أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل















المزيد.....

طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سلسلة مقالات تحت عنوان طهران فوق البركان نشرت في جريدة الزمان الغراء وموقع كتابات الاغر على التوالي 27 - 28 - 29 ايلول 2015 وتبعه مقال اخر في 29 كانون اول 2015 تحت نفس العنوان ( هل حان موعد انفجار البركان في طهران - - -- يخطر على البال التاريخ 8-8- 1988 ومرور 40 سنه الان على سرقة ملالي طهران الثورة من الجماهير الايرانية في شهر شباط 1979 بعد رحيل الشاه محمد رضا بهلوي بعد تصاعد الانتفاضة الشعبية الكبرى استغل الحميني وانصاره بدهاء ومكر عواطف الجماهير والفوضى الناتجة عن الوضع المتفجر وقام بتصفية العناصر والقيادات الوطنية التي كانت مجتمعة من اجل رسم الطريق ووضع صيغة للنظام الجديد وقتل من قتل وهرب من هرب غير ان هذه العناصر لم تستسلم ولم تندحر فقد ردت الصاع صاعين للخميني وازلامه في عملية تفجير اثناء اجتماع في مقر الحزب الجمهوري الاسلامي استهدفت بهشتي الذي يعتبر الرجل الاول بعد خميني وكان حينها رئيس مجلس الثورة الاسلامية والسلطة القضائية ومجلس الخبراء وله الدور الكبير في اعداد دستور الجمهورية الايرانية ومعه 72 شخص اخرين ومن ضمنهم اربع وزراء هم وزير الصحة والاتصالات والنقل والطاقة واعلن الخميني الحداد العام في ايران على مقتل هؤلاء ...... كان ضمن منهج الخميني تصدير الثورة الى الدول الاخرى مما يعني التدخل في شؤون الشعوب الاخرى والتي من المفترض هي من تقرر مصيرها ومن نتائج هذه التدخلات كانت الحرب العراقية الايرانية التي انتهت عند الرقم السحري 8-8-1988 حينها اعلنت ايران الموافقة على وقف الحرب وصرح خميني انه تجرع كأس السم .... ان اختيار فرض الارادة بالقوة على الاخرين مصيره الفشل والهزيمة كمان حدث لهتلر وموسليني وغيرهم من الطغاة على مر العصور اما الاشعاع الفكري والمباديء السامية التي تخدم البشرية فأنها تكون عناصر جذب لكل البشر على مختلف ثقافاتهم ومشاربهم مثال مختصر لذلك ( الاشتراكية ) ( الصهيونية ) فكم من سكان العالم منجذبين الى الاشتراكية وكم من المنجذبين الى الصهيونية ؟؟ يتبادر الى الذهن ماهو سبب سماح القوى الكبرى لنظام الملالي بالاستمرا ر هذه افترة الطويلة وكان من الممكن القضاء عليه بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية والنظام منهك وخائر القوى ولم سمح لهذا النظام ان يمد اذرعه شرقا وغربا ويهدد ويرعد فهذا يقول بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية والاخر يقول ان اربع عواصم عربية اصبحت تابعة لنا والاخر يقول انتهى حكم العرب للمسلمين واخرها ولايتي الذي يقول لن نسمح للبراليين والشيوعيين في ادارة شؤون العراق ؟؟؟ ان امتداد يد هذا النظام واثارة الفتن بين مكونات الشعوب كما حدث للعراق وسوريا واليمن وحتى السودان والصومال والفلسطينيين والجزائر والمغرب وغيرها وليس هذا وحسب بل يعلن حسن نصر الله باعلى صوته ان جميع الاموال والصواريخ تصلنا من ايران وهو في دولة تعتبر ذات سيادة ولها منزلة خاصة عند دول الغرب ؟ والشواهد كثيرة ومنها تحركات قاسم سليماني والمليشيات اللاوطنية التي لاتقر بولائها لأوطانها بل للولي الفقيه وهي معززة بالمال والسلاح وتفرض ماتريد على ابناء الوطن المخلصين ومن لا يذعن فمصيره الموت ؟ يستنتج من ذلك ان الدول الكبرى تريد ان تبيع مخزونها من الاسلحة التي اصبحت متخلفة عن انتاجها الجديد والتي لم تعد ذات فعالية قياسا الى الاسلحة المتطورة كما تبقي الدول النفطية مستهلكة وليست منتجة لتصريف منتجاتهم وبضائعهم كما تسعى الى بقاء حالة الاحتراب بين شعوب العالم الثالث لتستفاد من التهافت على بيع النفط بأسعار متدنية والتي تكاد لا تكفي لسد رمق العيش ومثال ذلك الجزائر والعراق وايران والسودان وغيرها كما ان حالة عدم الاستقرار تدفع بالعقول والعلماء الى الهجرة الى تلك الدول والاستفادة منهم لقاء امتيازات على قول المثل من صوفه وجتفه في الوقت نفسه تسعى الى تسليط الجهلة والمتخلفين والخونة على دست الحكم كما حصل في العراق ؟ وكم من المؤامرات والدسائس والغزوات والحروب التي جرت على الشعوب التي حاولت الخروج من عباءة السيطرة الاجنبية ؟؟؟
اليوم وبعد ان استنفذت الغرض من استمرار هذا النظام بدأت العمل على الاطاحة به بعد ان تراكمت الاسباب التي تعجل في سقوطه ومنها
1- استغلال الواقع المزري الذي يعيشه المواطن الايراني الناتج عن مشاريع التسليح الكبرى والتدخل في شؤون الدول الاخرى ودعم المنظمات الارهابية
2- انقسام المجتمع الايراني بشكل كبير والرغبة في التغيير بعد الاحباط الذي اصاب معظم الشعب الايراني
3- التمييز بين مكونات الشعب الايراني من العرب و البلوش والتركمان والاكراد وغيرهم واعلاء شأن القومية الفارسية على بقية المكونات
4 - تصدع الميزان التجاري بين ايران والدول الاخرى وعدم قدرة السلطات على تطوير الواقع الزراعي والصناعي
5- الانهيار الكبيرفي سعر التومان الذي كان قبل عشر سنوات 100 دولار = 90 تومان اصبح الان اكثر من 700 تومان رغم ان الحكومة اعلنت سعر صرف موحد وانها تبيع التومان 420= 100 دولار ولكن هذا لم يغير شيء فلا زالت السوق السوداء فاعلة ويحاول المواطن ابدال ما عنده من التومان الى الدولار
6 - انقطاع حبل الوصل بين روسيا وايران بعد ان طلبت روسيا من ايران سحب قواتها من سوريا
7- اذعان كوريا الشماية للنهج التفاوضي وايقاف التصعيد
8- المناوشات الاخيرة بين مليشيات ايران واسرائيل بالعربي ( حرشه ) للتصعيد والمخفي اعظم
لهذه الاسباب وغيرها تسعى امريكيا ومن معها بالسر والعلن انهاء دور هذا النظام والاتيان بالبديل الجاهز وهو المجلس الاعلى للمقاومة وفي مقدمته منظمة مجاهدي خلق العدو اللدود لنظام الملالي والذي اختار الكفاح المسلح على النظام بعد 6 شهور من تسلط الملالي وتنكيلهم بالعناصر الوطنية من الديمقراطيين واللبراليين واليساريين
عزاءنا للمليشيات التي ربطت مصيرها بهذا النظام والخونة والمرتزقة الذين هدروا دماء الابرياء من اجل تنفيذ مخططات ملالي طهران والنصر دائما حليف الشعوب المتطلعة الى الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقرار



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليماني والاقزام السبعة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - طهران فوق البركان / 2019 عام الرحيل