أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ... فَاجْتَنِبُووووهُ













المزيد.....

إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ... فَاجْتَنِبُووووهُ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 20:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يسعنا في البداية الا ان نقول كما يقول السادة من رجال وشيوخ الكهنوت... الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام... فيكفي الإسلام فخرا أنه حرّم الخمر... بينما أصحاب الديانات الأخرى غارقون في السكر والعربدة... يتخبطون كمن مسه الجن أو الشيطان... ويكفي أن الله في كتابه العزيز وذكره الحكيم... أعتبر شارب الخمر كعابد الوثن... إذ يقول في محكم تنزيله{إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ}... فالله في الإسلام جعل الخمر والأنصاب في مرتبة واحدة وقال لا تقربوه واجتنبوه... تلك واحدة من وصلات الطرب التي يتغنى بها... الشيوخ والعلماء والأئمة على موائد الرحمن... أو في القنوات التلفزيونية... يخدعون بها البسطاء والجهلة الذين لا يقرأون... ولنتبحر مع هذه الآية...(إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)... والواضح فيها ان محمد يتحدث عن الشيطان وبعض الخزعبلات ويقول... الشيطان يهدف إلى نشر العداوة والبغضاء من خلال الخمر والأغاني ويصد المسلم عن الصلاة... هذا هو الضرر القرآني العلمي للخمر... فارجوا ان لا تاتوا لنا ببحوث علمية وتقولون ان صلعم قد تحدث عن كل هذا... ولو كان قصد الشرع من كلمة فاجتنبوه بمعنى تحريم الخمر فعلاً... لكان القران جاء به نص على عقاب من يشربها... غير أن القرآن لم يذكر أي عقوبة على شارب الخمر... لا في هذه الحياة ولا في الآخرة... بل وعد عباده الصالحين بأنهر من خمر في الجنة... وفي حياة النبي لم يكن هناك حد في شرب الخمر... وهناك روايات تقول إن النبي لم يحد في الخمر إطلاقاً... وورد فيما أخرجه أبو داود والنسائي بسند قوي (عن ابن عباس أن رسول الله لم يوقت في الخمر حدا، قال ابن عباس: وشرب رجل فسكر فانطلق به إلى النبي فلما حاذى دار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر ذلك للنبي فضحك ولم يأمر فيه بشيء) وأخرج الطبري من وجه آخر (عن ابن عباس: ما ضرب رسول الله في الخمر إلا أخيرا، ولقد غزا تبوك فغشى(دخل) حجرته من الليل سكران فقال ليقم إليه رجل فيأخذ بيده حتى يرده إلى رجله (فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب الضرب بالجريد والنعال).
والاغرب من كل هذا... ان شيوخ الدجل فلقوا رؤوسنا بان الخمر حرام... وكأنهم لا يقرؤون قرانهم ولا يعرفون تسلسل نزول الايات... أي متى نزلت سورة المائدة التي وردت فيها هذه الآية... ولنقرأ:
رقـم الفتوى : 75238
عنوان الفتوى : إضاءات حول سورة المائدة
تاريخ الفتوى : 14 جمادي الأولى 1427 / 11-06-2006
السؤال: أريد أسباب نزول سورة المائدة ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلة وصحبه، أما بعـد:
فإن سورة المائدة تسمى أيضا سورة العقود، وسورة الأخيار، كما تسمى سورة المنقذة، وعدد آياتها مائة وعشرون عند الكوفيين، وهي من السور المدنية باتفاقهم كما قال القرطبي، ولم نقف على سبب لنزولها، وقد نزلت منجمة أي متفاوتة النزول كما قال صاحب التحرير: ولا ينبغي التردد في أنها نزلت منجمة ، فقد قال بعضهم نزلت لما رجع من الحديبية ، وقال بعضهم في حجة الوداع، وأكثرها نزل عام حجة الوداع على رسول الله بين مكة والمدينة وهو على راحلته فبركت به من شدة ثقل الوحي(أي جبريل) فنزل عنها{جبريل ليس له أي حق في الركوب مع صلعم... هذا افتراء... أين الرفق بالحيوان}، وعن عائشة رضي الله عنها أنها آخر سورة نزلت ولم يكن فيها نسخ إلا ما روى عن بعض أهل العلم أن فيها آيتين منسوختين، وقال بعضهم تسع آيات ، ونقل القرطبي عن بعض أهل العلم أن فيها ثمانية عشر حكما لا يوجد في غيرها من سور القرآن الكريم وزاد هو حكما وهو الأذان للصلوات الخمس في قوله تعالى : وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ {المائدة: 58}، وقد سميت سورة المائدة في القرآن والسنة لأن فيها قصة المائدة التي سألها الحواريون من عيسى عليه السلام وقد اختصت هذه السورة بذكرها ، وسميت سورة العقود لورود هذا اللفظ في أولها ، كما سميت سورة المنقذة لأنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب كما في أثر مرفوع ، أما تسميتها بسورة الأخيار فلما فيها من الحث على الوفاء بالعهد الذي هو من شأن الأخيار، ولذلك قال بعضهم : إن فلانا لا يقرأ سورة الأخيار يريد أنه لا يفي بالعهد . ملخصا من كتب التفسير .والله أعلم .
