أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نواف المسعودي - تلة السيد ما شا الله - قصة















المزيد.....

تلة السيد ما شا الله - قصة


حيدر نواف المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5884 - 2018 / 5 / 26 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


قصة
تلة السيد "ماشا الله"

حيدر نواف المسعودي

قضى عناد معظم حياته مشردا ومطاردا بسبب هروبه من أداء الخدمة العسكرية ، كان عناد يتصف بالشجاعة والجرأة وشيء من الذكاء والدهاء ، لكن حياته القاسية وتشرده جعلته دائم الحزن والكآبة ودائم الهروب من الواقع الى الخيال والتمني .
فبعد ان فقد عائلته جميعا خلال سنوات الحروب جراء سقوط قذيفة على دارهم أودت بحياة جميع أفراد عائلته ، وهو يحاول من حينها نسيان هذه الآلام والمأساة بدوام الغيبوبة والسكر والتمرد على كل شيء والهروب من أداء الخدمة العسكرية كنوع من التمرد والتحدي على تلك الحرب الملعونة التي أفقدته عائلته جميعا ، لم يكن لديه بعد فقدان عائلته من احد سوى جده وجدته لامه انتقل للعيش معهما منذ مقتل عائلته عندما كان في العاشرة من العمر .
في فترات الهدوء والاستقرار النسبي وتوقف المطاردات والملاحقات عنه ، كان يخرج لاصطياد السمك وبيعه وكان يشتري بثمنه بعض المؤن لجديه وبالباقي كان يشتري عددا من قناني الخمر ويذهب سرا الى التلة الواقعة في الطرف الشرقي النائي من القرية مقابل دار جده ويبقى هناك أياما وأيام يحتسي الخمر حد الثمالة وفي الليل كان يشعل نارا حتى وقت متأخر من الليل ثم يطفئ النار وينام ، وفي أوقات اشتداد الملاحقات والمطاردات ضد الهاربين كان يستمر في البقاء هناك أياما طويلة تتجاوز الشهر أحيانا كان خلالها يتسلل أحيانا في الليل الى القرية للاطمئنان على جديه واخذ بعض المؤن والعودة الى التلة برفقة سلاحه والبقاء هناك حتى انتهاء الملاحقات والمطاردات ، لم يكن احد يعلم بأمر لجوئه الى هذه التلة ولا احد يعلم باحتسائه لخمر ، وقد دارت حول هذه التلة قصصا وحكايات و، بعضها قال أنها مسكون بالجن و(الطناطلة9 وبعضهم قال ان فيها قبرا لأحد السادة أو الأولياء ، وبعضهم قال ان فيها أرواح لجنود قتلوا في الحرب ودفنوا فوقها وهذه الأرواح كان تأن باستمرار حزنا وشوقا للأهل والديار لأنها بقيت غريبة هنا ، وقصص أخرى كثيرة . إما عناد فكان يعرف حقيقة واحدة هو انه لم يرى أو يسمع طيلة سنوات قضى فوق هذه التلة شيئا من هذه القصص ، لكنه وجد في مرة في الجانب الآخر من التلة قبورا بعدد أصابع اليد علمت بوضع أحجار عليها وكتب أسماء من دفنوا فيها فقط ، ولكنه حاول في مرات كثيرة ان يعرف من أصحاب هذه القبور أسماؤهم وأماكنهم وكيف ماتوا ولكنه لم يسمع منهم جواب مطلقا ، فقد كان في مرات كثيرة وعندما يصل حد الثمالة البحث عمن يؤانس وحدته والتحدث إليه فلم يكن يجد غير هذه القبور ليتحدث مع الراقدين في بطونها لكن دون جدوى .
عندما كانت تطول فترت الملاحقات والمطاردات ويجد صعوبة لممارسة صيد السمك والحصول على المال كان يلجا هو وعدد من رفاقه من أمثاله من الفارين من الخدمة العسكرية الى قطع الطرق الخارجية ليلا للحصول على بعض المال من المسافرين .
ليعود الى عالمه الواسع اللامتناهي فوق تلة الأحلام والأماني تلك ، ففي بعض الليالي الصيفية وعندما تكون السماء صافية والنجوم تتلالا في اعماق السماء كعيون قطط تلمع في الظلمة كان وبعد ان يثمل ينزل الى حافة التلة من الجانب الآخر ويقف عند ضفة الهور الساكن بصمت مطبق والممتد كعذراء فوق سرير من الحرير الوثير تتلالا انعكاسات النجوم فوق صدرها كعقد لؤلؤ ، لايشق هذا الصمت سوى نقيق ضفادع ساهرة تختبئ هنا وهناك ترقب السماء باندهاش ، كان يتجرد من كل ما عليه ويغطس تحت الماء لمرات عديدة وكأنه يغسل عن روحه وجسده أدران وأعباء الأحزان والآلام والوحدة طيلة عمر يوشك ان يتجاوز الثلاثين من العمر ، ثم يخرج ويرتدي ملابسه ويرتقي أعلى التلة ، ويستلقى الى جانب النار التي كانت تؤنس وحدته كوجه جميلة ، رفع عينيه الى السماء ثانية وجال بين النجوم وكأنه يبحث عن وجه ما بينها وبدا يدندن بأغنية :
