهيتي - معاناة المواطن من التبليغات القضائية