أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - هل حقأ فزنا بالأنتخابات يا رفاق؟














المزيد.....

هل حقأ فزنا بالأنتخابات يا رفاق؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الأعلان النهائي لنتائج الأنتخابات والتي جاءت فيها قائمة سائرون بالمركز الأول بحصولها على 54 مقعد لم تتغير حصتنا نحن الشيوعيين منها ، مقعدين.

ما أثار الدهشة والاستغراب هذه الأيام هو الأدعاء بفوزنا الكبير بالأنتخابات بعد التطبيل المفتعل بالفوز من قبل البعض الذي أستبسل للدخول بهذه الكتلة (سائرون) وأنطلت هذه المبالغة على الكثيرين وباتوا يهنئون بعضهم البعض حتى وصل الأمر بارسال الأحزاب الشقيقة والصديقة للحزب رسائل تهنئة لهذا الفوز الكبير.

*السؤال هو هل حقأ اننا فزنا بهذه الأنتخابات ؟ اذا كان الجواب بنعم ،كيف ونحن لم نحصل على أكثر من مقعدين.

اما اذا اراد البعض أيهامنا بأننا فزنا ككتلة(سائرون) فهذا موضوع أخر ولهذا تعالوا نتناقش بها الخصوص.

-هل تعتقدون بأن الصدر وجماعته الذين لديهم حصة الاسد بهذه الكتلة قادرون وموثوق بانهم سيبنوا دولة المواطنة والعدالة والحرية وبالتالي يلتزموا ببرنامج سائرون؟

-هل تركيبتهم الحزبية المبنية على الأساس الطائفي قادرة على الخروج من هذه العباءة ومسايرة الحزب والقوى الليبرالية الداعية لبناء الدولة المدنية؟

- هل يستشير الصدر الحزب واعضاء سائرون الأخرين الان في المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة القادمة ؟ام هو يقرر (حقه عنده أغلبية الأصوات) وبالتالي اعضاء سائرون هم فقط للأستشارة ؟

-ألم نفعل بدخولنا وتزكيتنا للصدر وطرحه كراعي للأصلأح مثلما فعلنا مع صدام بجبهة 1973 يوم سوقنا صدام للعالم كرجل يساري وتقدمي مما جعلنا محرجين بعد ضربة 1978 ولم يصدقنا أحد فيما بعد بأنه مجرم ودكتاتور؟

-ألم نخسر بدخولنا هذه الكتلة (سائرون )الوسط اليساري والليبرالي وحتى رفاق داخل الحزب الثقة بقدرة قيادة الحزب على فهم المرحلة والتخطيط السليم لمتطلبات هذه المرحلة؟

-ألم نخسر جماهير ساحة التحرير وغيرها من ساحات الوطن التي أستبشرت خيرأ بحراكنا المعارض لنهج المحاصصة والطائفية والفساد لنكسب من خلال ذلك مكانة لايستهان بها بين أوساط الناس ولكنها أنفضت عنا بشكل واضح بعد الدخول بسائرون لنجد أن الساحة يزداد الزخم فيها فقط عند طلب الصدر من أنصاره الخروج اما الأيام الأخرى يكاد العدد محدود جدأ ؟

-ألم تعاقبنا أوساط عديدة بسبب هذا التحالف الهجين (سائرون) عبر رفض التصويت لنا أو مقاطعة الأنتخابات؟

-بعد أربعة دورات أنتخابية لم يحصل الحزب أكثر من مقعدين في كل مرة .الأ يكفي هذا للدلألة على فشل القيادة في أدارة العمل السياسي والحزبي وزيادة التفاف الناس حول الحزب وكذلك كيفية أدارة هذه اللعبة الأنتخابية ؟

-الأ تفاوض سائرون الأن جميع الكتل المسوؤلة عن الفساد والخراب الذي حل بمجتمعنا وأول الكتل (الحكمة-المجلس الأسلأمي سابقأ والمسؤل الأول عن نصب أساس الطائفية والمحاصصة بالبلد مع الأكراد منذ أيام المعارضة حتى وصلنا الى مجلس الحكم الذي أصروا على تشكيله بالشكل الطائفي)؟

-عن أي تغيير تتحدثون بنهج بناء الدولة الجديدة وأنتم ترون الصدر يدعو الجميع للتفاوض؟اما المالكي وجماعته فرفض الصدر لأيتعدى الثأر من الأحداث الماضية بينهما ومن سيتزعم البيت الشيعي .

-من كل ما تقدم أين يكمن الفوز الذي نتبجح به ؟على اي اساس رسم هذا التصور ؟

*أريد أحدكم يا قيادة الحزب يجيب بمنطق العقل والوقائع وليس بالجمل المبهمة والمطاطة التي لا تجدي نفعأ وتعكس عجز المتحدث ،لماذا الأدعاء بهذا الفوز الغير واقعي ،أو العكس فزنا وهذه هي الآدلة؟

-يبقى السؤال الأهم ماهو رأي قواعد وأصدقاء الحزب بنتائج الحزب لهذه الأنتخابات ؟

*الموضوع لم ينتهي لحد الان لهذا ستكون هنالك وقفات عديدة!!!!!







#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ترك التنظيم الحزبي عشرات المناضلين؟
- قيادة الحزب عندما لاتحترم النظام الدخلي ، من سيحترمه؟
- هل هي حملة ضد الحزب أم لتصليح المسار؟
- قضية هيفاء الأمين
- حزبنا يستحق قيادة أفضل
- الخوف عندما يكون سمة للعمل ماذا يحصل ؟
- لنحمي بيتنا الشيوعي من الضياع !!!
- لقد أضعتم حلم الدولة المدنية يا رفاق !!!!
- من سيختار مرشحي الحزب للأنتخابات ،القواعد أم القيادة ؟
- الرقابة الحزبية المركزية هل هي ضرورة ام ديكور؟
- تركيا المستفيد الأكبر من الأزمة الحالية في العراق
- نتائج ما بعد الأستفتاء هل درستها القيادة الكردية بشكل صحيح؟
- البعث الجديد
- أي التحالفات مفيدة للحزب الشيوعي العراقي ؟
- هل يستطيع الحزب الشيوعي أحداث تغيير بالخارطة السياسية والاجت ...
- التحالفات الأنتخابية والمادة 21 من النظام الداخلي
- أراء صريحة جدا حول شخصية حميد مجيد
- ليس هذا هو التغيير المنتظر يا رفاق !!!!!!
- لماذا هذا المديح لقيادة الحزب؟
- ما هكذا تصلح الأخطاء يا رفاق !!!


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - هل حقأ فزنا بالأنتخابات يا رفاق؟