أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة















المزيد.....

همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5880 - 2018 / 5 / 22 - 01:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


همساتٌ كونيّة(199)
عناوين أهمّ(12) قضية – وآلرّقم 12 لها مداليل أوردتها في (المئة الثانيّة) من آلهمسات ألكونيّة:
1- مُعاداة ألعراقيين و غيرهم؛ خصوصا ألحكام و السّياسيّون و الكُتّاب والأعلاميين والمثقفين و الأكاديميين للفكر وآلفلسفة التي هي فوق آلعلم و أساس الوجود!
أما العوام و منهم أعضاء الأحزاب ألـ 320 و هو رقم مخيف بآلمناسبة؛ فأنهم ليس فقط عالة على خزائن الله التي أوجدها لتُقسم بآلتساوي بين الناس؛ بل يُعادون آلمفكريين والفلاسفة وأصل الفكر والفلسفة لحالة الأميّة الفكريّة التي أصيبوا بها مخلّفين جيوشاً من المنافقين والعاطلين الذين يقيسون بحسب المدى ألمُحدّد بين(عيونهم ورؤوس أنوفهم) وبما يدخل جيوبهم من الرّواتب والسرقات والعمولات بآلمحاصصة.
2- لإبتعاد الناس و الدّول و منها العراق عن الله و القيم الأنسانيّة العُليا؛ نرى إختلاف كلمتهم و تشتت شملهم و توحدهم لا على أساس التوحيد بل أساس المال و المحاصصة و سرقة الناس و الوطن.
3- هدم الأوطان من قبل الحكومات التابعة(للمنظمة الأقتصادية العالمية) لبناء بيوتهم على حساب الوطن.
4- سنّ القوانين التي تصّب في منافع وإمتيازات السياسيين لا الناس لتعميق الفوارق الطبقية وآلحزبية.
5- من لم يستطع جواب(الأسئلة ألسّتة) عليه ألأعتراف بأنّهُ ليس مؤمناً بآلغيب والأخلاق ولا حتى مسلماً.
6- لن تفلح ولا تُبنى الأوطان لمجرد أن تصبح رئيسا أو مسؤولاً أو عضو برلمان أو الأنتماء لحزب حتى لو كان ملائكياً؛ مالم تجعل مقياسك في إنتخاب ألبنّائين ألوطنيين صفتان, هما (الأمانة) و(آلكفاءة) أللتان تتطلبان ألأيمان بنهج عليّ(ع) بعد معرفته حقّ المعرفة لا المعرفة الحوزويّة الشائعة المخالفة للحقيقة.
7- ألنّفس أخطر من آلشيطان, بل الشيطان مسكين و ضعيف أمام قوة النّفس الشهوانية التسلطية التي تمزق حتى حرمات الله و المؤمنين بلا رحمة و وجدان خصوصاً إذا لم تسعى لكبح جماحها, لتعبر الحالة البشرية للحالة الأنسانية ثم بعد رياضات طويلة وعريضة للحالة الآدميّة التي معها تصبح مُؤهلاً للأسفار.
8- ألقلب والتواضع هو الأساس وليست الأجسام والعضلات وطول الجسم, لذلك طهّروها بآلمحبة قبل لباسكم و أجسامكم التي ستأكلها الديدان و الحشرات و يشمئز من رائحتها حتى الحيوانات البرية.
9- من لم يعشق الجّمال؛ لا يُمْكنه البدء بـ(آلأسفار الكونية) التي حددّناها في محططات كونيّة بكلّ وضوح.
10- أحطّ و أخبث و أكفر مَنْ رأيتهم في حياتي من آلّذين خدمتهم من حولي هم أؤلئك آلذين أحسنتُ إليهم و كانوا يستقبلونني في الظاهر بكلمات الترحيب و يحتضنونني بقوّة ويوصوفنني بأوصاف جميلة ترتقي القمة و الكمال حتى كنتُ أتعجب منها و منهم؛ بينما كانوا من الخلف يفترون و يُؤلبّون الناس عليّ, ويعادونني و يستغيبونني و يهدمون كلّ بناء و صرح كنت أحاول بنائه و تأسيسه بحسب مقاساتهم الضيقة ونفوسهم الحزبية المريضة اللعينة التي عمّمت الفساد والجّهل والأميّة الفكرية في عقولهم وعقول البسطاء مَنْ حولهم, وألأعجب أن هؤلاء المنافقين كانوا يتحدثون عن (القلب) و كما علّمتهم معانيه في محاضراتي الكونيّة بينما قلوبهم كانت خربة وأنفسهم مَنْ باع أقرب الناس لهم كأبنائهم وزوجاتهم و ذويهم ومن علّمهم معاني القلب وأصول الدِّين لذلك رأيتُ العزوف عنهم خير سبيل لحفظ و كتابة ما تعلّمته من أساتذتي الفلاسفة الكبار أمثال الطباطبائي والصدر والآملي فيلسوف العصر الذي ما زالت تربطنا به معاني العلم و الفلسفة و الأخوة والصداقة الكونيّة كوريث للفكر الأنسانيّ في هذا العصر.
