أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمد المحسن - الصيدلي بمحافظة تطاوين (الجنوب الشرقي التونسي) الدكتور حيبدر فريعة للحوار المتمدن-ّ شيمة التواضع يجب أن يتصف بها كل إنسان،وهي ألزم للصيدلي كمتصدي للخدمة العامة والاحتكاك المباشر بجمهور الناس..-















المزيد.....

الصيدلي بمحافظة تطاوين (الجنوب الشرقي التونسي) الدكتور حيبدر فريعة للحوار المتمدن-ّ شيمة التواضع يجب أن يتصف بها كل إنسان،وهي ألزم للصيدلي كمتصدي للخدمة العامة والاحتكاك المباشر بجمهور الناس..-


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 03:25
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


تعرف مهنة الصيدلة في عصرنا الحاضر بأنها تلك المهنة التي تهتم بفن علوم تحضير الأدوية من مصادرها الطبيعية والمشيدة معملياً، وذلك لاستخدامها في علاج الأمراض والوقاية منها والمساعدة على تشخيصها..
أعتقد أن المدخل الطبيعي لتحقيق ممارسة مهنية أخلاقية،هي الفلسفة التي ينتجها كل منا لتحقيق النجاح، إذا اعتبرنا أن النجاح يكمن في التفوق المادي فقط، فقدنا على الفور "دورنا كأصحاب رسالة تجاه الآخرين".
فالنجاح الحقيقي هو ما نستطيع أن نقدمه للآخرين، وليس فيما يستطيع الآخرون أن يقدموه لنا، وهذا لا يعني بالضرورة إنكار الذات، ولكنه يعني ان نسلك سبيلاً وسطاً ومتوازناً في الحياة.
والحديث عن أخلاقيات الممارسة في حقل رعاية الصحة يطول إلاّ أنني وجددت نفسي مضطرا كي أشيد بخصال دكتور في الصيدلة بجهة تطاوين حيدر فريعة (أصيل منطقة جرجيس التي عرفت بجمالها الخلاّب ودماثة أخلاق أهلها) تتوسط محافظة تطاوين بشارع الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة..
هذا الدكتور الفذ(حيدر فريعة) لم أكن أعرفه،ساقتني الأقدار إلى صيدلته ذات يوم وقد نال مني الوجع في نخاع العظم سيما بعد رحيل نجلي (24 سنة) ذات صيف دامع من سنة 2017 غريقا بإحدى البحيرات الألمانية إلى الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع البشر أجمعين.
هذا الدكتور(الدكتور حيدر فريعة) المفعم بالإنسانية في زمن تحجرت فيه القلوب وقلّ فيه الكرماء ممن ينتصرون للفقراء وضعاف الحال..لم تكن لدي أموال لإشتراء الدواء.عيناي زائغتان وعليهما مسحة من ذهول.بفراسته ولباقته وكذا ذكائه تفطّن لما أعانيه،فأستقبلني بحفاوة(دون أن يعرف أني صحفي عتيق) دفع من ماله الخاص ثمن الأدوية وسلمني مبلغا ماليا كمساعدة إنسانية أراد أن يتقرّب بها إلى الله،وأراد ايصالي بسيارته إلى بيتي فرفضت وفضلت العودة مترجلا..
سألته سؤالا مخاتلا وأنا الصحفي-بكل تواضع-الذي يجيد فن السؤال :"ما فلسفة النجاح في مهنة الصيدلة..يا دكتورنا النبيل؟
فأجابني بتواضعه المعهود:"أعتقد أن المدخل لطبيعي لتحقيق ممارسة مهنية أخلاقية،هي الفلسفة التي ينتجها كل منا لتحقيق النجاح، إذا اعتبرنا أن النجاح يكمن في التفوق المادي فقط، فقدنا على الفور "دورنا كأصحاب رسالة تجاه الآخرين". فالنجاح الحقيقي هو ما نستطيع أن نقدمه للآخرين، وليس فيما يستطيع الآخرون أن يقدموه لنا،وهذا لا يعني بالضرورة إنكار الذات،ولكنه يعني أن نسلك سبيلاً وسطاً ومتوازناً في الحياة.والحديث عن أخلاقيات الممارسة في حقل الرعاية الصحية يطول إلاّ أنني أسرد بإيجاز بعضاً مما ذكره الدكتور/ زهير أحمدالسباعي، أستاذ ورئيس قسم طب الأسرة والمجتمع - جامعة الملك فيصل - بالدمام، في كتابه القيم "الطبيب أدبه وفقهه" وهو كتاب موجه لكل العاملين في مجال الرعاية الصحية."ّ يعملون بأشرف المهن، بيد أن ذلك رهين بشرطين:
أولهما: أن تمارس بكل إتقان وإخلاص، "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
ثانيهما: أن تراعي في سلوكك وتصرفاتك الخلق الكريم.
لقد اتفقت شرائح المجتمع –وعلى رأسهم أهل العلم –على شرف مهنة الصيدلة ونبلها، فالصيدلاني مؤتمن على صحة النفس البشرية وهي من أثمن ما لدى الإنسان، ومؤتمن على أسرار المرضى وأعراض الناس، وذكر الرازي في فضل الصيادلة: (أنهم قد جمعوا خصالاً لَم تجتمع لغيرهم، منها اتفاق أهل الأديان والمُلك على تفضيل صناعتهم؛ واعتراف الملوك والسّوقَة بشدة الحاجة إليهم؛ ومجاهدتهم الدائمة باكتشاف المجهول في المعرفة وتحسين صناعتهم؛ واهتمامهم الدائم بإدخال السرور والراحة على غيرهم) فإن عَرف الصيدلاني قدر مهنته وعظيم شرفها لم يسعه إلاّ أن يتصرف بِما يليق بقدرها ومكانتها، فعلى الصيدلاني أن يتصف بكل صفة حسنة تَليق بالشرف الرفيع الذي حباه الله عز وجل لمن يقضون حوائج الناس ويمسحون آلامهم ويُفرِّجون كُربَهم، كما عليه بالمقابل أن يسمو بنفسه عن ارتكاب كل ما لا يليق به وبمهنته، كالخداع، والكذب، والتزييف، والتكبُّر، وادعاء ما لا يعرف، وأكل أموال الناس بالباطل."

