أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - رسالة مفتوحة منا للأخ السيد مقتدى الصدر














المزيد.....

رسالة مفتوحة منا للأخ السيد مقتدى الصدر


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 20:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    







في مناسبة رمضان أبعث اليكم التهاني والتبريكات ، كما أهنئكم بالفوز الذي حققه تحالف - سائرون - ، ونحن معكم نشاطركم الأمل والرجاء في بناء بلدنا على نحو متطور ومتجدد ، ولن يكون ذلك ممكنا من غير وثبة وطنية خالصة ، وموقف حاسم يكون فيه العراق أولاً وأخيراً ، ونحن إذ نتابع بإحترام خطواتكم منذ سنوات في هذا المجال وتصديكم الشجاع لكل أشكال الفساد والإنحراف والتدني ، الذي ظهر في أيد و سلوك وعمل الكثيرين ممن تصدوا وأشتغلوا في السياسة والهم العام .

أيها الأخ العزيز : كغيرنا من أبناء هذا الشعب نسمع ضجيجاً ونسمع كلاما كثير ، حول الحكم وحول طبيعته في المرحلة المقبلة ، خاصةً في ظل الكثير من المتغيرات وما يمكن حدوثه ، ونحن إذ نؤكد إلتزامنا بكل منهج تصحيح للمسار يتم على أيديكم ، وفي هذا نقول : إن لدينا بعض من أفكار ورؤى نود أن نشارككم فيها الرأي والمشورة والعمل ، فهدفنا واحد وإرادتنا أنشاء الله واحدة - هي العراق وشعبه - ، وفي هذا حرصنا يزداد وخوفنا كذلك طالما نعرف ، إن هناك من يتربص ومن يخاتل من الأعداء والمغامرين وأهل السوابق ، للعودة بالعراق إلى مستنقع الطائفية والفئوية ، ذلك المستنقع الذي جر على العراق الويلات فدمر بُناناه وقيمه وأخلاقه التي كانت عزه وفخره بين الأمم .

أيها الأخ السيد : إن تشكيل الحكومة الصالحة لازمه فسح المجال لجيل من العراقيين جديد ، جيل مُنزه عن الخطايا ولم يسبق أن مسه طائف من الفساد والإرهاب والإبتذال ، وهؤلاء تجدهم خارج التنظيمات والأحزاب ، هؤلاء هم الوطنيون الذين كانوا ومازلوا يراهنون على العراق الواحد والشعب الواحد ، العراق المتطور الحر الذي يحكمه العدل والقانون والنظام ، وإني أُهيب بكم أن تتلمسوا الدقة والتحري اللازمين في إختيار وإنتقاء من يكون صالحاً وجاهزاً وغير ملوث ليكون في الحكومة عاملاً في خدمة الوطن والمواطن ، كما أُهيب بكم حين التنقية أن يكون ما تختارونه لرئاسة الحكومة الرجل الشجاع القوي الأمين الذي لايهادن في الحق ، والقادر بالفعل والقوة على محاربة الفساد والفاسدين من أي فئة ولون .

أيها الأخ القائد : العراق تحيطه دول وجيران ليسوا سواء في القرب والبعد منه ، ومن تختارونه ليكون في المقدمة يلزمه علاقات حسنة مع الجميع غير متكلف وغير مهادن ، همه الأول مصلحة العراق والعراقيين ، والعراق الحاضر والماضي ليس منفصلاً عن محيطه العربي والإسلامي وهو ركن فاعل في هيئة الأمم ، ومن يتصدى لرئاسته يجب ان يكون قادرا على التعاطي بروح عالية مع الجميع ، ولا خطوط حمر إلاَّ على من يريد بالعراق وشعبه الشر .

إننا أيها السيد المحترم سوف لن نألوا جهداً في دفع عجلة التطور ، وسنكون معكم نحمي ونشجع ونشد على الأيدي ، وستكون عقولنا وقلوبنا مفتوحة حيث يكون التعاون ممكن ، وحيثما يكون ذلك في منفعة العراق ، وتجربتنا فيما مضى تحكي عن ذلك من دون ريب ..

مرة أخرى أجدد التحية والمحبة والتهنئة ، ودعائنا دائماً أن يعز الله العراق وشعبه ..

دمتم ولكم السلام

أخوكم

راغب الركابي

الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

24 – 05 - 2018



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام الإنتخابات
- دفاعاً عن الدكتور خالد منتصر
- الإستفتاء في كردستان
- جدل في تونس حول حقوق المرأة
- ما بعد الموصل
- بمناسبة عيد الفطر
- داعش في طهر ان
- مشروعية الإغتيال السياسي
- لسنة 2017
- حثالات تُثير الفتن
- قانون الحشد الشعبي
- بدعة صيام عاشوراء
- تصحيح الإعتقاد في معنى ثورة الإمام الحسين
- لماذا لا ينجح العراقيون ببناء دولتهم ؟
- تجذير مشروعية عمل الحشد الشعبي
- غضب فاشل في تركيا
- ما بعد العيد
- بيان صادر عن الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي بمناسبة الإن ...
- تحرير الفلوجة
- قبح الله إسلامكم


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - رسالة مفتوحة منا للأخ السيد مقتدى الصدر