(خليل باشا _ خليل كوت).. كتاب (موسوعة محافظة واسط الكبرى ) :تأليف وإعداد : محمود داوود برغل

محمود داوود برغل

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 23:43
المحور: سيرة ذاتية
    

كتاب (موسوعة محافظة واسط الكبرى )
تأليف وإعداد : محمود داوود برغل
(خليل باشا _ خليل كوت)
• ولد في مدينة القسطنطينية سنة( 1882م) و توفي في اسطنبول سنة( 1957م).
• ضابط في الجيش العثماني وحاكم إقليمي وهو عم وزير الحرب العثماني خلال الحرب العالمية الأولى .
• اتخذ لقب الكوت بعد إصدار قانون الألقاب سنة (1934 م) من قبل مصطفى كمال أتاتورك.

سيرته المهنية
• تخرج من أكاديمية الحرب (كلية الموظفين) في القسطنطينية سنة( 1905م) كقبطان ممتاز (يوزباشي).
• خدم بعد تخرجه في الجيش الثالث في مقدونيا مدة ثلاث سنوات ليلتحق بعدها في سنة(1908) في قطاع الجيش في بلاد فارس.
• تم استدعائه من جبهة بلاد فارس و تعيينه قائد الحرس الامبراطوري.
• انتقل بعد ذلك إلى سالونيكا لقيادة وحدات الدرك المتجول في المنطقة، وشارك في محاربة المتمردين وقطاع الطرق قبل حروب البلقان . كما قاد وحدة خلال حروب البلقان.
• كان من بين مجموعة الضباط الشباب الذين أرسلوا إلى ليبيا في سنة( 1911 م) لتنظيم الدفاع ضد الغزو الإيطالي خلال الحرب الإيطالية_ العثمانية . قبل الحرب العالمية الأولى، شغل منصب قائد فوج للدرك في منطقة فان.
• عمل في القيادة العليا في القسطنطينية حينما دخلت تركيا الحرب العالمية الاولى .
• عمل بعد ذلك كقائد فرعي في الجيش العثماني الثالث على الحدود الروسية، وشارك أيضا في عمليات ضد الأرمن المتحالفين مع الروس. وفي خضم الحرب أعتبر واحدا من كبار قادة القوات العثمانية في بلاد ما بين النهرين ، و العراق ، خلال الحرب العالمية الأولى .
• في سنة (1915م)،كان قائد القوات التي استولت على الكوت في جنوب العراق حيث أسر الجنرال طاو زند و( 481) ضابطا و( 13.300 ) جندي من القوات البريطانية.
• تمت ترقيته من لواء إلى رتبة فريق. كما تم تعيينه محافظا على بغداد (العراق و الكويت معا). وكان أيضا قائدا للجيش السادس بين فترة "19 "أبريل( 1916 م) وحتى نهاية الحرب في عام( 1918م).


• حقق اكبر نجاح في سجله العسكري خلال القيادة في العراق وتطويق القوات البريطانية لمدة( 143) يوما (حصار الكوت) ، واستسلام الجيوش البريطانية في( 29 ) أبريل (1916م) . ويعد فضل هذا النجاح لكبير قادته نور الدين باشا والجيش العثماني السادس، وللمارشال الألماني غولمار فريهر فون دير غولتز.

سقوط ولاية بغداد
• في سنة( 1917م) ، صدر أمر لخليل باشا من قبل وزير الحرب انفر باشا بنقل بعض قواته من العراق إلى الجبهة الفارسية ، وقد حدد ذلك من قدرته على الدفاع عن ولاية بغداد مما أدى إلى سقوطها في قبضة القوات البريطانية واستسلام الجيش العثماني الثالث.
الإبادة الجماعية الأرمنية
• كان لخليل باشا دور مساند في الإبادة الجماعية للأرمن. حيث شارك في عمليات القتل خلال حصار منطقة فان، يعد هو وقريبة وزير الحرب العثماني أحد الباشا الثلاثة الذين نظموا الإبادة الجماعية. حيث ارتكب "مجزرة" للكتائب الأرمينية العميلة مع الروس كما ذكر ذلك نائب القنصل الألماني في أرض روم.
• أدلى جندي كان تحت قيادته بشهادته حيث قال: طَوقَ خليل باشا جميع السكان الأرمن (رجال ونساء وأطفال) في مناطق بيتلس وموس وبيازيد، حيث ذبح السكان دون شفقة، وقد تلقت فرقتي أمرا مماثلا، ودفن العديد من الضحايا أحياء في خنادق أعدت خصيصا لذلك.
• وأفاد بعض الحلفاء أمثال نائب القنصل الألماني ارزوروم ماكس، أن "حملة خليل باشا في شمال بلاد فارس شملت ارتكاب مجزرة ضد الكتائب الأرمينية والسورية وكذا طرد السكان الأرمن والسوريين والفارسيين من بلاد فارس" .
• في مذكراته يعترف بفخر لدوره في الإبادة الجماعية للأرمن وقتل( 300) ألف شخص وكذا عزمه مستقبلا وفي كل حين على قتل كل أرمني في العالم. وحاول خليل أيضا تبرير الإبادة الجماعية واتهم الأرمن بأنهم عملاء يشكلون تهديدا للإمبراطورية العثمانية.
• بعد انتهاء الحرب اعتقلت القوات البريطانية خليل باشا وتم سجنه في القسطنطينية ، لكنه هرب بعد ذلك إلى موسكو . ووفقا لشروط معاهدة موسكو (1921) الموقعة بين حكومة أنقرة والقيادة السوفياتية ، تم تكليفه من قبل السوفييت بحمل السبائك الذهبية التي أرسلها لينين إلى أنقرة لدفع ثمن تخلي تركيا عن منطقة باتومي للسوفيات.
• لم يسمح له بالبقاء في تركيا في ذلك الوقت، فقد عاد أولا إلى موسكو ثم انتقل إلى برلين.
• سمح له مصطفى كمال باشا بالعودة إلى تركيا بعد إعلان الجمهورية التركية سنة( 1923م).
الوفاة
• بعد السماح له بالعودة لتركيا لم يتقلد أي منصب وعاش بقية حياته في منزله بإسطنبول إلى أن توفي بتاريخ 20 أغسطس 1957 بعد صراع مع المرض.

#محمود_داوود_برغل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات