أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - أداء الحزب الأنتخابي تحت المجهر














المزيد.....

أداء الحزب الأنتخابي تحت المجهر


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 5896 - 2018 / 6 / 7 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزء الأول:
يمكن أعتبار الأنتخابات في كل بلد تقام به هي عبارة عن معركة سياسية لكل طرف مشارك فيها حيث يسعى الجميع للفوز باكبر الأصوات لأجل التأثير الأكبر مستقبلأ في سياسة البلد وتحقيق البرنامج الذي رسمه الحزب كهدف للوصول اليه حيث لأيمكن تحقيق أي برنامج دون أمتلاك السلطة لتنفيذه.
لكن هذه المعركة تحتاج الى مستلزمات عديدة قبل الدخول فيها لأجل ضمان تحقيق نتائج جيدة فيها عدا المال الذي لاغنى عنه ولهذا لن أتحدث عن أهميته لأنها معروفة للجميع، كذلك تعني هذه المستلزمات فقط الأحزاب التي تؤمن بالديمقراطية كمنهج في عملها الحزبي وتحاول بناء المجتمع على أساسه لهذا سأتناول تقييم الأداء الأنتخابي للحزب الشيوعي العراقي رغم الأشكالات الغير قليلة في كيفية تطبيق الديمقراطية داخل الحزب وصياغة النظام الداخلي الذي يسير هذا النهج وهي ستكون محور الحديث.
لاشك أن الحزب أعتاد أن يقيم أداءه الأنتخابي في كل المرات السابقة ولكن ما يجمعها هو عدم الدقة في كشف الأخطاء وكيفية تصويبها وألقاء اللوم في الفشل الأنتخابي على العوامل الخارجية(هسه راح يقولون أحنه ما فشلنا هل مرة. بربكم مقعدين فقط شتسموها؟).
أول هذه المستلزمات :
-كيف سيدخل الحزب هذه الأنتخابات هل بمفرده أم بتحالف؟
يعتبر هذا السؤال هو المدخل في الأستعداد للمعركة (الأنتخابات) لأنك به ستعرف امكانياتك ومدى القوة التي لديك لخوض هذه المعركة.هذا السؤال الأجابة عليه لابد ان تكون من قواعد الحزب عبر طرحه بالتنظيم قبل فترة لاتقل عن سنة من الأنتخابات ومن ثم يجري الحوار العلني مع جمهور الحزب لأجل بلورة فكرة واضحة وسليمة حول أي الأتجاهين أفضل وبنفس الوقت يجب طرح تصورات عامة عن أي القوى القريبة الينا في حال أردنا الدخول بتحالف وليس وحدنا وفي النهاية يطرح الرأي النهائي على أعضاء الحزب في أستفتاء عام (موأستفتاء بس للمسؤولين فقط).
*ماذا فعل الحزب هذه المرة؟
-لم يجري أي نقاش خاص داخل التنظيم أو خارجه حول هذه القضية (الدخول وحدنا أو بتحالف) وانما أحاديث عمومية هنا وهناك رغم أن الحزب عمل مع أطراف مدنية لبلورة تشكيل تيار مدني من الممكن الدخول معها في قائمة واحدة وهو ما كان متوقعأ لكن الأيام الأخيرة جرت بطريق مغاير ليتحول الحزب في مساره الى الدخول مع سائرون وبشكل مفاجئ هذا الشكل المفاجئ لم يكن غريبأ لمن تابع مسار عمل قيادة الحزب بشأن التحالف الأنتخابي، كيف؟.
-منذ أكثرعام وقيادة الحزب منشقة فكريأ وعمليأ حول هذه القضية بحيث كان طرف يصرح بحواراته العامة حول تقارب الحزب مع الصدريين في ساحات الأعتصامات وهو عامل مشجع للعمل أكثر بالمستقبل بطرق مختلفة (جاسم الحلفي ،رائد فهمي) وبنفس الوقت يتحفظ الطرف الأخر بالطرح حول هذه القضية ويصرح بأن العلاقة لاتتعدى ساحات الآعتصامات (حسان عاكف) .
الطرف ألأول كان يخطط منذ زمن لهذه الخطوة حيث يمتلك هو الأوراق الأكثر قوة داخل قيادة الحزب ودعمها بورقة تنظيمية دستورية تتمثل بالمادة 21 من النظام الداخلي سيئة المغزى والتي تتيح لقيادة الحزب التوقيع على أي تحالف دون الرجوع لقواعد الحزب وبالتالي حصنت نفسها مجموعة أصحاب فكرة الدخول بالتحالف مع الصدريين من النقاش مع قواعد الحزب .
-ماذا جنى الحزب بهذه الخطوة؟
خسر الحزب السلاح الأول للمعركة حيث خلقت خطوة التحالف مع الصدريين بلبلة كبيرة داخل التنظيم سواء في الدخول بالتحالف أوألية الدخول (الأستفتاء المزعوم،الأبتعاد عن التيار المدني ،توقيت الدخول بالتحالف.....الخ) وكذلك أهتزت مكانة الحزب بشكل كبير لدى جمهوره الكبير وهو ما أنعكس بشكل مباشر برفض التحالف عبر طرق مختلفة وتوجها الكثيرون بمقاطعة الأنتخابات وعدم التصويت للحزب.
*أن جميع الأحزاب التي تؤمن بالديمقراطية كمنهج لعملها تستشير جميع من له مصلحة بعمل الحزب وتطوره سواء أعضاء عاملين بالحزب أو أصدقاء لكي تضمن أن هؤلاء جميعأ سيكونون معه في المعركة الأنتخابية حتى لمن لم يقتنع بقرار الحزب سواء دخل الأنتخابات وحده أو بتحالف لأن الحزب يكون قد أهتم بكل الأراء وناقشها لفترة زمنية غير قليلة واختار الأفضل له ولجمهوره.
*لقد أنتهى ذلك الزمان الذي تقرر فيه مجموعة صغيرة سياسة الحزب وتتخذ القرارات المصيرية وهو ما يجب أن يدركه الجميع أذا كنا حقأ نقول بأننا حزب يؤمن بالديمقراطية والأ في حالتنا الراهنة لم نختلف عن أي حزب عراقي أخر تقرر قيادته فقط سياسة أحزابها واحيانا أشخاص فقط وليس جميع القيادة حتى !!!!!
الموضوع لم ينتهي



