أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - هل بدأت إيران اﻹنسحاب من الجنوب السوري؟














المزيد.....

هل بدأت إيران اﻹنسحاب من الجنوب السوري؟


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5882 - 2018 / 5 / 24 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل بدأت إيران اﻹ---نسحاب من الجنوب السوري؟
صافي الياسري

هذا عنوان مقال للكاتب سمير السعدي في احد المواقع الالكترونيه وكان الاحرى ان يكون على الوجه التالي:
هل بدأت مسيرة التراجع الايراني المخزي بعد ان قرع راس الملالي مرارا دون اي رد .

ذلك أن اتفاق "خفض التصعيد" في الجنوب السوري، سيبقى ملزماً لجميع اﻷ---طراف، خاصة مع التأكيد الروسي المتكرر على عدم الرغبة في التصعيد في المنطقة الجنوبية. وقد تشهد المنطقة الجنوبية بعض التناقلات العسكرية، وربما الاشتباكات بين المعارضة والنظام، إلا أن تحجيم الدور الإيراني ومنع المليشيات الإيرانية من التمدد جنوباً، يبدو نتيجة لاحقة لأي تطور في درعا والقنيطرة.

وكانت منصات النظام اﻹ---علامية قد
بدأت حملة إعلامية قبل أيام
بالترويج ﻹ---قتراب الحسم العسكري في الجنوب من قبل "قوات النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن، وذلك بعد الانتهاء من ملف الجنوب الدمشقي وتهجير أهالي مخيم اليرموك والحجر اﻷ---سود، وخروج "داعش" بإتجاه البادية السورية القريبة من محافظة السويداء.

لكن التعزيزات التي وصلت إلى درعا، وتحدث عنها موالو النظام، هي قوات من "الفرقة التاسعة" عادت إلى مقراتها بعد المشاركة في معارك جنوبي دمشق.

مصادر المعارضة قللت في حديثها لـلصحافة اللبنانية من أهمية تلك اﻷ---خبار معتبرة أن الغرض منها هو فتح باب "المصالحات" في الجنوب، الذي أوصدته المعارضة مرات متعددة، خاصة أن النظام يلجأ بين الحين واﻵ---خر ﻹ---ضعاف الروح المعنوية لدى فصائل المعارضة والحاضنة الشعبية من خلال بث الشائعات التي تخدم غرضه.
ولعل المنشوارت التي ألقتها مروحيات النظام خلال اﻷ---يام الماضية على أرياف درعا خير دليل على عجز النظام عن إشعال جبهات الجنوب، من دون مساندة ودعم المليشيات الإيرانية في المنطقة، وهو ما ترفضه إسرائيل وغيرها من الدول الفاعلة في سوريا، ومن بينها روسيا التي تحاول إخراج المليشيات من المشهد في الجنوب. المنشورات تضمّنت لهجة متوددة غير مألوفة، ولم تحذر من القتال، بل دعت إلى "المصالحة عنوان الخلاص وبوابة المستقبل الآمن".

والخيار الوحيد لدى النظام في الجنوب هو "المصالحات" للحصول على مكاسب لا يمكنه تحقيقها عسكرياً، على المدى القريب والمتوسط. وتنشط أجهزة النظام الأمنية والرسمية في الترويج لـ"المصالحات" في محاولة لاختراق المجتمعات المحلية وإيجاد حاضنة شعبية لهذا الخطاب، خاصة في بلدة محجة. وكانت "دائرة العلاقات المسكونية والتنمية" أو ما يُعرف بـ"نادي العطاء والتسامح" قد أقامت احتفالاً ببدء عودة أهالي عتمان إلى بلدتهم، في 16 أيار/مايو، بعد تهجير طال لعامين، منذ أن سيطرت قوات النظام والمليشيات اﻹ---يرانية على عتمان مطلع العام 2016.

وترافقت الأنباء عن الحملة العسكرية مع إنسحاب لمليشيات إيرانية من بعض نقاطها في الجنوب. ناشطون قالوا إن جرافات وآليات من بينها سيارات محملة بعناصر من "اللواء 313" انسحبت من مدينة درعا ليل اﻹ---ثنين/الثلاثاء إلى "المركز الثقافي" في مدينة إزرع. وقالت مصادر مطلعة للصحافة إن إيران جمدت عمل "اللواء 313" الذي سبق وعملت على تشكيله ليكون
مليشيا محلية بديلة من قواتها المتواجدة في المنطقة. ويُعتقد بأن عناصر "اللواء 313" سينضمون للوحدات العسكرية في قوات النظام، خصوصاً "الفرقة الخامسة" و"اللواء 12" في مدينة ازرع، على أن يُسلّم من لا يرغب منهم بالتطوع بصفوف قوات النظام أسلحته ويعود للحياة المدنية، إذا لم يكن مطلوباً لـ"خدمة العلم" أو "الخدمة اﻹ---حتياطية".

انسحابات مشابهة شهدتها بعض نقاط المليشيات الإيرانية في منطقة "مثلث الموت"، لا سيما من بلدة حمريت وتلة أيوبا الخاضعتين لسيطرة "حزب الله". كما بدأ النظام بالتخلي عن خدمات قرابة 200 عنصر من "اللجان الشعبية" من مدينة خان أرنبة في القنيطرة، وطلبهم لخدمة الاحتياط في "الفرقة السابعة". ويشمل ذلك بشكل خاص
مليشيا "صقور القنيطرة" التي تأسست بإشراف مباشر من "حزب الله" في العام 2014
، على يد أحد قادة الحزب في المنطقة المدعو بالحاج "أبو مهدي". وكان عناصر "صقور القنيطرة" قد تلقوا تدريبات مكثفة في معسكر نبع الفوار، الذي تسيطر عليه مليشيات إيرانية.

ولا يمكن اعتبار أن ما يجري هو انسحاب فعلي ﻹ---يران ومليشياتها من قرابة 30 نقطة وموقعاً تسيطر عليها في محافظتي درعا والقنيطرة، فقد سبق ولجأت إيران لإخلاء بعض مواقعها قبيل الضربة اﻷ---ميركية على برنامج التسليح الكيماوي للنظام في منتصف نيسان/أبريل، وأعادت قواتها لتلك النقاط معززة بالعناصر والعتاد.

ويبدو أن الهدف اﻹ---يراني من هذه التحركات هو رسالة للدول الإقليمية مفادها امتثال ﻹ---يران للضغوط الهادفة ﻹ---خراجها من سوريا. المليشيات الإيرانية سبق ورفضت الخروج من بلدات نامر وقرفا في ريف درعا الشرقي، أواخر تموز/يوليو 2017، بعدما طلبت منها روسيا ذلك كي تحل محلها قوات تابعة لـ"الحرس الجمهوري". المليشيات الإيرانية اشتبكت حينها باﻷ---سلحة الخفيفة والمتوسطة مع عناصر قوات النظام.

هل تنسحب المليشيات اﻹ---يرانية من الجنوب السوري من دون حرب؟ اﻹ---جابة عن هذا السؤال رهن بالتطورات التي قد تشهدها المنطقة، لكن الثابت الوحيد في مجريات اﻷ---حداث هو أن بقاء إيران في المنطقة سيعرض مليشياتها لضربات عسكرية تمنعها من التمدد والسيطرة على مواقع جديدة.





#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين تذهب اموال الشعب الايراني وكيف يبرر الملالي هدرها
- العراق بين قبضتين
- توتال اولى خسائر ايران بعد ان كانت اولى ارباحها
- صراع الحلفاء في سوريا على السطح ايران – لا احد يستطيع اخراج ...
- خارطة طريق اميركية جديدة في التعامل مع ايران
- هل تقفل ايران قواعدها في سوريا وكيف ؟؟
- عشية اعلان بومبيو خارطة طريق اميركا لمواجهة ايران العرب يعلن ...
- ايران الملالي في متلاطم العواصف ومرمى المقاومة
- العبادي بعد اعلان النتائج الانتخابية النهائية - العراق سيشهد ...
- بين الصدر والاميركان والابتعاد عن ايران
- مواطنون عرب تحت مقصلة الخطف الايراني
- حرب الكلام الايرانية – الاسرائيلية هل تؤشر صداما لاحقا بين ا ...
- الخيبة هي السمة الاغلب التي خرج بها العراقيون جميعا من كوميد ...
- ماذا ينتظر ايران من عقوبات جديده
- الشركات الاوربية وموسم الخروج من الجنة الايرانيه
- ماكرون (تشارلمان) ابو اوربا والفشل مع ترامب ** محامي اوربا ه ...
- الالمان يهيئون للتمرد على الاميركان *****نسمع باحترام انما ن ...
- خارطة وجود ميليشيات ايران في سوريا بالارقام
- الاصلاحيون الايرانيون بعد انسحاب ترامب
- البرلمان اللبناني في قبضة ايران والعراقي على وشك


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - هل بدأت إيران اﻹنسحاب من الجنوب السوري؟