أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - طليعة الاولي من الجنود السودانيين يدشن العودة النهائية من حرب اليمن















المزيد.....

طليعة الاولي من الجنود السودانيين يدشن العودة النهائية من حرب اليمن


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 18:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


طليعة من الجنود السودانيين يدشن العودة النهائية من مستنقع الحرب في اليمن
علت في الفترة الاخيرة أصوات كثيرة هنا و هنالك تنادي بأرجاع الجنود السودانيين المشاركين ضمن قوات التحالف التي تقودها اللمملكة العربية في الحرب ضد اليمن .
بعض تلك الاصوات تنادت من داخل الحزب الحاكم في السودان حزب المؤتمر الوطني ... وفي قبة البرلمان السوداني طالبت أصوات كثير بعودة القوات السودانية من اليمن الي السودان فوراً
كما تكلم قادة الجيش السوداني عن بحث و دراسة جدوي مشاركة القوات السودانية في الحرب اليمنية باهظة الكلفة في فقدان الافراد وقتلهم ... ويظل السيد الرئيس و نفر من حزبه هم من يصرون علي بقاء القوات السودانية في اليمن مهما كلف الامر
اذاً فالقاعدة لا تخلو دائماً من الشواذ فربما يكون الحزب الحكم في السودان هو الوحيد المستفيد من مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن لانه لا يستجيب لنداءات جل السودانيين المناديين بعودة الجنود
فكل الحلفاء المشاركين في هذا التحالف المسمي بعاصفة الصحراء تخلفوا عن المشارك او تراجعوا عنها .... و من ظل مشاركاً منهم و قف مشاركاً معنوياً او مادياً او وقف من بعيد متفرجاً
وحدها هي القوات السودانية التي أوفت بعهدها و اللتزمت بعهودها بالمشاركة الفعلية ميدانياً ويواجه الموت و القتل في صحاري اليمن ...
فحتي السعودية صاحبة الحرب و قائدتها تشارك فيها فقط بالقوات الجوية و الصواريخ و الطائرات و الامدادات اللوجستية .
يقف الجنود او القوات السودانية مكشوفة الصدر و الظهر وحدها في ساحة الوغي و تتقدم الصفوف و تحرز الانتصارات علي الارض ان وجدت ..
القوات و الجنود السودانيين وحدهم هم يتكبدون الخسائر الكثيرة الكبيرة الفادحة في الانفس و الارواح دائماً ... فقد جنود سودانيين كثيرين في صحراء اليمن في حرب لا ناقة لهم فيها و لا جمل
الحرب في اليمن التي تشارك فيها السودان بأدعاء اعادة الشرعية للحكومة اليمنية أحيانا .... و في أحاين أخري يدعي النظام السوداني بالمشاركة لحماية الحرمين الشرفين ...
هذه الحرب هي حرب استنزاف من الدرجة الاولي فقد استنزفت حرب اليمن جل موارد المملكة العربية السعودية و تكاد ان تفلس بخزينتها .. انها حرب طويل لا يلوح في الافق القريب ضوء لنهايتها
فالمملكة العربية السعودية اليوم تتأمل و تبحث عن الطريقة المثلي الامنة للخروج من هذا المستنقع اليمني الاثن الذي زجت فيها نفسها ..
كما يقول الـدخول في الشبكات هين و لكن التأمل في الخروج فالمملكة تتأمل الخروج من حرب اليمن و لو بحفظ ماء وجهها ....
و ماء وجه المملكة السعودية محفوظ بتواجد الجنود السودانيين علي أرض اليمن و لا يهم ملك السعودية موت كل الجنود السودانيين في الصحراء اليمنية او في أدخال جبالها الوعرة طلما أن الثمن مدفوع !
وباتت سماء الخرطوم و فضائها المكشوف هدفاً شرعياً لأستهداف صواريخ الحوثيين فعلي السودانيين اخذ تصريحات القادة الحوثيين محمل الجد .
أقف بقوة و صلابة ضد مشاركة الجنود السودانيين في حرب اليمن و في أي حرب في أي مكان في العالم ... كما أقف دائماً ضد كل الحروب التي تقودها القوات السودانية ضد الشعب السوداني في جنوب السودان سابقاً
و الحروب الحالية العنصرية في جنوب السودان الجديد ( جبال النوبة و النيل الازرق ) و الحرب في دارفور ، فهذه الحروب عبثية لا تعود بأي نفع للسودان بل تساهم كثيراً في تمزيق الوطن السوداني..
ننسي و يتناسي كل السودانيين بأن الحروب السودانية السودانية هي الاسباب الرئيسية و الاساسية التي قادت و تقود الان الي انهيار الدولة السودانية اقتصادياً و تساهم في تدهوره في السلم و الامن الاجتماعي و الوطني .
فجل الموارد السودانية و كل الميزانية السودانية ترصد و توجه للحرب ضد السودانيين أنفسهم في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق ...
كما ان المستفيدين من هذه الحروب ينهبون باقي الموارد المتمثلة في الذهب و العملات الصعبة و يرسلونها الي الخارج لتأمين مواقفهم في المستقبل الذي يخافون تداعياته . النظام السوداني الحالي هو معول كبير في انهيار الوطن السوداني دماره اقتصادياً .
و لن يبلغ هذا السودان أي درجة من العافية و الصحة ما لم يستقيم هذا الوضع الشاذ فهل يستقيم الظل و العود أعوج ...
او كما قال الشاعر
رَأَيتُ صَغير الأمر تَنمي شُؤونَه ** فَيَكبُر حَتّى لا يَحد وَيَعظُمُ
وَإِن عَناءاً أَن تَفهَم جاهِلا ** فَيَحسَب جَهلا أَنَّهُ مِنكَ أفهَمُ
مَتى يَبلُغ البُنيانُ يَوماً تَمامَه ** إذا كُنت تَبنيهِ وَغَيرك يَهدِمُ
قلت في العنوان اعلاه :
طليعة من الجنود السودانيين يدشن العودة النهائية الي السودان من مستنقع حرب اليمن الاثن
فقبل أيام قابلت أحد من الاخوة الجنود الذين ذهبوا الي اليمن فبادرته من بعد التحية و السلام و الحمد علي السلامة بادرته بالسؤال عن حاله و الاخوة الذين ذهبوا معه الي اليمن و سلامتهم
قلت له أنتو جيتوا من اليمن خلاص و لا راجعين تاني ؟ فأجابني جيينا خلاص تاني ما راجعيين .. فقلت له فترتكم في اليمن أنتهت و لا شنو فأجابني لا نحن رجعونا نحنوا عشرين جندي لأننا مسيحييين . تعجبت و استغربت في نفسي لكنني قلت له علي كل حال الف حمد الله علي السلامة .
كنا وقتها في مناسبة زواج و تواجد معنا أخ في الجيش شاركنا في الحديث مبيناً اسباب أرجاع أفراد الجنود السودانيين المسيحيين من اليمن ..
فقد حسب البعض منا هذا الامر نوع من انواع التمييز الديني ضد المسيحين ، هذا التمييو المعروف في السودان في الخدمة المدنية و القوات النظامية كما في الجيش السودان و سائر المرافق العامة
قال البعض هذه تفرقة عنصرية واضحة لا غبار عليها انهم يريدون اتاحة هذه الفرص و الاستفادة منها لأفراد من المسلمين او لاولاد العرب فالامر أمر فائد و الفائد للأولي فألاولي و لا يريدون بالطبع ان يستفيد المسيحيين حتي في الارتزاق !
تدخل الاخ العسكري في الجيش بأفادة توضيحية مهمة قائلاً لقد تم ارجاع عدد عشرين من العساكر السودانيين المسيحيين من اليمن ليس بسب ديني بحت كما يبدو لكم ...
شرح الاخ الاسباب موضحاً بأن أحد الجنود المسيحين استشهد في اليمن ان صح هذ التعبير استشهد ..
عندما علمت الجهات الرسمية في السعودية بخلفيته و ديانته المسيحية رفضت ان يتم دفنه في الاراضي المقدسة في السعودية ، هذا من جه كما ان والد الشهيد و اسرتة طلبوا بنقل جثمانه ليواري الثري في السودان
وهذا ما تم بالفعل نقل جثمان الجندي السوداني المسيحي الي السودان و سلمت الي ذويه و حلت المشكلة الدينية و الاسرية معاً ... و من جهة أخري طرأت مشكلة الجنود المسيحيين السودانيين المشاركين في القوات في اليمن .
برز الي السطح سؤال عن التكلفة المادية العالية التي ستظهر لا قدر و لا سمح الله مع استشهاد او موت أي جندي مسيحي في اليمن .
هل سيتم ترحيل و نقل جثمان كل مسيحي يقتل او يموت في اليمن بالطائرة و هذه الكلفة المادية الكبيرة ؟
طلب القادة مراجعة عدد افراد الجنود المسيحيين السودانيين المشاركين في اليمن ، تم أحصاء عددهم و كان العدد الكلي واحد عشرون جندياً مسيحياً مشاركاً في قوات التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن .
فضل قادة القوات السودانية في اليمن ان يتم سحب الجنود المسحيين و ارجاعهم الي السودان بدلاً عن تحمل النفقات الباهظة لنقل و ترحيل الجثامين الي السودان في كل مرة .
و هذا ما تم بالفعل حسب افادة الاخ العسكري في الجيش السوداني قائلاً لقد أحب الله ابنائه و أفرز اولاده فأخرجهم من الهلاك و الموت وهذه نعمة كبري يجب ان نشكر الله علية شكراً جزيلاً ....
تدخل أخي اخر و أكد بأن عدد الجنود المسيحيين كان واحد و عشرين أرجع عشرون منهم الي السودان .. لكن الجندي الواحد و عشرين انكر المسيح نهاراً جهاراً قائلآ : منوا القال ليكم انا مسيحي انا ما مسيحي فأعفي من المسيحية و ترك مع القوات في اليمن فقد فضل البقاء و الارتزاق علي المسيح او الشهادة بأسم المسيح التي شهد بها و أعلنها و فضلها أخوته العشرين .. الذي عادوا الي ربوع الوطن العزيز بفخر و كرامة و اعتزاز ...
قلت لأخوتي صراحة انا ضد أي مشاركة لأبناء جبال النوبة بدون استثناء مسلميين و مسيحيين في حرب اليمن او أي حرب عبثية أخري في أي مكان ...
نحن النوبة ضحايا مثل هذه الحروب الدينية و القبلية و الجهوية العنصرية نحن النوبة ضد الذين يحاربوننا من ابنا جلدتنا من السودانيين و الوافدين من غرب افريقيا من النيجر و تشاد و مالي موريتانيا .... ألخ
فأن كنا كنوبة و سودانيين نرفض حروب الارتزاق التي تمارس علينا في وطننا السودان . فكيف نقبل بأن نشارك في حروب ضد أي كائن كان في أي زمان و مكان .
نعم نعم نقول الف الف حمد الله علي السلامة لأخوتنا المسيحيين الذين تم أرجاعهم من أتون الحرب في اليمن نقول لهم عليكم ان تشكروا الله الذي حفظكم و أعادكم الي وطنكم سالمين فهذه ميزة من ميزات محبته الفائقة جداً لكم يبارككم الرب لمجد اسمه القدوس فقد كنتم أمناء في القليل فسيقيمكم الرب علي الكثير هنا و هناك في المجد العتيد فطوبي لكم ايها الامناء شهود الرب و المخلص أميييييييييييين ..
اننا نتمي و ندعو و ننادي بصوت عال و نطالب بعودة وأرجاع كل الجنود السودانين من اليمن اليوم قبل الغد فهذه الحرب لا ناقة لكم فيها و لا جمل . فأنم تحاربون شعباً شقيقاً في وطنه له حقوقهم و مظالمهم يطالبون بها كما أنتم في أوطانكم ..
حان الوقت بأن لا يشارك النوبة في مثل هذه الحروب فهم بالدرجة الاولي ضحاياها في وطنهم .... نأمل بأن يكون وعي الانسان النوباوي قد نضج ووصل الي مرحلة يعرف فيه مصلحته فلا يساهم في قتل أهله في السودان او خارج السودان بغرض الارتزاق و الفائدة المادية .
أعيد الكلام و اكرر النداء و قلبي علي أهلي في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور .... أهلي و عشيرتي المستهدفون بالابادات الجماعية و التشريد و الطرد و النزوح بسياسة الارض المحروقة نياط قلبي و فؤادي تتقطع كل يوم لأجلكم ....
أنتم مستهدفون و بأبنائكم و أولادكم تبادون و يتم الاستيلاء علي أوطانكم ليوطنوا فيها أقوام أخرين ... فلا تزجوا بأولادكم في الجندية السودانية التي تجندهم لأبادتكم و الاستيلاء علي مواردكم وأرضيكم و محوكم من سطح الكرة الارضية ...
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ..





#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طليعة اولي من الجنود السودانيين يدشن العودة النهائية من حرب ...
- الازمات السودانية الاقتصادية هي تراكم سوء سلطة و فساد اداره
- نظام الحكم في السودان يتداعي
- همساتي أحرفي و كلماتي 3
- الرئيس السوداني و تجربة الحكم الرشيد الاثيوبي !
- غندور وانهاية الحتمية لدبلوماسية الانكار و التكذيب .....!
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه !
- ياسر تيموثاوس كنده يجدد أجنحته كالنسر ليحلق عالياً بسودانير ...
- السلطة السودانية استنفذت مبررات مجيئها و فقدت صلاحية استمرار ...
- هديتي للام في عيدها
- لا حلول وسطي للنزاع بين السودان ومصر حول مثلث حلايب السوداني ...
- همساتي أحرفي و كلماتي 2
- مع المرأة في كل مكان وزمان نطالب بوقف الحروب ونشر السلام وال ...
- انت انسان فكن طموحاً ولاتيأس ... لا تحبط .
- همساتي أحرفي كلماتي
- حلم الجوعان عيش
- عودة الروح الي افريقيا والقارة السمراء تصحو بعد سبات عميق
- من شجرة الحب أقطف لكم ثمرة زهرة وورده
- الاقتصاد السوداني هل يصلحه تسول واستجداء الوديعة القطرية ... ...
- شعب جبال النوبة والنيل الازرق ليسوا برهينة لقوي المعارضة الم ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - طليعة الاولي من الجنود السودانيين يدشن العودة النهائية من حرب اليمن