احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 08:29
المحور:
الادب والفن
الكائنات العاقلة في رأسي،
تفتح أبواقها صارخة
من تكون يا فتى؟
تصطدم أمواج الصراخ الهاذي
بصخور العقل الواعي
ينادى الموج:
الحرية و اللذة بلا قيد.
و العقل بكلتا يديه سوط
غضبهم مستهلك الآن،
كعاصفة شمالية شرقية
ممطرة استوائية.
كُلّ الاشتباك والزخم بداخلي
من ينتصر في الميدان؟
ليس بامكاني الاختيار,
فالقلب في وضع الحياد
كما أَجْلسُ في غرفتِي،
منكمشا وحيدا،عازلا و معزولا.
همسات خوف بلا اسم
تطرقُ أذنُي.
دندنة هبوطِ الموتِ مِنْ شفاهِي
بنفس سهولة الدموع تَسْقطُ.
هَلْ لا أحد هنا يَسْمعُ؟
لا أحد هنا يشعر
باحتياج الهوى
لكتابة السطر الأخير
في الكتاب الغير مسمّى،
فالأمر بمنتهى البساطة
كما تَسْقطُ بهدوء إلى الأرضيةِ.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