ما أريد أن أقول؟
أردت القول أن شرائح المجتمع اتفقت – وعلى رأسهم أهل العلم – على شرف مهنة الصيدلة ونبلها، فالصيدلاني مؤتمن على صحة النفس البشرية وهي من أثمن ما لدى الإنسان، ومؤتمن على أسرار المرضى وأعراض الناس، وذكر الرازي في فضل الصيادلة: (أنهم قد جمعوا خصالاً لَم تجتمع لغيرهم، منها اتفاق أهل الأديان والمُلك على تفضيل صناعتهم؛ واعتراف الملوك والسّوقَة بشدة الحاجة إليهم؛ ومجاهدتهم الدائمة باكتشاف المجهول في المعرفة وتحسين صناعتهم؛ واهتمامهم الدائم بإدخال السرور والراحة على غيرهم)
ومن هنا، فإن عَرف الصيدلاني قدر مهنته وعظيم شرفها،لم يسعه إلاّ أن يتصرف بِما يليق بقدرها ومكانتها، فعلى الصيدلاني أن يتصف بكل صفة حسنة تَليق بالشرف الرفيع الذي حباه الله عز وجل لمن يقضون حوائج الناس ويمسحون آلامهم ويُفرِّجون كُربَهم، كما عليه بالمقابل أن يسمو بنفسه عن ارتكاب كل ما لا يليق به وبمهنته، كالخداع، والكذب، والتزييف، والتكبُّر، وادعاء ما لا يعرف،وأكل أموال الناس بالباطل.
وإذا كان الإسلام يحمل أهله على مكارم الأخلاق وإتقان العمل، فإنها في حق المنتمين إلى مهنة الصيدلة أوجب وأوكد،ولذا وددت الحديث هنا عن بعض الأخلاق التي ينبغي للصيدلاني المسلم أن يتحلى بها على المستويين الشخصي والمهني،ومنهاالإخلاص لله تعالى واستشعار العبودية له سبحانه، فهو من أهم ما يجب أن يتصف به الصيدلاني المسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّما الأعمالُ بالنيَّاتِ وإنّما لكُلِّ امرِئٍ ما نَوَى» [متفق عليه]، فعلى الصيدلاني المسلم أن يخلص أعماله كلها لله تعالى، وعليه أن يستشعر مُراقبة الله عز وجل له في كلِّ أحواله، وأنه محاسب على كلِّ صغيرة وكبيرة.
الدكتورحيدر فريعة(صاحب صيدلية -كماأسلفت-تتوسط مدينة تطاوين،لا أمدحه،لأني لا-أجيد-فن المديح،ولست من محترفيه أصلا، رغبت فقط في الإشادة بخصاله الحميدة وكرمه-الحاتمي-آملا في أن ينسج على منواله بقية الصيادلة هنا..أو هنالك..
سألته بعفوية مطلقة-وأنا الصحفي المتمرس-الذي يجيد-بكل تواضع-وبمنأى عن النرجسية فن السؤال:من هو الصيدلي الذي يكون في عمله مثالبا يحتذى به ومجلبة لإحترام الناس..؟
فأجابني بإبتسامة عذبة لا تخلو من تواضع :"من أولى وأبرز الأخلاقيات اللازمة للصيدلي في عمله و ممارسته المهنية،الصدق ونتذكر دائماً ونحن ننصح ونقدم الاستشارة للمريض،حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:"المستشار مؤتمن".