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقأ فزنا بالأنتخابات يا رفاق؟
- لماذا ترك التنظيم الحزبي عشرات المناضلين؟
- قيادة الحزب عندما لاتحترم النظام الدخلي ، من سيحترمه؟
- هل هي حملة ضد الحزب أم لتصليح المسار؟
- قضية هيفاء الأمين
- حزبنا يستحق قيادة أفضل
- الخوف عندما يكون سمة للعمل ماذا يحصل ؟
- لنحمي بيتنا الشيوعي من الضياع !!!
- لقد أضعتم حلم الدولة المدنية يا رفاق !!!!
- من سيختار مرشحي الحزب للأنتخابات ،القواعد أم القيادة ؟
- الرقابة الحزبية المركزية هل هي ضرورة ام ديكور؟
- تركيا المستفيد الأكبر من الأزمة الحالية في العراق
- نتائج ما بعد الأستفتاء هل درستها القيادة الكردية بشكل صحيح؟
- البعث الجديد
- أي التحالفات مفيدة للحزب الشيوعي العراقي ؟
- هل يستطيع الحزب الشيوعي أحداث تغيير بالخارطة السياسية والاجت ...
- التحالفات الأنتخابية والمادة 21 من النظام الداخلي
- أراء صريحة جدا حول شخصية حميد مجيد
- ليس هذا هو التغيير المنتظر يا رفاق !!!!!!
- لماذا هذا المديح لقيادة الحزب؟


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - أداء الحزب الأنتخابي تحت المجهر