أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الانقلاب البومديني ( بودين ) ، وفشل اختيارات الدولة الجزائرية . ( 1 )















المزيد.....

الانقلاب البومديني ( بودين ) ، وفشل اختيارات الدولة الجزائرية . ( 1 )


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 5890 - 2018 / 6 / 1 - 23:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل متتبع للمسار التنموي الجزائري المعطوب وفي كل المجالات ، لا يمكنه ان يرد السبب ، الاّ الى الانقلاب الفاشي الذي قاده الهواري بومدين على الرئيس الشرعي احمد بن بلة .
وحين يلج السياسة من يجهلها ، ويتولى تسيير دولة بالاعتماد على شعارات كان لها بريقها المحتشم ابان الحرب الباردة ، قصد الاصطفاف الى جانب محتضني الأنظمة العسكرتارية التوتاليتارية ، من جهة للتّميز ، ومن جهة لضمان عراب يحميهم من سخط شعوبهم الفقيرة والمفقرة رغم وجود الغاز والبترول ، فعندما يصبح كل شيء مخنوقا في عنق الزجاجة ، لا يسع الدكتاتور الاّ ان يبحث عن شماعة يلصق بها فشله البيّن والواضح ، ويصرف بها الأنظار عن الفشل الساحق الذي أصاب كل مؤسسات الدولة .
ان فشل البومديانية ، الذي تسبب في فشل الجزائر الدولة ، حتى أضحى على رأسها شخص فاقد لأهلية الحكم ، سواء بسبب سنه ( طاعن في السن ) ، او مرضه المزمن ، هو ما جعل الطغمة المسيطرة والمتحكمة في الجيش وقصر المرادية ، تصرف الأنظار نحو النزاع المفتعل حول الصحراء .
في 19 يونيو 1965 ، تحركت الدبابات على غير عادتها ، وفي وقت غير عادي أيضا ، نحو اهم البنايات الوزارية في الجزائر العاصمة ، بينما تتوجه مجموعة من الضباط والجنود ، الى بين رئيس الجمهورية .
ومن خلال البيانات الأولى التي اذاعتها إذاعة الجزائر ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ الجزائر ، سيعرف العالم اجمع ، ان الدبابات تحركت لتطويق واحتلال ومراقبة المقرات الاستراتيجية التابعة لجهاز الدولة وان الضباط والجنود الذين توجهوا الي بيت الرئيس ، قد ذهبوا لاعتقاله .هكذا إذن وفي رمشة عين ، تمت الإطاحة بأول رئيس جمهورية في دولة الجزائر المستقلة .
ان 19 يوليوز ليس يوما من الأيام العادية في التاريخ الجزائري ، بل يعتبر بالعكس اللبنة التي ستنبني عليها الدولة الجزائرية الفاشلة كما نشاهدها اليوم .
1 ) الشروط التاريخية لظهور البومدينية :
ان الاستعمار الكلونيالي للجزائر يختلف عن نظيره في المغرب . في المغرب مثلا ، كانت استراتيجية الاحتلال الفرنسي تقوم على سياسة مرنة ، تجاه الملاكين العقاريين والبرجوازية المغربية .
فبالنسبة للملاكين العقاريين ، عمدت إدارة الاحتلال الى الحفاظ على مصالحهم ونفوذهم ، بل اكثر من ذلك قد عمدت الى تطويرها وتقويتها ، حيث ساهمت مساهمة فعالة في خلق طبقة الملاكين العقاريين المتجانسة المصالح . فالتحالف بين قوى الاحتلال والملاكين العقاريين ، كان في المنظور الكلونيالي اللعبة السياسية الأكثر نجاعة لتسهيل وترسيخ الاستعمار ، كما انها من ناحية أخرى ، الأقل تكلفة للسيطرة على البادية المغربية .
وبالنسبة للبرجوازية المغربية ، عمدت إدارة الحماية كذلك الى احتواء ، ودمج الشرائح العليا من البرجوازية في الرأسمال الأجنبي ، ومن ثم منحها نوعا من شروط النمو ، والتطور لمصالحها الطبقية .
في الجزائر كان الامر مختلفا ويختلف . فالاستعمار الكلونيالي للجزائر لم يكن استعمارا تقليديا ، لكنه كان استيطانيا عميق الجذور ، لم تسلم من براثن استغلاله واضطهاده الطبقات المحتلة السائدة نفسها .
ان حركة المعمرين الفرنسيين الكثيفة التي اجتاحت التراب الجزائري كالجراد ، أدت في تهافتها على امتلاك الثروات الوطنية ، الى تدمير الملاكين العقاريين والبرجوازية الجزائرية ، وتهميش ما تبقى منها .
ان هذا الاختلاف في الطبيعة للاستعمار الفرنسي لكل من المغرب والجزائر ، وما ترتب عنه من تحولات اجتماعية مختلفة ، سيكون له بالغ الأثر في بروز اختلافات أخرى ، سواء تعلق الامر بطبيعة حركة التحرر الوطني ضد الاستعمار في المغرب والجزائر ، او طبيعة الدولتين اللتين سيتم تشييدهما بعد دحر الاحتلال الفرنسي .
في المغرب ، أدى ذلك الى تأهيل البرجوازية الوطنية المتحالفة مع فئة الملاكين العقاريين التي لبعت دورا وطنيا معاديا للاستعمار ، الى قيادة حركة التحرر الوطني ، بحيث ان البرجوازية الصغيرة والجماهير الشعبية بوجه عام كانت خاضعة لتلك القيادة .
ان هذا الوضع إذن لمسيرة التحرر الوطني المغربي ، يشكل ركيزة موضوعية ، لطبيعة دولة ما بعد مرحلة الاستعمار ، ويفسر في ذات الوقت وموضوعيا ، لماذا تم هدم القوى الراديكالية في السنوات الأولى للاستقلال ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ) ، ولماذا كانت الدولة المغربية الناشئة حينئذ ، قد قامت على تحالف البرجوازية الكبيرة والملاكين العقاريين تحت هيمنة النظام .
في الجزائر ، كان الامر مختلفا . فبعد تدمير واضعاف ، وتهميش البرجوازية الجزائرية ، والملاكين العقاريين ، أدت حركة التعمير الاستيطاني نفسها بالمقابل وموضوعيا ، الى خلق فئات جديدة من البرجوازية الصغيرة العصرية المتعلمة من جهة ، والى تجذير مواقف الفئات الأخرى التقليدية المتضررة من الاحتلال من جهة أخرى . والحصيلة كانت : وجود طبقة برجوازية صغيرة قوية شكلت ، وفي غياب الطبقات الوطنية التقليدية قلب الشارع النابض .
ان كل الشروط الموضوعية والذاتية ، كانت تعمل إذن في اتجاه فرز نخبة من المناضلين في صفوف البرجوازية الصغيرة الذين تولّوا مهمة تعبئة الشعب الجزائري ، وقيادة حركة تحرره الوطني ضد الاستعمار الكلونيالي الفرنسي . ولقد تشكلت معظم كوادر " جبهة التحرير الوطني " و " جيش التحرير الوطني " من تلك النخبة .
هكذا يمكن القول ان حركة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي ، كانت عبارة عن تحالف واسع ، يضم البرجوازية الصغيرة ، والفلاحين ، والعمال ، بينما كانت قيادة ذاك التحالف في يد البرجوازية الصغير . ان هذه الطبيعة في بنية التحالف الطبقي المناهض للاستعمار ، يفسر ، موضوعيا ، لماذا كانت مسيرة حركة التحرر الوطني في الجزائر تتميز بنوع من الراديكالية .
في سنة 1962 حين اضطر الاستعمار الفرنسي للاعتراف باستقلال الجزائر ، وحين أصبحت البلاد تحت السيادة الوطنية ، كان الوضع الذي نجم عن تلك الفترة التي تلت مباشرة الاستقلال مباشرة يتميز بما يلي :
ان التوازنات السياسية بين مختلف الطبقات الوطنية ، التي استطاعت جبهة التحرير بناءها وترشيحها ابان مرحلة النضال ضد الاستعمار ، قد استطاعت ان تستمر أيضا خلال السنوات الأولى من الاستقلال . ذلك ان تلك التوازنات السياسية ، قد خلقت لها انعكاسات وامتدادات على الصعيد السياسي / الإداري ، وكذا على الصعيد الاقتصادي تمثلت في التالي : فبعد حركة الهجرة الواسعة والكثيفة للمعمرين الأجانب الذين عادوا الى بلادهم ما بين سنتي 1960 و 1962 ، أصبحت فجأة معظم الدواليب في جهاز الدولة ، وجزء هام من ممتلكات المهاجرين الفرنسيين شاغرة مما أدى الى :
1 ) اجتياح البرجوازية الصغيرة لدواليب جهاز الدولة ، حيث كانت اكثر الطبقات تأهيلا لذلك .
2 ) احتلال العمال ، والعمال المزارعين بشكل خاص ، للمعامل وضيعات المعمرين ، وإقامة نظام التسيير الذاتي للأراضي الفلاحية وللمعامل والمصانع .
3 ) استحواذ بعض الجنود – الفلاحين العائدين من جبهات القتال على أجزاء من الأراضي .
4 ) استحواذ بعض الملاكين العقاريين كذلك على بعض الأراضي .
5 ) سيطرة بعض البرجوازيين على معامل فرنسية .
ان الميزة الرئيسية إذن لتلك التوازنات ، كانت تكمن في تعايش طبقي بين مصالح متنافرة ، وتطلعات طبقية متناقضة من حيث الجوهر ، يمثل قطبها الرئيسي التسيير الذاتي للعمال المزارعين ذوي النزوع الاشتراكية ، بينما تمثل القطب المقابل تطلعات الرأس المال الجزائري الخاص .
ان هذه القاعدة الاجتماعية غير المنسجمة ، قد عكسها سياسيا وغيّر منها الى حد كبير ، نظام احمد بن بلة ، ذلك ان عجز هذا النظام على بلورة وتطبيق سياسة منسجمة واضحة وثابتة ، وسقوطه في سياسة بهلوانية متقلبة من الطرف الأقصى الى الطرف الأقصى ( فهو تارة يقف بجانب الملاكين العقاريين والرأسمال الخاص ، وأخرى ضدهم ، وهو تارة لصالح التسيير الذاتي ، وأخرى ضده ، وهو تارة مع الاستقلال النقابي للعمال ، وتارة ضده ، وهو تارة ينحاز الى الإسلام ، و " الاصالة " ، وتارة أخرى ينحاز الى الاشتراكية العلمية ..... لخ ) ، أقول ان ذاك التخطيط السياسي الذي لازم نظام بنبلة ، إنما كان يترجم في حقيقة الامر ، واقع التعايش المتنافر بين المصالح والتطلعات المتناقضة للتحالف الطبقي الذي خاض النضال ضد الاستعمار .
بيد ان ذاك التعايش لم يكن سوى تعايش في السطح، لأن الأساس الذي كان يحكم العلاقة بين اطراف التحالف المذكورة ، هو الصراع من اجل تقوية الذات واضعاف الخصم . فهشاشة كل التوازنات الطبقية التي هي في عمقها توازنات انتقالية ، كانت تحتم إذن حسمها لصالح الطرف الأقوى . ان جملة شروط موضوعية وذاتية ، كانت تجعل البرجوازية الصغيرة الطرف الأقوى ضمن قوى التحالف المذكور ، ولذلك كانت ترشح عملية الحسم تلك لصالحها .
اما ابرز تلك الشروط فهي التالية :
1 ) ضعف البرجوازية الكبيرة والملاكين العقاريين ، الناجم تاريخيا عن التهميش والضربات القوية التي تلقياها من طرف الاستعمار الكلونيالي .
2 ) ضعف التنظيم المستقل ، أيديولوجيا ،وسياسيا للعمال والفلاحين .
3 ) قوة البرجوازية الصغيرة المتمثلة في تحكمها في المواقع الحساسة في جهاز الدولة ، والجيش ، وجبهة التحرير الوطني .
4 ) ان الاستغلال والنهب اللذين مارساهما الاستعمار ، كانا عميقين جدا ، مما اوْرث دولة الاستقلال ، العديد من المشاكل العويصة التي يتجاوز حلها ، إمكانات الطبقات التاريخية التقليدية ( البرجوازية الكبيرة والملاكين العقاريين ) ، بحيث تصبح تلك المهمة ، من نصيب طبقة أخرى ، تتميز بنوع من الراديكالية مثل البرجوازية الصغيرة .