وهو ليس صدق الكلمة فحسب، بل وصدق النيّة وصدق العمل والأداء، ولذا فهو يشمل العلاقات الإنسانية كلها، فالصيدلاني صادق في طلبه للعلم، صادق في أداء حقوق وظيفته، صادق في صرف العلاج لمرضاه ونصحهم،صادق في إجراء أبحاثه العلمية، صادق في أحواله كلها."
ثم أضاف:" شيمة التواضع يجب أن يتصف بها كل إنسان،وهي ألزم للصيدلي كمتصدي للخدمة العامة والاحتكاك المباشر بجمهور الناس.فعلى الصيدلاني أن يكون متواضعاً،متجنبا التعالي على المرضى،والنظرة الدونية لهم مهما كان مستواهم العلمي أو الاجتماعي،فهذا هو ما يجعله موضع احترام الآخرين.."
ولنا عودة إلى هذا الصيدلاني الفذ(د-حيدر فريعة) الذي جادت به الأقدار علينا بهذه الربوع القصية (تطاوين) حيث التصحر الثقافي،القحط،الجدب والجفاف..ولكنه، فضّل العمل بها-بكل نكران للذات-رغم كل المصاعب والمتاعب التي تعيشها الجهة على الصعيد الإستشفائي: نقص فادح في المعدات الطبية..ندرة طب الإختصاص..قسوة الطبيعة..إلخ، ورسّخ قدميه في أرض هي في أمس الحاجة لأطباء وصيادلة يضمدون جراح المرضى ويخلصونهم من العللل ..
قلت سأعود عبر قراءة مستفيضة إلى شمائل وخصال -الصيدلي البارع (حيدر فريعة) الذي يشهد له-كاتب هذه السطور- بالتواضع،الإنسانية والعمل الدؤوب على معالجة المرضى(أحينا مجانا لضعاف الحال)..
على سبيل الخاتمة:
قمة الجبل لبعد المسافة ترى صغيرة وقد لا تُرى بالعين المجردة، وهم كذلك بالنسبة للناس لغرورهم وكبريائهم، اقتربوا لتكبروا إذا أردتم لذاتكم قيمة ولقمتكم عظمة.
..أختم بالقول..دون تزلف ولا إطراء: شكرا -الصيدلي النبيل- حيدر فريعة
المهنة أخلاق وأمانة ..والأخلاق دين وحضارة.
وهنا أختم:
توماس بيرسيفال ( 1740م-1804م )
أسس هذا الطبيب الإنكليزي دستوراً للأخلاقيات الطبية خاصاً بالأطباء عام 1794م ، والذي اعْتُمِدَ من قبل الأطباء الأمريكيين ،ومن ثم اعتمدته الجمعية الطبية الأمريكية (أ م أ). وكان هذا أول دستور أخلاقي يُعتمد من قبل هيئة مهنية ليحل مكان الأخلاقيات المهنية القديمة والمفسرة بطرق مختلفة ،وهكذافقد وفر هذا الدستور معياراً للسلوكيات يتبعه مزاولو المهن الطبية.
إعلان جنيف ( 1948 م )
أقرَّت الجمعيات الطبية العالمية هذاالقَسَمْ بعد الفظاعات التي اقتُرِفَت باسم الأبحاث العلمية في معسكرات الاعتقال النازي. والمقومات الأساسية لهذا الدستور تتلخص كما يلي :
- خدمةالإنسانية.
- الاحترام والعرفان بالجميل للأساتذة.
- ممارسة المهنةبضمير ونبل.
- الإحساس بواجب الاهتمام بصحة المريض والزملاء وتقاليدالمهنة.
- ممارسة المهنة بما ينسجم مع القوانين الإنسانية.
- احترام الحياةالإنسانية بما فيها حياة الجنين.
- الواجب المهني يتقدم على العرق والدينوالسياسة والتمييز الاجتماعي.