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=75238
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=75238&fromCat=352
سورة المائدة نزلت بعد حجة الوداع... يعني بعد حوالي اكثر من عشرين سنة من ادعاء محمد النبوة اليس كذلك...حسنا... ولنقرأ في سورة المائدة:
يَا أَيها الذِينَ آمَنواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسرُ وَالأَنصَاب وَالأَزلاَم رِجْسٌ مِّنْ عَمَل الشَّيطَان فَاجْتَنِبُوهُ لَعلكمْ تفلِحون (المائدة : 90 )... اذن اله القران امر باجتناب الخمر في سورة المائدة التي نزلت في حجة الوداع... يعني بعد عشرين سنة من النبوة... يعني قبل هذه الآية لم تكن الخمر محرمه في الإسلام... وقوله سبحانه: { وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلأَعْنَـٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا... } الآية: «السَّكَر»: ما يُسْكِرُ؛ هذا هو المشهور في اللغة، قال ابن عباس: نزلَتْ هذه الآية قبل تحريمِ الخَمْرِ، وأراد بـــ« السَّكَر»: الخمرَ (الجواهر الحسان في تفسير القرآن- الثعالبي)
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله: {تتخذون منه سكرا}ً قال: ذكر الله نعمته عليهم في الخمر قبل أن يحرمها عليهم (الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي)
اذن كانت قبل هذا الخمر غير محرمة إسلاميا بل محلله بنص قراني صريح في سورة النحل... وبالتالي لا يوجد أي نص يمنع محمد واهل بيتة وصحابته من شرب الخمر والسكر لعدم نزول ايه الاجتناب اليس كذلك...
اذن السكر كان محللاً حتى حرمه في أواخر القرآن!!
حدثني ‏ ‏محمد بن المنهال الضرير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد الطويل ‏ ‏عن ‏ ‏بكر بن عبد الله المزني ‏ ‏قال: كنت جالسا مع ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عند ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فأتاه أعرابي فقال ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون ‏ ‏النبيذ ‏ ‏أمن حاجة بكم أم من بخل فقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏الحمد لله ما بنا من حاجة ولا بخل قدم النبي ‏ ‏ على ‏ ‏راحلته ‏ ‏وخلفه ‏ ‏أسامة ‏ ‏فاستسقى (فأتيناه بإناء من ‏ ‏نبيذ ‏ ‏فشرب) وسقى ‏فضله ‏ ‏أسامة ‏ ‏وقال ‏ ‏أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله .
المصدر: صحيح مسلم الحج... وجوب المبيت بمنى ليالي أيام التشريق والترخيص في تركه
الرابط:http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2319&doc=1
وعليه فان نبي الإسلام كان يشرب الخمر ويستذوقه ... ومنه نعلم انه ربما الناسخ والمنسوخ ما هي الا آيات كانت تنسى عندما كان الأخ محمد يسكر!!
وقد يقول احدهم... النبيذ هو العنب المجفف... ينبذ في الماء أي يترك فيه عدة ساعات ثم يشرب... ويشبه اليوم قمر الدين... الذي يترك بعض الوقت في الماء ويخلط به ثم يشرب... وهو أي النبيذ وهو مجرد زبيب أي عنب مجفف ارخص من البن الطازج او العسل لذا استنكر الرجل!!
لا ترقع لان ثوب الإسلام اصبح مقفر الشكل من كثر الترقيع... الحنفية تقول حول الخمر... سبب التحريم او الاجتناب عنه هو السكر... وهو كلام معقول لانهم كانوا يشربونه... يعني ما معناه ممكن ان تشرب بدون ان تسكر أي القليل منه... وعليك ان تفرق يا عزيزي بين النبيذ والفعل (نبذ) والذي يطلق على العصير الذي تتكلم عنه... اما النبيذ فهو شراب مسكر... ولم يعرف في كل تواريخ الأرض الا انه شراب مسكر... فلا علاقة لنا بالفعل نبذ بل بالنبيذ وهو شراب مسكر : سنن النسائي - الأشربة - ذكر الأشربة المباحة:
أخبرنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال أنبأنا ‏ ‏جرير ‏عن ‏ ‏ابن شبرمة ‏ ‏قال: قال ‏ ‏طلحة ‏ ‏لأهل ‏ ‏الكوفة(يعني بعد موت النبي بكذا سنة) ‏ ‏في النبيذ فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير قال وكان إذا كان فيهم عرس كان ‏ ‏طلحة ‏ ‏وزبيد ‏ ‏يسقيان اللبن والعسل فقيل ‏ ‏لطلحة ‏ ‏ألا ‏ ‏تسقيهم ‏ ‏النبيذ ‏ ‏قال إني أكره أن يسكر مسلم بسببي(ولم يقل انه حرام)!! ‏
شرح سنن النسائي للسندي‏
‏قوله ( فتنة )... أي ابتلاء ففيه نفع وضرر فالصغير يربو ويزيد قوة وهو نفع وضمير فيها للنبيذ باعتبار ما فيه من الفتنة وفي للسببية والكبير يهرم وهو ضرر . ‏
اذن... النبيذ يُسكر!!!!!!
قال اني اكره ان يسكر مسلم بسببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم بسببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم بسببي
اذن طلحة كان يخاف ان يسكر احد المسلمين من النبيـــــــــــــذ... وفي( النبيذ) فتنة... فهل لو كان مجرد عصير... كان سيكون فتنة وسيسكر المسلمين بسببه ..!!!!؟؟؟
فالنبيذ = سُكر... النبيذ يُسكر اذن !!!
وقد يسأل احدهم... ما الذي تريد ان توصله من الموضوع أولا... وثانيا : قال تعالى :
{يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون} البقر :219
الذي اريد ان اصل اليه بالموضوع هو ان الخمر لم تحرم(على فرض اجتنبوه= حرام) الا في أواخر حياة محمد وكانت محلله بالنص القرآني الصريح في سورة النحل ..{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (النحل 67}... فالخمر في الإسلام كانت محللة ... بل ان{السكر} كان محللاً... والخمر فيه منافع... ورسولك موجود في ذلك المجتمع... واصحابه كانوا يشربون الخمور... فهي كانت حلال زلال... والقاعدة المعروفة... والتي توافقون عليها ايضاً: ان الأصل في الأشياء الاباحة الى ان ينزل نص يحرم... وقبل ان ينزل نص الاجتناب وليس التحريم... فلا يوجد أي تحريم لمحمد واهل بيتة وصحابته وللمسلمين بعده بشرب الخمر المسكر... فكيف اذن يحرمون طيبات ما رزقهم ربك... ان لم ينزل نص قاطع بتحريمها... وهذا حدث بعد عشرين سنة من نبوة صلعم بالاجتناب وليس التحريم... ثم لماذا قال اجتنبوه{ يَا أَيها الذِينَ آمَنواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسرُ وَالأَنصَاب وَالأَزلاَم رِجْسٌ مِّنْ عَمَل الشَّيطَان فَاجْتَنِبُوهُ لَعلكمْ تفلِحون}(المائدة: 90) ولم يقل اجتنبوها... لماذا أستمر النبي في شرب الخمر الشيطانية حتى العام الثامن أو التاسع للهجرة ثم أستمر في شرب النبيذ... يقول كتابكم :
