أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وداد العزاوي - يحيى الوطن














المزيد.....

يحيى الوطن


وداد العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21 - 10:35
المحور: حقوق الانسان
    


(( إلى كل.. قارئ..!!))

كانت آخر كلماتي في عمودي الأسبوع الماضي .. مع جراحات عراقي المنتحب،عراق الفواجع، فما كان من تفجير وتدمير مرقدي ألإمامين الشريفين، الحسن العسكري،وعلي الهادي رضي الله عنهما، يراد بها الفتنة في العراق، كما ذكرت ان هذين المرقدين تؤمه الطائفة السنية أكثر من الطائفة الشيعية، في مدينة سامراء،مدينة(( سر من رأى)) أطلقوا عليها مفرقي لحمة العراق المدينة السنية، لعنهم الله،لا أدري من اين ابتدعوا هذه التسميات، لم أسمعها في حياتي في العراق مدن سنية أوشيعية، أنها مدينة عراقية،ا،أنهم سائرون بتخطيط قذر لتقسيم العراق عنوة، ولكنهم هيهات، كما عملوها في مدينة الفلوجة، وأحرقوا أهلها وناسها،وكذلك تل أعفر المدينة وأهلها البسطاء، وكانت أولهاالنجف،والرمادي، ومن ثم كانت حادثة جسر الأئمة في بغداد، وكما شاهدتم كيف انقلبت عليهم فكان أهل الأعظمية أول من شمر الساعد واستقبل الزوار في بيوتات أهل الأعظمية،وكان أول المنقذين عثمان ليرمي نفسه في دجلة، لينقذ من ينقذ، فسحبه الغريق، فاراد الله له الشهادة، ليكون الشهيد في حادث جسر الأئمة، ليكون الرمز في لذلك اليوم في الشهادة، ليدخل التاريخ تعبيرا عن تلاحم أهل العراق الذين يريدون به شرا، ،فجروا الكنائس والجوامع، والحسينيات،ومع قراءة الأخبار، المنطقة السنية والشيعية، ووضعوا المحاصصة،كله لتفتيت العراق، هيهات لهم ما يريدون، نحن متلاحمون وكل ما يعملوه ينقلب عليهم أنهم لايعرفون ماذا تعني اللحمة بيننا، لقد كان لموضوعي السابق رسائل من صابئة، وسنة وشيعة ومسيح، وحتى من دول الجوار،دلالته إننا كلنا بلا مفارقة، يضمنا الوطن الواحد، لا تفريق ولاتمزيق، شتتونا في بقاع العالم، لكننا كلناعراق بطوائفنا ومللنا، ومن يريد غير ذلك إنه مأجور،وهم قلة بين ظهرانينا فمن يبيع بلده يبيع عرضه، ودينه.
إلى كل قارئ..
حين أكتب عن مآسي العراق، ومايحل به من تفرقة طائفية وعرقية، فإني أكتب في شمول، فالعراق جزء من هذاالعالم، وما يقع عليه، يقع على غيره، فلهذا أريده أن يكون لك قارئي العزيز أيا كان موقعك، ان لاتدعوا فتنة تلعب بكم،قد تكون نكتة صغيرة، فالحرائق تأتينا من أصغر الشرر،لنحافظ على الوطن الواحد، وكلنا ملك لهذا الوطن ونجاهد من أجل وحدته،فلا نتنابز بطائفة أو مذهب، أو فرع أو أصل أو دين فالدين لله،والوطن للجميع فلنحافظ على هذه النعمة أنا نكن ،فأنـّى تكون عليك أن تعيش المواطنة، لأن المواطنة ذات، بهذه المشاعر يعم السلام.



#وداد_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وداد العزاوي - يحيى الوطن