يا نجمة عونج يا دادة، عونج يا نجمة
متعالية و تشوفين يا دادة
النوب النوب النوب
شينيمة كَلبي شينيمة؟، كَلبي شينيمة؟
نامت كَلوب الناس يا بابة، كَلبي شينيمة؟
آنا بحلم لو يمر، تاخذني فرحة عيد
أنصب مراجيح و أدك لليل خله يزيد
و ما أريد جيت الفجر خافن جفانه يعيد
يا نجمة ريت العشكَ ياخذنه مته بعيد)
ثم تنهد وقال : يانجمة أين جميلة ، هل ترين أين هي الآن ، جميلة تكبر وتحلى أكثر أمام عيني ، جميلة وهي جميلة ، اسم على مسمى ، كبرت وصارت عروسا ، وها انأ أوشك ان أتجاوز الثلاثين ، أنام وأصحو وحيد فوق هذه التلة من غير زوجة أو عائلة أو دار ، مشردا مطاردا منبوذا ، كجني أو طنطل .
عيون الرجال كلها ترنو الى جميلة الكل يحلمون بان تصبح زوجة احدهم ، وأخشى ان يخطفها احدهم مني أ لا احتمل المزيد من فقدان الأحبة ، معناها ان أبقى وحيدا حتى آخر العمر فوق هذه التلة اكلم القبور وأنام جنبها أو اندس في احدها ، ولكن لن يحدث ذلك مؤكدا ، إنها تحبني هي أيضا ، جميلة تحبني كثيرا ، أخبرتني هي بذلك وقالت إنها ستقتل نفسها لو دنا احد غيري منها ، وحتى إنها قالت لي مستعدة ان تعيش معي فوق هذه التلة مع الجن والطناطلة والموتى ، فهي لن تخاف من شيء مادامت جنبي ، لا لن اسمح لاحد من الاقتراب من جميلة ، ساقتل كل من يدنو منها ، غدا ساذهب الى جدي واكلمه بضرورة خطبة جميلة لي ، بقي عناد على هذا التفكير قريب الفجر ثم نام من شدة تعب التفكير في حاله وفي جميلة ، وبقيت النار مشتعلة الى جانبه فقد غفا دون ان يطفئها ، في هذا الوقت استيقظ جد عناد وخرج الى خارج الدار الى الخلاء للوضوء لأداء صلاة الفجر وشاهد على البعد نورا فوق التلة وضع نظارته الطبية على عينيه ، ليرى بشكل أفضل ، نعم انه نور فوق التلة ، وبدا بالتكبير والتهليل ز
وفي الصباح نزل عناد من التلة وتوجه الى دار جده وكان فترة هدوء واستقرار وتوقف للمطاردات والملاحقات ، دخل الى دار جده وعندما دخل المضيف وجد أناسا كثيرين عنده ، استغرب ذلك ، اعتاد آهل القرية التجمع في مضيف جده للتسامر وسماع قصص جده عن السنوات الماضية ، ولكن ليس في هذا الوقت من النهار ن دخل عناد وألقى السلام ، قال له احد الجالسين : اجلس يا عناد واسمع ماذا رأى جدك عند الفجر ، استغرب عناد ولم يقل شيئا وبقي مصغيا لحديث جده وهو يقول : ولدي عناد لقد شاهدت عند الفجر نورا يرتفع من فوق التلة الى عنان السماء ، قال عناد في نفسه : اللعنة نسيت إطفاء النار وبقيت مشتعلة حتى الصباح واكيد جدي شاهد النار ، ويمكن أنهم فضحوا أمري ، ثم تابع الجد : ورأيت فارسا على حصان ابيض وكان يرتدي ملابسا بيضاء واوما الي بيده ، نعم أنا شاهدته بأم عيني ، لقد عرفته انه هو انه السيد ( ماشالله ) ، لقد سمعت من أجدادي ان هذا السيد قد جاء هربا من القتل من مكان ما وان هذه المنطقة كانت كلها عبارة عن هور واسع جدا وان الله قد اخرج هذه التلة العالية من وسط الهور لتكون ملاذا آمنا للسيد ماشالله وبقي هناك ثم لم يعرف بعده أين ذهب والقسم الغربي من التلة أصبح يابسة وهو هذه القرية التي نسكنها الآن والقسم الشرقي بقي هورا خلف التلة من الجانب الاخر ، وقد شهدت إحدى كرامات هذه التلة فقد كان لنا قريب مشلول حملوه الى أعلى التلة وبات هناك ثلاث ليال ثم نزل بعدها معافى تماما يسير على قدميه ، فكبر وهلل وصلى على النبي من كان في مضيف جد عناد ، واذكر أيضا انه في مرة كان هناك شخص مصاب بالجرب ويئس أهله من شفائه والقوه بعيدا في معزل ثم نصحهم شخص ما بدفن جسمه الى حد رأسه فوق التلة ليلة كاملة ، وفي اليوم التالي أخرجوه وقد شفي تماما من الجرب ، وفي قصة أخرى ان إحدى النساء كانت لاتنجب جاؤا لها بتراب من فوق التلة وخلط بالماء واغتسلت به وأنجبت بعدها العديد من البنين والبنات ، كان الجميع يستمع الى حديث جد عناد باندهاش واهتمام ، ثم تكلم عناد وقال : صحيح يا جدي ماتقول ، فانا بالامس كنت مهموما ومنقبضا وحزينا جدا وذهبت الى التلة واغتسلت بماء الهور الذي في أسفلها ، وأشعلت شموعا و قرأت دعاء ثم استلقيت وغفوت وجاءني ذلك الفارس بالثياب البيضاء على الحصان الأبيض وكما وصفته أنت ياجدي ، ومسح على راسي وعلى كامل جسمي ، وقال لي قم يا عناد واذهب وستكون بخير ان شاء الله وستكون مباركا وموفقا في حياتك ، واخبر لهل قريتك ان السيد ماشالله يقولوا لكم ابنوا لي مزارا هاهنا فوق هذه التلة ، واني سأشملهم ببركاتي وكراماتي وعنايتي وان يقدموا لزيارتي ويقدموا نذورهم وعطاياهم وهباتهم الى مزاري ، سمع الجد وكل الجالسين في مضيفه كلام عناد وقال له جده : مبارك أنت يابني ومحظوظ ان رأيت السيد وكلمته ومسح على راسك وجسدك ونهض جميع من في المضيف وبدؤا بالتكبير والتهليل والصلوات وبدؤا بتقبيل يد عناد ورأسه وأكتافه والتمسح به وبعضهم اخذ مزقا من ملابسه ، وشاع في القرية ان عناد التقى السيد ماشا الله فوق التلة والسيد أمره ببناء مرقد له فوق التلة واجتمع آهل القرية والقرى المجاورة وبدؤا ببناء مزار كبير وفخم للسيد ماشالله فوق التلة وجعلوا عناد سادنا للمزار (كيما ) ، وبدا أهل القرية والقرى المجاورة بالتوافد زرافات على مزار السيد ماشالله وتقديم النذور والهدايا والهبات والأموال الى عناد سادن المزار ، وبدأت أحوال عناد بالتحسن وبنى له دار فخمة جنب المزار انتقل للسكن فيها هو وجده وجدته ، وفي إحدى المرات جاءت جميلة برفقة عدد من رفيقاتها لزيارة المزار ، رآها عناد وطار من الفرحة لرؤيتها ، وحدثها وقال لها : جميلة لقد تغيرت أحوالي وتحسنت وأصبح لي دارا ومالا وحتى الحكومة توقفت عن مطاردتي خوفا من إثارة سخط الناس لمكانتي الرفيعة انظري الى ملابسي الفاخرة ، لقد وضعت عددا من المساعدين للقيام بالخدمة والتنظيف في المزار وأنا أصبحت سيدا عليهم اشرف واجمع النذور والأموال فقط ، فمتى سيقبل أباك بتزويجك لي ، قالت: أنا احبك ياعناد تعال وكلم أبي ، قال لها عناد : اسمعي ، اخبري أباك انك رأيت رؤية إنني قد جئت الى داركم برفقة السيد ماشالله وجمع من الناس لخطبتك واترك الباقي ، وسترين كيف سيأتي أباك بنفسه ليطلب من الزوج بك ، تعجبت جميلة وقالت : وكيف ذلك ، قال لها : افعلي ماقلت لك فقط وسترين ، وبعد أيام قلائل ، جاء أبو جميلة لزيارة المزار ، والتقى بعناد وجلس معه وتحدث إليه قائلا : ولدي عناد ، لقد زارني السيد ماشالله من أيام في الرؤيا ، فقال عناد: ماشالله واله واكبر، وماذا أراد السيد منك ، قال أبو جميلة : جاء خاطبا لجميلة لك ، وامرني بتزويجها لك ، وأنا لا اجروء على رفض طلب السيد ، قال عناد : و لا أنا كذلك ، ولكن عمي أبو جميلة ، أخشى ان لاتكون هذه رغبتك أو رغبة جميلة ، فأجاب أبو جميلة : وهل تجروء جميلة أو أنا على رفض طلب السيد.
وتزوج عناد من جميلة وأقاما في دارهما فوق التلة كما كانا يحلما ، وبعد مرور مدة من الزمن توفي جد عناد وأقيم له عزاء كبير حضره كل آهل القرية والقرى المجاورة ، وفي اليوم الثالث من وفاة جد عناد شاع في بين الناس ان احدهم رأى رؤية لجد عناد وهو يجلس بجانب السيد ماشالله وهما يرتديان ثيابا بيضاء في حديقة خضراء واسعة وان السيد ماشالله قال ان هذا الرجل هو أخي وابن عمي ، وشاع الخبر ان عناد سيد وهو ابن عم السيد ماشالله ، ومنذ ذلك الحين أصبح يكنى ب ( سيد عناد) ، وأصبح عناد شخصا مرموقا ومهابا في المجتمع وذاع صيته في القرى والمدن المجاورة وبدأت تقدم له الهدايا والنذور والهبات والعطايا الضخمة وأصبح يملك دورا وضياعا وبساتين ومصالح تجارية ضخمة ، وشيد هو وأبنائه دورا فخمة حول تلة السيد ماشالله وأصبح ما حول التلة قرية فخمة جدا عرفت ب ( قرية السيد عناد) أو ( كوام السيد ماشالله) ، ولما مات عناد أقيمت له جنازة فخمة حضرها جمهور كبير ومسؤولين كبار في الحكومة والدولة و عملت له (عراضة) كبيرة لم يشهد لها مثيل من قبل ، ثم توارث ابنائه من بعد سدانة مزار السيد ماشالله


26/12/2011



#حيدر_نواف_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثيالات الذاكرة - قصة قصيرة
- قصة قصيرة ساخرة - العتب على النظر
- قصة - الليلة بعد الألف ليلة وليلة
- زائر الخريف - قصة قصيرة
- النهر - قصة قصيرة قصيرة
- عزيز نيسين - السخرية حد المرارة والوجع
- هل تضحي ايران بالمالكي حفاظا على بقاء الحكم الشيعي الموالي و ...
- غابريل غارسيا ماركيز - موت حالم
- المعقول واللامعقول في قرار مقتدى حل التيار الصدري
- صباحكم تظاهرات وديمقراطية
- دلالات الرموز الطائفية في اعلان المعركة المقدسة لبطل التحرير ...
- معركة الرمادي .. معركة سياسية ام عسكرية ام ورقة المالكي الاخ ...
- فيروز وقصيدة حب ضاعت في صباح من دخان
- هل ثمة ثقافة ... في عاصمة الثقافة ؟؟؟
- امطار .. فيضانات .. انتخابات .. حكومات
- احمد القبانجي امام محاكم التفتيش
- هل سينجح المالكي فيما فشل فيه الامريكان ؟
- فنتازيا المدينة الكونية البدء من خارج الأرض وبلا ذاكرة أو م ...
- سقط الاخوان في في السياسة و الحكم و -الميدان- *
- الربيع العراقي ... خارطة طريق


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نواف المسعودي - تلة السيد ما شا الله - قصة