أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - الف ليله اونص !!!














المزيد.....

الف ليله اونص !!!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 5894 - 2018 / 6 / 5 - 00:47
المحور: كتابات ساخرة
    


إمنين اجيب الهم ( صيته) !!!!؟؟؟

هكذا كان يردد (الشيخ شنآن) وهو فاقد العقل تماما .. ! كان يروح ويجيء داخل الديوانية وقد انحل عقاله وغاد رأسه وراح يعتنق رقبته التي صفت كأنها جذع نخلة عاوية من بقايا نخيل الفاو وأبو امغيره !!!
قبل ان اسأله عن السبب الذي استفزه وجاء به في تلك الظهيرة الصيفية والكهرباء قد عادت بعد الانتخابات الى عادتها القديمة ..
قبل ذلك وبعد ان تقيأ سيلا من الشتائم والقذف بما امتلأ به جوفه من التعابير المهينة ... قال :
ذيج السنه ...
كان زاير مطلگ قد ضاق ذرعا من زوجته ( صيته) وفأسها الذي لا يفارق كتفها ..
لم يسلم جسد واحد من ابناء قريته الا وتناولته سكنه بفأسها ولا جمجمة الا وتركت فيها اثرا ..! باع كل شياهه وابقاره لكي يدفع أثمانها لمن وسمته تلك الفأس !!
وفي يوم من الأيام جاء الزاير الى بيته مستبشرا وراح يخبر صيته بالعجب الذي وجده في تلك الارض الفلاة .. انه بئر لم يرى في حياته مثله وما يحتوي من الماء الزلال !! طبعا كانت القرية تعاني من الجفاف طيلة فصل الصيف البارح بسبب ( شحة مياه الغراف ) قبل ان تنشأ حكومة الزعيم أربعة نواظم عليه بعد الثورة !!!
تناولت صيته فرحة فأسها الذي لا يفارقها وانطلقت معه الى ذلك البئر المعجزة !!
كان البئر عميقا جدا وقد وصفه الزاير ب ابو ( عشر گامات ورفع ايد) ؛ هكذا كانت وحدة القياس لعمق الآبار في قريتهم ..!! ما ان وقفت صيته على حافة البئر حتى دفعها الزاير وراحت تتهادى الى داخل البئر وسمع صوت ارتطامها في القاع والصدى الذي رددته فرحة جدران البئر العميق..!!
روحه بلا ردّه !! قال زاير مطلك وهو يفرك كفيه ببعضهما وهو يعود فرحا الى بيته ..!!
في منتصف الليل سمع الزاير دقّا متواصلا على باب بيته !! فتح الباب وإذا بكائن طوله لا يتجاوز الشبر !! كان مدمى الرأس وهو يصرخ !! انته زاير غضب ؟؟!! اجابه مذهولا : نعم انا زاير طرگاعه !!
احرگت امّٓك واعوينة ابوك وجدك السابع ظهر !! ولَك اشسويت بينا ؟ اشذبيت علينا من مصيبه ؟! قال الجني !! اضاف بعد ان راح الزاير يضمد جراحه ويلف رأسه ؛
صار النا الاف السنين مرتاحين بالبير انا وأهلي .. هاي صيتّك السعلوه نزلت بينا طبر بفاسها المرعبة !! شمسوين الك عمي من عما العماك وعوينة ابوك !!!
طولتها عليك ، قال الشيخ شنآن ولكن اتفق اخيرا الجني مع الزاير كما اتفقت الكتل على تزوير الانتخابات ، وأظن ان رؤساء الكتل هنا قد استعاروا تلك الطريقة الشيطانية في التزوير !!!
ها شيخنا ؟! هم رديتنا للسياسه ؟! قلت له وأضفت : مو يوميه أغلق صفحتي واعود افتحها من كثرة طلايبك !!!
كأنه لم يسمعني ، استمر الشيخ بسرد حكاية الف ليله اونص !!!
اتفقوا على ان بختار الزاير عائلة غنية ويدخل الجني في رأس احدهم لكي يجن !! ثم يساومهم الزاير على إخراجه مقابل ثمن جيد !!!
بين ليلة وضحاها اصبح الزاير يملك ما لم يملكه رئيس البرلمان والجمهورية ونوابه الأكرمين !!!
اختار الزاير ابنة( المتصرف ) الجميلة جدا !! فأصيبت بالجنون !! وبعد ان عجز المتصرف من علاجها سواء بالأدوية او العّرافين وفتاحي الفأل والموامنه !! ارسل في طلب زاير مطلگ .. قال له : شوف زاير ؛ اذا ما طيبت بنتي اخلي الجلاب تاكلك !!
وإذا طيبتها اطلب ما تريد ..!
اختلى الزاير وهو مطمئن بالفتاة .. همس في إذنها مخاطبا الجني حسب الاتفاق بان يخرج من رأسها ! اجابه الجني : من كل عقلك ؟! اعوف هاي الملكة ؟! وهاي الثيعه اللي نزلت علي من السما ! روح بابا روح !! بعد عظيتها كما (عظها غيري )وما انطيها لو تشلع مو اسنوني ! لو تشلع افچوچي ما انطيها ...!
بعد ان عجز الزاير عن إقناع الجني بترك البنت وخوفا من العاقبة التي هدده المتصرف بها .. طلب من المتصرف ان يجمع الف شخص ويمسك كل منهم ( تنكه) ويدقون وبصوت واحد ينشدون وهم يتقدمون صوب القصر منشدين :

(إجينا ، وجت صيته ورآنا ..!!!)

عند سماعه لذلك النشيد الجمعي ! خاطب الزاير مرعوبا : ولَك !! زاير مطلگ ؛ شيب موتاي ؛ وين أولي ؟! صيته إجت !!!!
قال له الزاير : دير بالك لا اتسويها اوتطلع من الباب ولا من الشلامجه ولا من معبر القائم ..! اشلع من الرازونه قبل ما تجيك صيته ...!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأسيس لمعالم المدنية في محافظات الجنوب 2
- التأسيس لمعالم المدنية في محافظات الجنوب
- ما رواه الشيخ شنآن ..!!
- حقوق المتقاعدين..!
- مجرد رأي
- انتخاباتنا ..!
- تعقيب على رأي ..!
- مرة اخرى .. الانتخابات قادمة!!
- حوار مع القلب ..!
- مرة اخرى .. والله يازمن !!
- حوار ..
- رديلي..!
- ليش اجيت ؟!!!
- متأخر اجيت ..!
- إسقاط ال F16 الإسرائيلية ..!
- حسانه مطرود !!
- الكنطره..!
- الى روح حبيب اختطفه القدر..!
- واسط ومقعد الكورد الفيليبن !!
- تهجير من نوع خطير..!


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - الف ليله اونص !!!