11- أوّل كتاب جمع الرّسالات السّماوية بإسلوبٍ عميق و بليغ هو (القرآن) الكريم كآخر معجزة, لكن وللأسف أصبح الذي يُفسره أو يُبيّن حقيقتهُ للناس منبوذاً و كما أشار لذلك الفيلسوف المطهري في أحد كتبه بعنوان: (عشر محاضرات في الأسلام) على ما أتذكر, حيث قال إن مراجع الطائفة الشيعية تعجبّوا حين فسر السيد محمد حسين الطباطبائي القرآن بعنوان(الميزان), وقالوا : [كيف يكون ذلك وهو المرشح الأوّل لقيادة المرجعية في العالم بآلأجماع], كان هذا خلال ستينيّات القرن الماضي, زمن الحكيم و طبع التفسير بداية السبعينات, و إنبهرت الحوزة التقليديّة وآلمراجع و المعممين من عدوله عن إستلام المرجعية كغنيمة حتى قال بعضهم: إن السيد بعدوله و تفسيره للقرآن قد (ضحى) و ليس هذا فقط؛ بل حين شكّل حلقات علميّة سرّاً لتدريس الفلسفة في قم, إنزعج المراجع(التقليديون) و قالوا له:
سمعنا يا سيّدنا بأنك تُدَرّس الفلسفة سرّاً هذه الأيام وهذا ما لم نتوقعه منك, فأجابهم:
كلّ شيئ يرضي الله و يقرب الناس منه تعالى سأفعله, و هذا هو فهمي للأسلام الأصيل و ليس التقليدي, و لهذا أبغضوهُ و أنكروا فضائله حتى فرض نفسه كما الصدر الأول في وسط حوزة آسنة.
ممّا إضطرهُ كما إضطر الفيلسوف ألصّدر الأول بوضع منهج جديد لتفسير آلقرآن ليسكت تخرصاتهم جميعاً وللأبد, كما إضطر بعد ما طعنوه بآلجهل و حب الرئاسة وو غيرها إلى كتابة (الأسس المنطقية للأستقراء) وطالب كلّ من يسبّه و يطعنهُ بمطالعة و فهم الكتاب إن قدر .. بعدها فليتحدث عن العلم و العلماء و الفلسفة!؟ وهكذا إستمرت الأمور و هم يُحاصرون كلّ صوت أصيل كونيّ يُريد نجاة الناس, لسدّ الأبواب أمام الوعي ليخلوا الساحة لفسادهم و جمع الأموال باسم الدين و الشيعة و المرجعية تساندنهم الحركات المشبوهة التي تدعي الدين و الدّعوة , ليعم الفساد و كما عمّ بين شعوبنا وشعوب الأرض كافة.
12- بسبب إبتعاد الناس عن حقيقة الجمال بكونه جمال الحقّ و الوجود و القيم لا جمال الشهوة .. و كذلك إبتعادهم عن نهج عليّ(ع) و تمسكهم بدين الأحزاب و المراجع التقليديون فقد إختصروا الجّمال و الحب بآلشهوة و الجنس, ونهج عليّ(ع) الأعلى بآلقوة و الفروسيّة و الشجاعة؛ لذلك أصبح المعروف منكراً و المنكر معروفاً و النفاق جهاداً في سبيل الله, بل ثبت لي بأن المعممين الذين كان يفترض بهم أن يكونوا قدوة للناس و مثالاً لقيم العدالة و الحقً والأنصاف؛ أصبحوا يُشيعون الفاحشة بغطاء الدين ويبيعون المبادئ بدولالات وربما بسنتات لو كان الموقف يتبعه مواقف وسنن تؤمن راتبه وموقعه الشكلي الحرام, و معظمهم خصوصا هنا في كندا يعيشون على الرواتب الحرام من حكومات الأرض ولم يُقدموا للبشرية مقابل ذلك أيّ إنتاج مادي أو حتى معنويّ أو كلمة جديدة إهتدى بسببها شابٌ واحد .. أكرّر شابٌ واحد من شباب الجاليّة المسلمة أو من أيّة ملّة أو دولة, بل بآلعكس كان صعودهم على منابر الحسين(ع) سبباً في تهرّبهم من الأسلام الذي عرضوه و يُعرضونه بحسب مشاربهم و ثقافتهم الفقيرة ألضّيقة لأبعد الحدود.