5 ) ان طبيعة حركة التحرر الوطني الجذرية التي قامت على تعبئة واسعة للجماهير الشعبية ، قد أدت الى خلق قوة جماهيرية ضاغطة ، ومؤثرة في تحديد طبيعة الدولة المستقلة التي يراد بناءها .
6 ) الاقتصاد العصري الذي خلفه المستعمر الفرنسي ، كان يتميز بدرجة عالية من التمركز .
ان هذه الشروط مجتمعة ، هي التي اهّلت إذن البرجوازية الصغيرة ، لان تكون الطرف الأقوى الذي سيؤول اليه مصير دولة عهد الاستقلال . وفعلا لم تكن سنوات 1962 – 1965 في حقيقتها ، سوى سنوات استكمال الحكم البرجوازي الصغير ، لمختلف دواليب جهاز الدولة ، ولمواقع الجيش والحزب ، واكتساح مواقع جديدة في الاقتصاد الاستعماري الفرنسي ( تأميمات تلك السنوات ) ، وافراغ التسيير الذاتي من مضمونه الثوري ( التمهيد لتحويله الى قطاع رأسمالي تابع لقطاع الدولة ) .. لخ .
هكذا يمكن القول ان الشهور الأخيرة ، بوجه خاص ، من حياة نظام بنبلة ، قد شهدت احتدادا في التناقض ، ما بين سيادة البرجوازية الصغيرة في مختلف مرافق الاقتصاد الوطني وعلى صعيد أجهزة الدولة ، وبالتالي نزوعها الى نظام سياسي متماسك ، يتجاوب كليا مع تطلعاتها الطبقية ، وبين نظام بنبلة الذي أراد الاستمرار في التوفيق ، بين مصالح مجموع اطراف التحالف التاريخي .
ان هذا التناقض كان لا بد ان يجد له حلاً ، ولقد وجده في حركة 19 يونيو التي أطاحت بنظام احمد بنبلة ، وفتحت الطريق امام صعود البومدينية .
ان البومدينية لم تكن مجرد انقلاب عسكري فوقي أراد فرض توجه سياسي معين على المجتمع الجزائري ، بل كانت حركة ذات بعد تاريخي شكلت لحظة موضوعية في تطور المجتمع الجزائري ما بعد الاستقلال .
ان البومدينية تمثل إذن النظام السياسي الذي ارادت من خلاله البرجوازية الصغيرة المتحولة الى برجوازية دولة ، تطبيق رؤاها ومشاريعها السياسية – الاقتصادية .
فهل نجحت في ذلك ؟
( يتبع )



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة نادرة : بلاغ حول الاراضي المغربية المغتصبة . - الاتحاد ...
- الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
- الحاكمية
- سيناريوهات الحرب القادمة والخطة المحكمة لمواجهتها ( تابع )
- الخطة المحكمة لمواجهة اية حرب طارئة بالمنطقة ( تابع )
- حتى لا تداهمنا بغثة الحرب القادمة ( تابع )
- التهديد بالعودة الى الحرب
- القرارات الاممية حول لالصحراء .
- قراءة لقرار مجلس الامن 2414 حول الصحراء .
- حين يتم ضرب وحدة العمال ، يتم ضرب الوعي الطبقي / الاجتماعي - ...
- ( المثقف ) المغربي الانتهازي
- عندما تصبح القيادة البورصية عائقا امام تبلور فكر طبقي / عمال ...
- سيناريو القرار المقبل لمجلس الامن حول الصحراء .
- حقوق الانسان
- دور الاجهزة البورصية النقابية في ضرب وحدة العمل النقابي واعا ...
- هل ستندلع الحرب في الصحراء ؟
- الكرْنفالْ -- الجُّوطية
- الطبقة العاملة المغربية والوعي الطبقي / الاجتماعي ( 14 )
- الخطاب التكنوقراطي كعائق لبروز وعي طبقي / اجتماعي -- العلاقا ...
- دعوى التنازل عن الجنسية المغربية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الانقلاب البومديني ( بودين ) ، وفشل اختيارات الدولة الجزائرية . ( 1 )