أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد السرمدي - الهيئة العربية للمسرح تثرد بصف اللكن














المزيد.....

الهيئة العربية للمسرح تثرد بصف اللكن


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 22:26
المحور: كتابات ساخرة
    


لن اشرح هذا المثل العراقي لأن الجوجل ليس لديه عطلة اليوم, بكل اختصار, في الدقيقة 25 تم قطع الصوت عن الدكتور فاضل السوداني حينما كان على منبر الهيئة العربية للمسرح في تونس ينفي مصطلح المسرح الرقمي, ودليله مقطع فيديو عن لقاء بعنوان مقهى بغداد عبر سكايبي في عام 2006م اظهر احتفالا بعيد ميلاد سرمد السرمدي اعتبره البعض اول مسرحية رقمية وبنيت عليه المقالات والبحوث الأكاديمية !, وقد تم عرضه في المؤتمر من قبل الباحثة الجزائرية صوالح وهيبة التي انتقدت هذا المصطلح في بحثها المقدم في المؤتمر والذي كان الدكتور معقبا عليه, ومن هذه الحادثة نفهم ان الهيئة اعتبرت مصطلح المسرح الرقمي غير قابل للنقاش لحصانته الاكاديمية كما يتضح ذلك من امتعاض رئيسة الجلسة ومن قاطع الجلسة ليقرأ خبر عاجل مفاده الدعوة الى الحوار الهادىء وهو المسرحي غنام صابر غنام عضو مؤسس في الهيئة, وقد عم الهدوء فعلا بقطع الصوت عن الدكتور كما يتضح من خلال الفيديو المنشور في صفحة الهيئة على موقع اليوتيوب, مع الأسف.

من لا يغريه تواصل اسهاب المقابل ليأتي بذاكرته ما لذ وطاب من الامثال الشعبية العراقية, تخوط بصف الاستكان تثرد بصف اللكن يحجي سبعة اشهر, تعالوا نحسبها معا, لما انشر مقال متواضع ملخص مختصر مفيد لا يتجاوز حد المعلومة وتعليقي عليها, والمعلومة هي قطع الصوت عن المسرحي الدكتور فاضل السوداني اثناء ابداء رأيه بمصطلح المسرح الرقمي الذي سوقت له الهيئة بهذا الفعل, وشرعنته ليكون بمثابة دليل ببراءة المصطلحين من أي جلسة حكم نقدي ودرع تحصين مسرحي عربي بحكم انتشار عنوان الهيئة ضد كل المنتقدين, وتعالوا نعود للمقال الذي نشرته تحت عنوان الهيئة العربية للمسرح تخوط بصف الاستكان, فقد ركزت على فعلة قطع الصوت واعتبرتها وقوفا بصف الطرف المنادي بالمسرح الرقمي, وليس لي وقت اضيعه في اثبات عدم وجود مسرح بدون لقاء مباشر بين الممثل والجمهور لأنني لو حاولت لبدأ الشك في شهادتي الدكتوراه وكل من منحني اياها, لانني درست اختصاص فن المسرح وبفرعه العلمي الدقيق التمثيل حصرا, الذي يؤكد على ان اللقاء المباشر بين الممثل والجمهور هو ما يميز هذا الفن أي المسرح والتمثيل المسرحي الذي هو من اختصاصي كباحث اكاديمي, لهذا فأمامي خيار واحد وحيد لا غير مع الاسف, وهو الاستمرار في تقصي خطوات هذه الهيئة املا في ان تكون على قدر ما منحت من ثقة ومال ومساحة ثقافية, على مستوى الوطن العربي, والسعي لكي تعيد النظر في ما حدث, لأن كل ما سبق هذه الحادثة من خطوات تشريعية وتنفيذية اصبح مثال شك بالنسبة لي, وبوصف هذه الهيئة عنوان العناوين في المشهد المسرحي العربي حاليا, فلن اتقبل منها الثرد بصف اللكن, بسم المسرح عموما والعربي خصوصا.

حينما يكون الرد على مقالي المتواضع عن قطع الصوت من خلال المسرحي غنام صابر غنام على الفيس بوك وغيرها من المواقع مقتصرا على تأكيده بأن الهيئة تتسع لجميع الاراء ولم يتطرق الى حادثة قطع الصوت عن رأي, فهذا ثرد, وعندما ابحث عن موقع المسرحي المحترم في هذه الهيئة واجده عضوا مؤسسا, فهنا اصبح الثرد رسميا وليس بداعي المودة والتفاوت المحمود في الرأي والذي بيني وبينه وغيره في احترام متبادل طوال سنوات تواصلنا عبر العالم الافتراضي, كان لي محاولات في اثبات بعض ثغرات البديهي في فن المسرح, وقد اكون اول من اعترض بدليل, على المسرحي صلاح القصب بكون مسرحه مسرحا للصورة كما يبين كتابه الصادر عام 2003م وبدليل وجود كتاب مسرح الصورة منذ 1976م للناقدة بوني مناركا, والمصدر مقابل المصدر خلاص حينما يمتد النقاش ليتخذ الثرد منهجا.

من باب توخي الثرد والخوط, هذه دعوة للهيئة, ولكل باحث وناقد وفنان وجمهور مسرحي, لرفع مطالبة بإعادة النظر من قبل الإطراف الراعية والداعمة ماديا ومعنويا لعمل الهيئة العربية للمسرح, لغرض إعادة تقييم نتاجها منذ التأسيس, بناء على كونها تتخذ من المسرح العربي عنوانا, لا يمثلها حصرا ولا دولة بعينها فقط, بل كجامعة لهذا النطاق الأوسع, بما يشكل هوية كل متصل بالعنوان, وبوصفها احد مصادر النقد والبحث الأكاديمي في مجال فن المسرح, في الوطن العربي, وأقدم بدوري أول مطالبة وأتمنى أن تكون الأخيرة, أطالب الهيئة ومن وراءها بعرض فيديو الدكتور فاضل الذي تحدث من على منبرها في تونس دون ان ينال كلماته القطع من رقابة الهيئة على رقاب البحث الأكاديمي المسرحي, العربي.



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهيئة العربية للمسرح تخوط بصف الاستكان
- مانيفستو العلمانية في بابل مع علي وجيه واحمد الحسيني وحيدر ا ...
- شاهدت مسرحية غالب العميدي
- سينوغرافيا الممثل المسرحي
- عندما يأتي الممثل متأخرا
- ما فائدة تمرينات الممثل ؟
- الجمهور يتمسك بالمسرح الشعبي ولا يعيق المسرح الا المسرحيين ا ...
- مسرح الواقعة في مقابل التسجيلي و الوثائقي
- اهانة اتحاد كتاب العرب للشعب العراقي
- انمار طه مواطن عراقي يارئيس جمهورية العراق
- أين منحة المثقفين يا حيدر العبادي ؟
- حصة المواطن العراقي من نفط الدراما منذ 2003م
- ستانسلافسكي ليس لديه طريقة في التمثيل
- اتحاد كتاب الانترنيت العرب وقانون حظر الفكر ألبعثي ألصدامي
- مهرجان المسرح ضد الارهاب في بغداد وغموض حول مشاركة بابل
- مسرحية الذباب العراقية في عرب جوت تالينت
- فرص عمل للمثقفين
- الأداء التمثيلي في مسرحية الختام ضمن المهرجان المسرحي العراق ...
- أداء الممثل في مسرحية شاورما ضمن المهرجان المسرحي العراقي
- أداء الممثل في مسرحية تراتيل ضمن المهرجان المسرحي العراقي


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد السرمدي - الهيئة العربية للمسرح تثرد بصف اللكن