أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى عبد العزيز - شباك خلفى فى الدور الأخرانى














المزيد.....

شباك خلفى فى الدور الأخرانى


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 18:42
المحور: الادب والفن
    


حاضن بإيديه ، ورجليه ، وبكل ضوافره
ماسورة الصرف الصحي ..
وبيطلع بوتيرة انفاس متتاليه بسرعه
وفوضي ف ضربات القلب ..

الشباك الخلفى االمتوارب شيشه
ف الدور الأخراني ... مش شباك وخلاص
دا صليب الروح الموصوفله من عند بداية العمر
ومعراج ملهم لكيانه المجذوب ف الرحله
وعنيه العشمانه ف تفاحة مالهاش ذي
كبني آدم مغرم بقضاه
عمال يزحف أو يطلع
مش فارقه

الوش الطالل من شباك الدور الأخراني
نابض بابتسامه مزخرفه الكون بوعد عريض
مشاور بالإبتهاج والفرحه

عيونها مش خضرا
وموش عسليه
ولافنجان قهوه ،
ولاكوباية شاي
ولابستان ،
ولاملعب كوره
ولاعسل الرحمان
ولاحاجه من اللي اتقال من قبل

عنيها حقايق كونيه جديده
ماشفاهاش من قبل ..

لو يطول الوقت ف نهار المغامره
هاينحرق
ذي ورقة بافره مفروده ووحيده قدام اللهب
هايتلاشي
بدون دخان

ولو وصل أقرب مسافه ممكنه للمشتهي
يمكن ..
- بحكم تقل مؤخرة راسه ساعتها - يتلوي جسمه لورا
وتسيب إيديه مواسير البنايه
وتروح عنيه ف ضحكه صبوحه
عايمه ذي الورده فوق ميدان أحمر كبير
اترسم ع الأرض
بالحيويه والرعشه وبدرجة سخونه ونبض

لو مدت إيديها
البنت
هاتخطفه من بين زحام الإحتمالات
، تحطه
ف قلب احتمال جديد خالص
ماوردش علي باله
، ولا علي بالها

يمكن تلخص وجوده ف شفتين ساحبينه من ساسه لراسه
ف حضن رغوة كهربا ناعمه ، ولذيذه

يمكن تروح ويروح
ف بني آدم بينزل من حقيقه جديده خالص
علي أرض تانيه
طريه ..
كإنهم راحوا لآدميه جديده
وكهف أخضر
وسط أدغال مخلصه لصخب المطر
وعواصف النشوه المجيده

يا دين النبي !!!!
معقوله كل العالم الساحر ، والمجره الملهمه دي
عماله تطلع فوق حديده قديمه
، وكلاها بارومة الأكسده ؟

ــــــــــــــ
حمدى عبدالعزيز
مايو 2018



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتافيت ورق بتطير
- فى مصر انتظار أخبار المير الفني أهم من انتظار التغييرات الوز ...
- على هامش أحاديث الرئيس
- ما كل هذا القلق
- سلامه محلاوي وقسوة أوجاع وداعه
- قراءة في حيثيات حكم
- الحرية لصديقي الناصري حسن حسين
- إحتمالات لصفقة القرن في جنوب شرق آسيا
- (4) حكايات رجل معتل الفقرات يطارد أرنبا برياً
- حكايات رجل معتل الفقرات يطارد أرنبا برياً (3)
- رجل معتل الفقرات يطارد أرنبا بريا (2)
- تعقيب هامشي
- في فضح الفاشية الدينية
- أقنعة مليئة بالثقوب الكاشفة ..
- منين بييجي الشجن (3)
- سيد حجاب .. واحد من مهندسي الوجدان (2)
- سيد حجاب .. واحد من مهندسي الوجدان
- موقف الحزب الإشتراكي المصري من انتخابات الرئاسة
- كان الله في عوننا نحن اليساريين
- كنز وصبي في سيارة


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى عبد العزيز - شباك خلفى فى الدور الأخرانى