أخيرا لا يسعني إلا أن أقول للدكتور النبيل:قبعتي..أيها الصيدلي الفذ: الدكتور حيدر فريعة



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين الدبابي الإبن البار لإذاعة موزاييك(تونس) اعلامي متألق ...
- االفنانة التونسية المتميزة إيمان الشريف للحوار المتمدن: الفن ...
- الرؤية الجديدة لهذا الجيل (جيل اليوم)..إنها رؤية «الثورة الث ...
- تونس..تستحق أداء أفضل،لأن مقومات النجاح متوفرة..لكن سيكون من ...
- صاحب مخبر طبي بمحافظة تطاوين الدكتور محمد العزلوك للحوار الم ...
- الحاج عكرمة الوذان الإبن البار لمحافظة تطاوين بالجنوب الشرقي ...
- صيدلي بمحافظة تطاوين (الجنوب الشرقي التونسي) يؤمن أنّ:المهنة ...
- التجارة أخلاق وأمانة..والأخلاق دين وحضارة
- إنسانية الطبيب..ودماثة أخلاقه..نصف العلاج
- همسة في أذن -رجال الدولة الجدد-: رأفة بحملة الأقلام..فهم روا ...
- رجل أعمال بمحافظة تطاوين (الجنوب الشرقي التونسي) سليل الكرام ...
- طبيب..حمل رسالته الطبية بنبل وإخلاص..وإنتصر للفقراء والمحتاج ...
- حتى لا يتكرر مسلسل المفاوضات العبثية… مع الكيان الصهيوني الئ ...
- رجل..حمل قبس الكرم والسخاء بكل نكران للذات..انتصر للفقراء..و ...
- سفينة العودة
- حين تصبح المقاومة الفلسطينية.. سيدة القرار
- ..حتى لا تمضي الجرائم الصهيونية دون عقاب
- ..هي ذي فلسطين الصابرة.. تفيض دما ودموعا
- على هامش الجنون الصهيوني المتدحرج بقطاع غزة
- حين يلامس رذاذ الدم الفلسطيني وجوهنا..تتعرى حقائقنا المخزية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - محمد المحسن - الصيدلي بمحافظة تطاوين (الجنوب الشرقي التونسي) الدكتور حيبدر فريعة للحوار المتمدن-ّ شيمة التواضع يجب أن يتصف بها كل إنسان،وهي ألزم للصيدلي كمتصدي للخدمة العامة والاحتكاك المباشر بجمهور الناس..-