أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد القيسي - غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية














المزيد.....

غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية


خالد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 10:12
المحور: كتابات ساخرة
    


غنى مسلسلات رمضان ألعربية ..وجفاف العراقية خالد القيسي
لم تعد المسلسلات الرمضانية التي تتسابق في انتاجها ألجهات ألفنية ألمصرية وألخليجية لقضاء السهرة والترفيه في رمضان .. انما أصبحت لها أهداف ثابتة وعمل عام دؤوب يتزامن مع خصوصية حلول الشهر الكريم في تقديم ألافضل ..غايتها التثقيف.. هدفها التركيزالايماني.. ألمعالجات السلبية دون تشهير وتلميح .. والتوجيه السليم لمجتمع عربي يئن تحت وطئة ألهموم ومشاكل اجتماعية محزنة طلاق.. خصام .. حب ..كره..ومتناقضات لا تعد ولا تحصى ولا تنتهي.
ننعم بسهرة مميزة من الوان المسلسل التراجيدي والكوميدي وحتى الى محبي الرياضة هنالك النقل المباشر لا تنتهي الى السحور ممزوجة في سفرة منوعة من الطعام الشهي يحفل به المطبخ العائلي بعد صوم طويل في حر شديد تزهوا به مائدة الطعام تتقدمه.. ألدولمة.. ألكباب.. ألتشريب.. وحشد من البذخ والتبذير من ماهو معروف ومتوارث.. اضافة الى ألمشروبات المتعددة يسبقها التمر واللبن..وتنتهي اللمة بقوري الشاي المهيل.
الاجواء جميلة في ليالي رمضان في بغداد.. يتعبها ألاستقرار السياسي وأن ينعم أبنائها في ظل وضع أمني آمن ومستقر.. ويحزنها تراجع الدراما والمسلسل الاجتماعي العراقي الذي يمكن للعائلة العراقية أن تتسامر على ما يعالج فيه من قضايا تهم البلد والناس.
لكني شاهدت عرضا هامشيا أجبرتني عليه ألعائلة تزدحم فيه افكار معنية بالزعيق والحوار الهابط.. وهذا ما انتشر في مسلسل [ زرق ورق ] الذي استغل ساحة الغياب القسري للدرما العراقية وقدم مستوى لايليق باستعجال تقديم عمل خانته الكثيرمن الواقعية وما يرد فيه من مفردات فكاهية غايتها اسعاد الناس وترفيها.. بل أمست تفاهات تحيدط بهم وتهريجا .
أعاد هذا العمل الى ألاذهان دور الهواية تمارس رغم الخبرة والتجربة الغنية التي يحفل بها الفن العراقي بمختلف مسمياته ومعاهده وأكاديمياته التي خرجت أجيال من عمالقة الفن وألادب الذين أصبحوا علامة فارقة بهذا ألاختصاص .
لقد وضع القائمين على عمل [ زرق ورق ] في فضائية تروج في كل سنة رمضانية او بغيرها الى ماهو رديء مثل [ فشافيش ] الى وضع ألملح بدل السكر في استكان ألشاي ألرمضاني.
تطور الدراما العربية وخاصة الخليجية التي استعدت بهمة عالية لاستقبال الناس بل أجبرتنا على الاستمتاع والمشاهدة لما تقدمه في رمضان .. جعلت العائلة العراقية تحيط بها وتتسمر أمام أجهزة التلفزيون وشاشات الفضائيات لبساطتها والوانها المتفردة وغناء المعلومة المتراكمة المرة منها والحلوة يستمتع بها الشباب والشيوخ .
لا ينجح مرتديا ثوب الفن مقيد بالولاء والتبعية لمالك الفضائية في عمل مليء بما يرغب بثه من سموم ويعتمد في تفاصيله على { أقزام } صلحت لموقع معين بالفطرة ويدورها في كل وقت وحين.. ويحشر نفسه في التكرار ألممل والاعادة التي لم تستقطب المشاهدين في مسلسل لم ينفعهم في ماضي السنين ..حتما لن ينفعهم ألآن وفي قادم الزمن.



#خالد_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد أن أنتخبنا
- انتخابات ثقافة المكاسب
- المفوضية المستقلة للانتخابات مدعوة لبيان نزاهتها ومصداقيتها
- أنتخابات 2018
- في ربيعك يا نيسان لنا مآل
- لقمة العيش وفهم البناء الديمقراطي
- أن لا يستمر تخاذلنا اكثر..وضياع البلد اكثر
- اليمن وغدر الشقيقة الكبرى والصمت العربي والدولي
- عام جديد خالي من ...... !!
- ألحرية في ألسعودية
- ماذا وبعد..في تسويق المكروه
- فتنة مسعود بديل فشل داعش
- كلمة عراق موحد هي العليا
- همنا الذي كبر
- عندما يسود السر
- الإمبريالية الإنسانية واليسار الفلسطيني


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد القيسي - غنى المسلسلات الرمضانية العربية...وجفاف العراقية