و بذلك كان حقا على الذين نسمّيهم بآلكُفار بقيادة(المنظمة الأقتصادية العالمية) أن يسيطروا ليس فقط على الجاليات في بلادهم وهم أساسا أسرى القوانين الوضعية عندهم لأنها قوانين صارمة لا يمكن تجاوزها؛ بل سيطروا حتى على بلادنا البعيدة عنهم في الشرق والغرب ليصبح الجّميع و في مقدمتهم المعميين والسياسيين مجرد نفوس خالصة تعيش على الهامش لأحياء الفواتح ومراسيم الدفن والموتى.
و أخيراً: العجائب و الغرائب كثيرة في هذا الوجود و بضمنها معاجز الأنبياء, لكن الأعجب الذي رأيته و بسبب التخلف و الأميّة الفكريّة و تسلط الشهوة بدل المحبّة؛ والرئاسة بدل التواضع؛ والكفر بدل الأيمان, هو أنّ الناس ما زالوا يقيسون عليّاً مع معاوية و يقيسون الفيلسوف الكوني مع أرذل و أحقر و أخبث الناس, ولا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم, وهمستي الأخيرة بـرقم(200) فيها وصيّتي للناس كافة.
عزيز الخزرجي / فيلسوف كونيّ



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل الأنتخابات العراقية بسبب مشاركة الأحزاب
- الفرق بين الفيلسوف و المنافق
- همسات كونية(190)
- همساتٌ كونيّةٌ(188)
- همساتٌ كونيةٌ(187) هل العدالة ممكنة؟
- همسات كونية(186)
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الرابعة
- همسات كونية(184)
- قصّتي مع الدعوة و الدّعاة
- كيف يُبنى العراق بآلفساد؟
- فلسفة الفلسفة الكونية - الحلقة الثالثة
- مؤشرات على حرب قادمة في الشرق الأوسط
- دولة المواطنة أو المحاصصة؟
- الخطوة التالية؛ بآلروح؛ بآلدم, نفديك ياع...
- الأفلاس الأعلامي لصحيفة الشرق السعودية!
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة السادسة)
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة الخامسة)
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة الثالث)
- عصر ما بعد المعلومات(الحلقة الثانية)
- مأساة الحسين(ع) بين جفاء الشيعة و جهل السنة


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة