أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - ماذا نريد من قطار التغيير ؟














المزيد.....

ماذا نريد من قطار التغيير ؟


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطار التغيير الواقف على سكة العراق؛ ينتظر منا طاقة التحرك.
ينتظر المطلوب منه كي يتجه إلى تحقيق ما يتمكن من تحقيقه، وأول ما نُريده من قطار التغيير؛ أن تستوفي الدولة حقوق الشعب من شركات الكهرباء، والهاتف المستغلة، لتضعها في خدمة الشعب، ليس هذا فحسب، لكن ينبغي لها التأكد من عمل مدارس القطاع الخاص وجامعاته، ومستشفياته، وعيادات أطبائه، وصيادلته، ومختبراته، ومضمديه، فالكثير منهم؛ يسرقون أموال الشعب علنا، وعلى عينك يا تاجر، فإذا ما صحَّ ما تقدم، وجب تنظيم جدي، لهذه المرافق، وأغلب هؤلاء متهربون من الضرائب، وينبغي محاسبتهم ضريبيا بطريقة سليمة، ليس هذا فحسب، لكن ينبغي تنظيف الجمارك؛ من العصابات التي تحكمها، فتستنزف مليارات الدولارات من خزانة الشعب، وتُخرج مواد مصرطنة، وغير صالحة للاستعمال البشري، وأحيانا الحيواني، والنجاح في نزاهة الجمارك؛ مما يُسهل تطوير الصناعة المحلية التي يجب أن تُحمى، فلا يُعقَل أن تتمكن صناعة التغذية أو القمصان والبنطلونات في العراق؛ من منافسة غيلان المصانع الأجنبية.
ونزاهة الجمارك؛ ضرورة قد لا يمكن تحقيقها، لكن يمكن تحقيق الكثير منها، فإذا ما انعقد مجلس النواب الجديد، وقام بأول مهامه بحيث اختار رئيسا له، ثم اختار رئيسا للجمهورية كي يتمكن من الإيعاز لمَن يتمكن من تشكيل الحكومة، ثم تمَّ تشكيل الحكومة، فهل تحتاج حكومتنا الجميلة القادمة؛ عبقرية كي تكتشف الأزبال الملقاة في الطرقات، بفضل القطاع الخاص العتيد، فتعود إلى أمانة العاصمة، وبلديات المحافظات فتُساعدها على إعادة هيكلها القادر على تنظيف البلاد، وتبليط الشوارع؛ وإنشاء المجاري المخيبة للآمال التي تركها القطاع الخاص العتيد الذي لا يني يصرخ أنه يطلب الحكومة أموالا لا تدفعها له على ماذا؟!
لسْتُ أدري، ولا المنجم يدري.
هناك مدارس؛ كانت تعمل؛ زعموا أنها آيلة للسقوط؛ هدموها مشكورين؛ سرقوا أنقاضها، ثم تركوها هياكل في أحسن الأحوال؛ سارقين أثمانها من وزارة التربية العلية؛ منصرفين بلا حسيب أو رقيب.
لا أدري ماذا ينبغي أن يحدث لهذا القطاع الخاص؛ الظريف السرقة غير المحاكمة، ومطالبته بحقوق الشعب القانونية، فإذا كان مدللا، ولا مجال لمحاسبته، فهو محميّ، فلا أقلَّ من إعادة بناء تلك المدارس؛ من الضرائب المستحقة على سرّاق قوت الشعب.
مثل هذا ما يُقال عن المستشفيات، وغيرها من مرافق الدولة المعطلة، أو شبه المعطلة، فهناك مَن ينعم بالمال، وبحماية المال، والله للفقراء والمظلومين الذين ينبغي لهم دفع المال، بالحق أو بالباطل.
إن خراب المدارس والمستشفيات الحكومية؛ يعني عمار المدارس والجامعات والمستشفيات الأهلية، وكل هذا بثمن، فكيف يدفع الناس إذا كانوا عاطلين عن العمل؟!
من هنا ينبغي تشغيل الناس بإعادة المصانع المعطَّلة، والمزارع المخربة، مع توفير ما تحتاجه من أموال يمكن اقتراضها لتمشيتها، ومياه يجب توفيرها للزراعة، فلا تنال الحكومة رواتبها كي تجلس مرتاحة على الكراسي الوثيرة فحسب، لكن ينبغي لها العمل على تحقيق الحق، وهذا بعض الحق المتحقق على الحكومة، فقد قال الإمام (علي) (ع):- (لولا الرغيف، ما عُبِد الله)، فهو يربط عبادة الله/ تعالى- بالرغيف، وتلميذه الحصيف (أبو ذر) يعجب لمَن لا يجد قوت عياله كيف لا يرفع سيفه، ولكي لا يرفع الناس السيف، فلتعمل الحكومة الجديدة؛ على إطعام الناس، وإلا فماذا تنتظر؟!
صحيح أن العطالة توفر للرأسماليين؛ قوى مستعدة للعمل الرخيص، وبساعات طويلة، لكن الناس محتاجة للعيش، لذلك، فمجلس الخدمة؛ واجب من واجبات هذا المجلس، ومن واجباته كذلك؛ إصدار قانون النفط والغاز، فالصراع بين الحكومة والإقليم؛ ما يزال قائما حول النفط والغاز، والنفط والغاز المهربان؛ ما يزالان يُهرَّبان لأصحاب المصالح غير المشروعة من الظالمين الذين كانوا يصرخون بأن (نفط الشعب للشعب)، فلما تفاهموا، صمتوا، ولم يجد الشعب من نفطه ما يستعمل؛ ناهيك عما يعيش منه.
هذا المقال قد طال، لذلك فسأتوقف اليوم عن الكتابة، ليكون لي معكم أيها الأصدقاء والصديقات؛ لقاء قادم بإذن الله تعالى.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار التغيير على سكة العراق
- عيد العمال العالمي عيد الآمال الأنساني
- حول الذكرى المئوية لثورة (أكتوبر) العظمى
- اليسار
- تهنئة
- حكاية في سوبر ماركت الحكومات
- الوقود بين المحطات الحكومية والمولدات الاهلية مشكلة ام حل
- رسائل وردود
- استراتيجية العرقلة وتعثر الحراك السياسي
- حتى متى التخبط ؟!
- إنصاف المبدعين الأحياء والأموات جواد سليم ومحمد مهدي البصير ...
- تسليع المرأة بين الدين والرأسمالية
- نحن والمرجعية المحترمة
- على أعقاب أسبوع تقارب الأديان
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد ارحم أو دع رحمة الله تنزل
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد
- سؤال وجواب
- مشكلة نقل الموظفين
- على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال
- خبر مضيء


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - ماذا نريد من قطار التغيير ؟