أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعود سالم - مسامير في عيون الحروف المنهكة














المزيد.....

مسامير في عيون الحروف المنهكة


سعود سالم
كاتب وفنان تشكيلي

(Saoud Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


١ - المسمار الأول

تترائى من بعيد
أشجار النخيل
وأعمدة الكهرباء
على جانبي الطريق
وسطوح المنازل الواطئة
والشوارع
وكلاب تتسكع
في خطوط متعرجة
مطأطأة الرأس
تتشمم آثار العابرين
تتنبأ بالماضي والمستقبل
تقرأ خطوط الكف
وفناجين القهوة
وآثار أحذية الغائبين
على الرصيف والأسفلت
وعلى أسوار الحدائق
والمقابر
بعيونها الزجاجية
تقرأ التقارير
وربما القصص وألأشعار
وحكايات الصراصير
والبشر
منقوشة
بحروف الصبار والأشواك
والضجر
في الفجر
في الضباب
تترائى من بعيد
هناك عند الأفق
أشجار النخيل
وأعمدة الكهرباء
على جانبي الطريق
وسطوح المنازل الواطئة
وشوارع الغبار
يتسكع هائما بدون عنوان
يترقب أن يحدث ما لم يحدث
قط يجتاز الشارع
أو يقفز من برميل القمامة
بقرة مسرعة على دراجة
عابر يسأله الساعة
أو يطلب إشعال سيجارة
أو يطلق في صدره رصاصة
أو نيزك يسقط من السماء
تحت قدميه
قنبلة تنفجر
وتفجر الفجر
توقف لحظة عند مفترق الطرق
مترددا
الموت
مبللا بمياه البحر
أو بعرق الإنتظار
عند بوابة المعبر؟
حيث
طوابير البشر
تنتظر وتنتظر
وتنتظر من السماء
قطرة مطر



#سعود_سالم (هاشتاغ)       Saoud_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة عند سارتر
- القذافي وترامب والسيد داوود
- ما هي الصورة ؟
- غزة .. أين تقع غزة؟
- هذا ليس غليونا
- الفن أفيون الشعوب
- الفنان والقرد
- أول مايو وثورة الفقراء
- إيروس والحب الإفلاطوني
- سرير الله وسرير النجار
- الله والفنان
- أسرار العمل الفني
- أسطورة الرمز في القرآن
- القرآن بين الإيمان والإسلام
- كزينوفان والله الواحد
- بداية اللوغوس
- اللغة المقدسة
- الله بين الشعر والفلسفة
- معنى الدلالة ودلالة المعنى
- العقل اللولبي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعود سالم - مسامير في عيون الحروف المنهكة