{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ }(المؤمنون 51)
{كُلُوا مِنْ طَيِّبَات مَا رَزَقْنَاكُمْ } يَعْنِي : اطْعَمُوا مِنْ حَلَال الرِّزْق الَّذِي أَحْلَلْنَاهُ لَكُمْ , فَطَابَ لَكُمْ بِتَحْلِيلِي إيَّاهُ لَكُمْ مِمَّا كُنْتُمْ تُحَرِّمُونَ أَنْتُمْ وَلَمْ أَكُنْ حَرَّمْته عَلَيْكُمْ مِنْ الْمَطَاعِم وَالْمَشَارِب(جامع البيان – الطبري)
وبما ان السكر بالخمور كان من الطيبات طوال دعوة الإسلام... فأن صلعم مأمور بالأكل من هذه الطيبات... وعدم تحريمها لأنها رزق حسن وفيها منافع للناس... فطوال عشرين سنة كان رسولك واصحابه... لا يحرمون طيبات ما رزقهم ربك... وهي الخمر والسكر بها(على افتراض ان الاجتناب= حرام وهذا مستحيل)
ومحمد مأمور بأن (يأكل ويشرب)... من طيبات ما احل له ربه من الخمور والسكر !!!
وكان الكثير من الصحابة الكبار ومنهم علي بن ابي طالب يسكرون من الخمور... لدرجة التخليط في الصلاة وقراءة القرآن... من شدة السكر والعربدة...{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا......} (النسوان : 43)... يعني اسكر وعربد واشرب خمر... ولكن يجب أن تعلم ما تقول عندما تأتي للصلاة !!
43107 - صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا، وحضرت الصلاة، فقدموني فقرأت (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون) فأنزل الله: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3026 خلاصة الدرجة: صحيح
بل ان حمزة بن عبد المطلب عم الرسول... لم يكن يحلى له ضرب كؤوس الخمر الا مع النسوان واغاني الطرب!!
لا بل حتى ان صلعم كان يشرب الخمر وهو على جنبات بيت الرحمان:
* اخبرنا زياد بن أيوب... قال ابن عمر رأيت رجلا جاء إلى رسول الله صلعم بقدح فيه نبيذ وهو عند الركن ودفع إليه القدح فرفعه إلى فيه فوجده شديدا فرده على صاحبه فقال له رجل من القوم يا رسول الله أحرام هو فقال ‏"‏ على بالرجل ‏"‏(ولم يقل نعم) ‏.‏ فآتى به فاخذ منه القدح ثم دعا بماء فصبه فيه فرفعه إلى فيه فقطب ثم دعا بماء أيضا فصبه فيه ثم قال ‏"‏ إذا اغتلمت عليكم هذه الأوعية فاكسروا متونها بالماء ‏"‏‏.‏
(*) سنن النسائي كتاب الاشربة باب ذكر الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب المسكر. -5712
قال ابن جريج: وأخبرني حسين ابن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن دواد بن علي بن عبد الله بن عباس، إن رجلاً نادى ابن عباس والناس حوله فقال: سنة تتبعون بهذا النبيذ أم هو أهون عليكم من العسل واللبن ? فقال ابن عباس: جاء النبي صلعم عباساً فقال: اسقونا فقال: إن هذا شراب قد مغث ومرث أفلا نسقيك لبناً وعسلاً ? فقال: أسقونا مما تسقون منه الناس، قال: فأتى النبي صلعم ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار بعساس" أناء كبير" النبيذ فلما شرب النبي صلعم عجل قبل أن يروى فرفع رأسه فقال: أحسنتم هكذا اصنعوا فقال ابن عباس: فرضاء رسول الله صلعم بذلك أحب إلينا من أن تسيل شعابنا علينا لبناً وعسلاً.
