أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - رسالة مختصرة لمن يسألني؛ لما أدافع عن ال -ب ي د-؟














المزيد.....

رسالة مختصرة لمن يسألني؛ لما أدافع عن ال -ب ي د-؟


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5896 - 2018 / 6 / 7 - 16:57
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
أولاً ولعلم الجميع؛ إنني كنت في المرحلة الأولى من "الثورة السورية" بالبلد وهددت حينذاك من قبل جماعة ال "ب ي د" أو بالأحرى من قبل النظام السوري، لكن عن طريقهم طبعاً ولذلك ليس جديداً علي من يقول بخصوص تسليم المناطق الكردية لهم من قبل النظام حيث كان الأخير بحاجة إلى تقليل جبهات الأعداء وبالتالي قام بتحييد الكرد وكان له ذلك.. ربما الآن سيقول البعض؛ كيف تدافع عمن رضي أن يكون جزء من ذاك المحور _نقصد محور النظام_ وهنا ربما علينا أن نحيل أولئك الإخوة لتجربة السيد بارزاني وذهابه لبغداد في طلب المساعدة من "صدام حسين" وذلك لصد قوات الاتحاد الوطني ومن ورائه الحرس الإيراني ونعتقد بأن النظام السوري لم يصل درجة النظام العراقي السابق من الإجرام بحق شعوب المنطقة وتحديداً شعبنا، كي يكون جائزاً استلام السيد بارزاني مناطق بهدينان منه ولا يكون جائزاً للإدارة الذاتية باستلام المناطق الكردية من النظام السوري.

للأسف هكذا هي السياسة؛ فيها الكثير من الوساخة وعليك أن تستفيد منها وسط تلك الأجواء ولذلك وعندما خرجت من البلد تحت تهديد جماعتنا من الإدارة الذاتية وأنا حانق عليها كأي معارض لها، كان من الطبيعي أن أكتب بطريقة أنتقد فيها تلك الإدارة وسياساتها وبشكل يومي وذاك كانت في مرحلة ما، لكن وعندما وجدت بأنها بدأت تؤسس لنفسها كيانها وشخصيتها الخاصة وتحقق بعض المكاسب لشعبنا، فكان من الطبيعي وكشخص طبيعي غير خاضع لحقد مرضي مزمن إسمه "العداء للعمال الكردستاني"، بأن أغير من نمط كتاباتي وأدافع عنها، كونها بالمحصلة الأخيرة ومقارنةً مع المشاريع على الساحة السورية فهي الأفضل لنا كردياً _ولو توفر مشروعاً أفضل لكنت بالتأكيد مدافعاً عن ذاك المشروع_ ولذلك وجد البعض بأن كتاباتي تلك هي نوع من الانقلاب _والبعض حسبها ارتزاق_ على الماضي، رغم أكدت وفي الكثير من كتاباتي بأنني ما زلت أجد نفسي أقرب للبارزانيين منه للأوجلانيين، لكن وللأسف كل طرف يريدك أن تكون موالياً قحاً أو ربما عبداً لهم ليتقبلوك بين القطيع وذاك ما سارفضه دائماً.

وبالتالي فمن منا بحاجة لأن يستفيق من الغيبوبة المرضية وأخيراً إن كانت بوستاتي لا تليق بالحوار فيا ريت تهملوها بكل سهولة حيث هناك من كتب بأن هذا البوست أو ذاك لا يليق بالحوار حيث إنني لم أدع يوماً القراءة الدقيقة، بل أجتهد قدر الامكان وأقدم وجهة نظر وقراءة بخصوص مختلف المواضيع والقضايا وفتح باب الحوار والجدال، لربما نساهم في تقديم رؤية صحيحة لمختلف تلك المسائل ويكون الباب مفتوحاً للجميع حيث بذلك يتم إغناء المواضيع، لكن يبدو أن ما زال فكرة "أنا مالك الحقيقة" تهيمن على أدمغة الكثيرين منا ولذلك وأي نقد وانتقاد لفلسفته ونهجه، أو الثناء للطرف الآخر يعتبر من المحرمات والموبقات ويجعل من صاحبها "عدواً" لهم وبالتالي يجب قتله ورجمه بكل الصفات والتوصيفات الغير لائقة طبعاً وللأسف وإلى أن نتعلم الاختلاف سوف نعاني كثيراً من هذه الأحكام الجاهزة حيث التفكير "خارج الصندوق" يعبر في عرفهم تكفيراً بالجماعة ويعبر صاحبها مرتداً يجب قتله، مادياً أو على الأقل معنوياً.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلسنا الموقر -بعد خراب البصرة- لعرفتم الحقيقة؟!
- تركيا.. تنتظرها مصير كل الديكتاتوريات
- الاحتلال التركي هل تكون مقدمة لولادة دولة كردستان؟
- حوار حول ملفات كردية مختلفة
- عفرين والبازارات السياسية القذرة؛ معلومات مهمة تكشف كارثة عف ...
- حواري لشبكة (NRT)
- نحن الكرد سوف ننسخ تجربة الاستبداد!!
- مشاركة بحوار حول مشكلات القضية الكردية.
- كفى تخويناً لمن يواجه سياسة الاحتلال بأجسادهم العارية.
- تركيا .. لم ولن تنتصر بعفرين!
- تجربة إنسانية تكشف عن النذالة والبسالة
- نحن الكرد ضحايا المصالح الغربية والحماقات الكردية معاً
- مقارنة مبكرة وسريعة بين الإدارة الذاتية والإدارة الأردوغانية
- كلنا مسؤولين عن الواقع الكارثي حالياً في عفرين
- وماذا بعد الاحتلال التركي لعفرين؟!
- رسالة من داخل عفرين؛ يوضح وضع أهلنا مع تجار البشر
- حلول ومقترحات بشأن الخروج من الأزمة الحالية لعفرين
- الشخصية العفرينية لما ينظر لها على إنها؛ -شخصية قاصرة-!
- نحن شعوب الشرق قرابين على مذابح المصالح الدولية
- الكرد .. جنود تحت الطلب أم حليف إقليمي؟


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - رسالة مختصرة لمن يسألني؛ لما أدافع عن ال -ب ي د-؟