أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - قطار التغيير ماذا نريد منه أيضا؟














المزيد.....

قطار التغيير ماذا نريد منه أيضا؟


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5887 - 2018 / 5 / 29 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطار التغيير ماذا نريد منه ايضآ ؟

أحدهم تفضل فأنكر عليَّ ما اقترحْتُه في المقال السابق على حكومتنا الجميلة المنتظرة، فمتى ستفعل ذلك؟!
ومن أين لها الأموال الطائلة التي تُشغِّل بها الصناعة والزراعة؟!
والمياه؛ إنها معضلة المعضلات، فمن أين تأتي بها؟!
الحق مع أخي في كلما قال، لو طلبْنا إلى الحكومة أن تفعل هذا غدا، أو بعد غد، بمجرد تشكيلها، لكُنّا متعسّفين، لكن للحكومة وقتا معلوما، فإذا لم تفعل هذا وغيره، فماذا تفعل؟!
لقد علَّم الإعلام المأجور الناس؛ علما خاطئا، فهو يُريد من الحكومة المستحيل؛ في وقت لا يطول، ولم يُعلِّمه أن (السياسة فن إدارة الأزمة) أو ما إلى ذلك، ونحن في حالة أزمة، أفلا ينبغي التفكير في حل هذه الأزمة بمثل مناقشة قانون النفط والغاز، أو قانون مجلس الخدمة الموجودَين لدى مجلس النواب السابق؟ أم ينبغي أن يكون لكل منهم ناسه المفضلون؛ أما أبناء الخايبة، فخائبون؟!
الحمد لله الذي خيّب فأل مَن قالت عن الذين عيَّنتْهم أنهم ناسها، فلا أدري ما إذا لم ينتخبوها، أم انتخبوها، لكن الناس خيَّبت فألها، فالناس كلهم ناسنا، وإلى أين يذهبون إذا لم يكُن القانون في خدمتهم؟!
وما هي خدمتهم؟!
إنها مصانع تركوها، فكان فيها ما كان، وهي محتاجة إلى أموال، لإصلاح ما ينبغي إصلاحه، وتجديد ما يجب تجديده، وتوفير ما ليس متوفرا من المستحدثات في صناعته مما يحتاجه، وهناك مصارف أهلية؛ تدعي أنها مصارف؛ كل مهمتها شراء الدولار من البنك المركزي، ولا أدري أين تذهب به، فلا عمل لها معروفا غير هذا؛ هذه المصارف التي صدّعوا رؤوسنا بضرورة وجودها لتحريك العمل في العراق، أين أموالها؟!
لماذا لا تُقرضها للمصانع الحكومية والمختلطة والأهلية؛ التي تُريد النهوض، مساعدة إياها على هذا النهوض، وما في تلك المصانع من منشآت؛ تستطيع كفالة القرض، وينتهي الأمر.
أما المياه، فما واجب الجهات المسؤولة عن المياه؟!
أليس من واجبها الاتفاق مع الدول المشاطئة للعراق كي تكون للعراق حصته المناسبة من المياه، بغضِّ النظر عما يُتهَم به العراقي من تبذير؟
فإذا كانت هناك أساليب تبذير حقيقية في المياه، فمهمة الإعلام/ قبل الأكاذيب وسوء الأداء- أن يُعلِّم الناس كيفية التخلُّص من التبذير أو تقليصه، والله يُحب المحسنين.
أما الفلاحون، فهناك وسائل حديثة لسقي الزرع، فما للمصارف الأهلية، لا تُمارس عملها في إقراض المحتاجين لشراء منظومات تستطيع جهات العلوم والتكنلوجيا؛ المساعدة على توفيرهاعن طريق الحكومة، أو عن طريق القطاع الخاص النزيه، وفي كل الأحوال؛ ستعمل، وستجد أرباحا حلالا أم حراما؛ هذا شأن فقهي، وليس اقتصاديا؟!
وأنا لا أزعم أن كل القطاع الخاص؛ خيِّر أو شرير، لكنني أزعم صواب المثل المصري القائل:- (المال السايب؛ يِعلِّم السرءة)، فلا تتركوا المال سائبا، بل اجعلوه حيث ينبغي أن يكون، ومن الصواب قوله تعالى:- (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) (الاسراء:29)


وإلى اللقاء.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نريد من قطار التغيير ؟
- قطار التغيير على سكة العراق
- عيد العمال العالمي عيد الآمال الأنساني
- حول الذكرى المئوية لثورة (أكتوبر) العظمى
- اليسار
- تهنئة
- حكاية في سوبر ماركت الحكومات
- الوقود بين المحطات الحكومية والمولدات الاهلية مشكلة ام حل
- رسائل وردود
- استراتيجية العرقلة وتعثر الحراك السياسي
- حتى متى التخبط ؟!
- إنصاف المبدعين الأحياء والأموات جواد سليم ومحمد مهدي البصير ...
- تسليع المرأة بين الدين والرأسمالية
- نحن والمرجعية المحترمة
- على أعقاب أسبوع تقارب الأديان
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد ارحم أو دع رحمة الله تنزل
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد
- سؤال وجواب
- مشكلة نقل الموظفين
- على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - قطار التغيير ماذا نريد منه أيضا؟