(*) أخبار مكة للأزرقي باب ذكر شرب النبي من ماء زمزم(يعني بعد فتح مكة.. أي بعد 21 او 22 سنة من النبوة)
لا بل ان رسول الإسلام كان يتوضأ بالنبيذ:
سنن الترمذي 88 - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِى فَزَارَةَ عَنْ أَبِى زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ سألني النبي -صلى الله عليه وسلم- « مَا في إِدَاوَتِكَ ». فَقُلْتُ نَبِيذٌ. فَقَالَ « تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ ». قَالَ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ.
والاهم من كل هذا انه لا توجد آية تقول بتحريم الخمر... لان ربكم في القران امر باجتناب الخمر وليس تحريم الخمر وكان هذا في أواخر حياة محمد... وقبلها كان محلل بنص القران الصريح بسورة النحل وبشهادة ابن عباس ترجمان القران وحبر الامة وابن عم النبي... والمسلمين جميعا ورسولهم كانوا يشربون الخمور والكحوليات حتى وهم في طريقهم الى الحج ومنهم محمد... لعدم ورود نص قطعي يحرمه...
فلماذا حرّم الفقهاء الخمر ولم يقل القرآن بتحريمها؟ ولماذا أباحوا النبيذ وهو مسكر؟ وأعتقد أنه كان الأولى بالفقهاء اتباع رأي فقهاء العراق من أمثال إبراهيم النخعي وسفيان الثوري وابن أبي ليلى وشريك وابن شبرمة وأبو حنيفة وسائر الفقهاء الكوفيين وأكثر علماء البصرة الذين قالوا: (إن المحرم من سائر الأنبذة المسكرة هو السكر نفسه لا العين (يعني ليست الخمرة نفسها المحرمة إنما المحرّم السكر)). فإذا شرب الإنسان كأساً أو كأسين من خمر مع وجبة العشاء فإن ذلك لا يسكره وفي نفس الوقت يزيد من استمتاعه بالوجبة، فلماذا يحرم الفقهاء ما لم يحرّم الله: (قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) (الأعراف، 32)



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بِأبي أنتَ وأمي يا رَسُولَ الله ... أرجُوكَ لا تَفتنّي
- الكُفّار يَكرَهُون الإسلام... لِأنَهُ دِينُ الحَق وَالحُورِ ...
- مِنْ مَهازِلْ البُخارِي وَالمَشْيَخَة... رَجْمُ القِردَةِ ال ...
- هَل القُرآن بَرِيء... فَمَنْ الجانِي الحَقِيقي؟
- مِنْ رَوائِع القِصَصّ... يَأجُوج وَمَأجُوج – وَالتَخرِيف الم ...
- آخِرْ العُظَماء وأشهَرَهُمْ...
- الإسلامُ مِيراثٌ وَثَنِيّ... داءٌ وَبَلاءٌ وَعَداء
- الثَرثَرة... بَلاغَةٌ وإعجازٌ وُمُعجِزَة
- ليس كل مسلم هو إرهابي ... ولكن كل إرهابي هو مسلم
- صَلاعِمٌ جُدُدْ لِرَبٍ قَدِيم... وَما هُمْ إلا ... Made in T ...
- الكُلُ حاقِد عَلى الإسلام وَالمُسلِمين... إنّها أكبَر مُؤامَ ...
- لا تَخَفْ أيُها المؤمِن/ المُؤمِنَة... مَسافَةُ المِيل تَبدَ ...
- سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين
- طَرِيقُكَ الى النِبوّة... إرشاداتٌ وَنَصائِحٌ مُهِمَة وَمَجا ...
- أَوهام وَتَدلِيس فِي الدِين... وَتبرِيرات المُؤمِنين- ماذا ل ...
- الشَاة بتَتَكَلِمْ فَصِيحٌ بِالعَرَبِي... إَنّي مَسْمُومَةٌ ...
- الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة... وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ ع ...
- رِحلَةٌ في عَقلِ .. وصِفات ألإله الأحد الصَمَد
- إلهُ القُرآن... كَما رَسَمَهُ لَنا - المُصْطَفى العَدنان
- حكم السفر إلى بلاد الكفار- أحكام المغيبين الشرعية


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ... فَاجْتَنِبُووووهُ