أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا التحالف














المزيد.....

نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا التحالف


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحدثت نتائج ألأنتخابات النيابية العراقية، صدمة كبيرة لدى جمهور واسع، من الشيوعيين وأصدقائهم، اضافة لجمهور آخر من المدنيين الديمقراطيين، بسبب النتائج البائسة لقائمة الحزب الشيوعي العراقي ضمن تحالف (سائرون) في مختلف المحافظات. أظهرت النتائج حصول الحزب الشيوعي على مقعدين فقط من جملة 54 مقعدا لقائمة سائرون! وهذه النتيجة أثبتت دون أدنى شك، صواب رأي رفاق الحزب الذين أعترضوا على دخول الحزب لقائمة سائرون، وتركهم التحالف المدني الديمقراطي، رغم أقليتهم بداية ألأمر، كان في مقدمة المعترضين، عضو المكتب السياسي الرفيق المناضل حسان عاكف الذي جهر برأيه على صفحته وعلى صفحة الحوار المتمدن، بعد أن أمتنع الحزب من نشر رأيه في جريدة الحزب المركزية.
ان هناك شبه أجماع من رفاق الحزب وأصدقائه ومناصريه، بأن هذين المقعدين ليس هما ألأستحقاق الحقيقي لأصوات الناخبين الذين صوتوا لقوائم الحزب، وانما هناك تلاعب بألأصوات، من قبل الحليف (غير ألمؤتمن ) قبل الخصم، هذا ما حدث في النجف، عندما جيرت أصوات الرفيقة الشابة سهاد الخطيب لصالح مرشحة من الحزب (الحليف ) وقد جاء هذا تلميحا من قبل الخطيب في لقائها مع قناة الشرقية قبيل ظهور نتائج ألأنتخابات، وأعتقد جازما أن ألأصوات التي أعلنتها المفوضية (غير المستقلة ) للرفيق رائد فهمي، ليست هي ألأصوات الحقيقية التي نالها، قياسا للتأييد الكبير الذي كان يقابل به من قبل جماهير بغداد، بألأخص في المناطق الشعبية خلال جولته ألأنتخابية! وتقليل عدد ألأصوات مقصود منها عدم اظهار جماهيرية الحزب، وأعتقد ان هذا حدث من (الحليف ) أيضا، أضافة لعدم نجاح الرفيقة بشرى أبو العيس عن الكوتة النسائية في بغداد، وهذا مقصود أيضا، فالخمسة ألاَتي نجحن عن الكوتة النسائية عن بغداد، لم يقمن بأي نشاط يذكر وغير معروفات على نطاق واسع أيضا، عدا النائبة السابقة السيدة الدكتورة ماجدة التميمي، التي تقدمت القائمة بأستحقاق، ربما حدثت نفس الحالة في محافظات أخرى، كـ ذي قار وبابل. لذا أصر بأن الذين راهنوا على حصول الحزب على مقاعد لا تقل عن ستة، وأنا من بينهم، كنَا واهمين، علينا انتقاد أنفسنا بشدة قبل توجيه ألأنتقاد لنا من الغير، أنا شخصيا لا أنتقد نفسي فحسب بل أجلده، كوني كنت من المؤيدين لهذا التحالف، وأستطعت اقناع العشرات من أفراد عائلتي وأصدقائي وكل من استشارني، للتصويت لمرشحي الحزب، (المسروقة ) أصواتهم، لهذا ولكوني حريص جدا على وحدة وديمومة الحزب الذي ترعرعت في كنفه، وملتصق به منذ اكتر من ستة عقود ونيف، بالغرم من عدم ارتباطي التنظيمي به في الوقت الحاضر، منذ جريمة شباط ألأسود عام 1963 لكنني كنت مواظبا على قراءة أدبياته وصديقا وفيا له، أجد انه من حقي أن أبدي بعض الملاحظات وألأقتراحات، عسى ان أخذ ببعضها الحزب، كي يدخل ألأطمئنان في نفوس رفاقه وأصدقائه، ويجنبه أية هزة تؤثر على وحدته ويحافظ على رفاقه الناقمين المحبطين. لذا أقدم مقترحاتي ألآتية:
1- الطعن أمام المحكمة ألأتحادية بنتائج أنتخابات بغداد والنجف على ألأقل والمطالبة بالعد والفرز اليدوي في قائمة سائرون حصرا وعدم مجاملة الحليف.
2- عقد أجتماع كامل للجنة المركزية للحزب، بأسرع وقت، لوضع النقاط على الحروف، وتبيان ألأسباب الحقيقية لنكسة الحزب ومحاسبة من كان وراء توريطه بهذا التحالف، واتخاذ اجراء تنظيمي بحقه، وأن يصدر بيان من الحزب، ينتقد فيه بشجاعة، قراره بترك التحالف المدني الديمقراطي، وألأنضمام لهذا التحالف، فلو احتسبنا ألأصوات الحقيقية التي حصلت عليها قائمة الحزب في بغداد، قبل التلاعب بها، وأضفناها الى قائمة التحالف المدني الديمقراطي لحصلت القائمة على ثلاثة مقاعد بشرف في بغداد على ألأقل، ربما كانت القائمة، تحصل على مقاعد أخرى في بعض المحافظات.
3- اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الحكومة، ان دعي اليها، والبقاء مؤقتا ضمن، سائرون، ثم العمل على جمع بعض النواب المدنيين الحقيقيين مستقبلا في كتلة برلمانية معارضة.
4- دعوة المؤتمر العاشر للحزب لعقد اجتماع استثنائي، لبحث كل ما جرى، واعادة اجراء تصويت على أعضاء اللجنة المركزية للحزب بصورة فردية، لتلافي ما لايحمد عقباه، يمس وحدة الحزب والحفاظ على رفاقه من التسرب وترك الحزب.
5- ان ملاحظاتي واقتراحاتي الواردة ذكرها أعلاها نابع من حبي وأخلاصي لحزب الشهداء والتضحيات، وتجنب الحزب أية هزة محتملة.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي
- بمناسبة الأول من أيار لنستذكر رواد الحركة النقابية في العراق
- هل يأخذ ساسة العراق درسا من المسؤولين الأفغان؟
- رسالة الى الدكتور كاظم حبيب المحترم
- العربان يهللون للامريكان
- هكذا أصبحت أصبحت شيوعيا
- دراسة مشوهة عن تاريخ الحركة الشيوعية في العراق لكاتبها عبد ا ...
- تعقيب على مقالة السيد عباس الجوارني.. تحالفات خاطئة ادت الى ...


المزيد.....




- قبل أن يفقس من البيضة.. إليكم تقنية متطورة تسمح برؤية الطائر ...
- كاميرا مخفية بدار مسنين تكشف ما فعلته عاملة مع أم بعمر 93 عا ...
- متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محا ...
- طهران: لن نرد على هجوم أصفهان لكن سنرد فورا عند تضرر مصالحنا ...
- حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية وغارات في عيتا الشعب وكفرك ...
- باشينيان: عناصر حرس الحدود الروسي سيتركون مواقعهم في مقاطعة ...
- أردوغان يبحث مع هنية في اسطنبول الأوضاع في غزة
- الآثار المصرية تكشف حقيقة اختفاء سرير فضي من قاعات قصر الأمي ...
- شاهد.. رشقات صاروخية لسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطف ...
- عقوبات أميركية على شركات أجنبية تدعم برنامج الصواريخ الباليس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا التحالف