أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟














المزيد.....

عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    



أحسن الأشياء وأظرف النوادر اليوم هو ما يطالعك في هذا الجو المكفهر الرهيب وما يخفف من غلواء المشهد الكئيب هم جماعة وكتيبة التظارف والعلاك الاستراتيجي المصدي الذين يطنطنون بإعلام المئيويمي (والتعبير -أي مئيويمي- هو لكبير الكهنة وإمام المحظيين المبجلين الذي علّمهم الشعوذة واللعب بالتلات ورقات والتفكه ولقـّنهم أصول فقه التظارف والتنبؤ الاستراتيجي) وبعث الرسالة الخالدة عن انتصارات مجلجلة ومدوّية على الإرهاب ولا يعلمون لعلو كعب غبائهم المركز الشديد أنه -أي الإرهاب- هو ثقافة وفكر بالمقام الأول تشرّبوه ورضعوه إرضاع الكبير الشرعي في أوكار التطرف قبل أن يصرفوه في شوارع وأزقة المدن المدمرة دما وقطرانا أسودا ....
ففي الحقيقة ما عجز الخليفة أبو بكر البغدادي قدّس الله سره الكبير عن فرضه كثقافة ونهج وكان –أي عجز البغدادي- حصريا بسبب عاصفة السوخوي السلافي وقضائها على قطعان الإرهاب المرتزق، ها هو وزير الأعلاف يعلنه ويقرّره ويفرضه رسميا من على واحد من أهم منابر ورموز السيادة والاستقلال الوطني مجترا مقولات شيخ السلفية والظلامية التكفيرية ابن أمه المرحومة بإذن الله تيميه (حبل السرّة والأب الروحي للبغدادي والظواهري وبن لادن وكل سلالات التأخون والعلف الوثني أجمعين) وينطق بما لم يستطع البغدادي ذات نفسه إيصاله وقوله (ربما يخجل البغدادي أدباً من طرحه بهذا الشكل الوقح المهين) تحت قبة مجلس الشعب الصامت المعيّن كما يعلم الجميع من بابه لمحرابه من قبل جهاز المخابرات وجنرالات الأمن لهم في كل نائب جينة وقميص فيه (من التقمص يتقمص رضوانه تعالى وتبارك عليه روح الجنرالات سبحانهم وتعالى وهم على كل باغ مفتر قديرون) مع الدولة الرسمية الأمنية الرجعية المعروفة ويحظّر على ابن امرأة كائنا من كان دخول المجلس البعثي الموقر (تبع العمال والفلاحين المليارديريين ورجاء ممنوع المسخرة والضحك) ما لم يكن مفلترا بالسكانر وبالطبقي المحوري ومجتازا لجلسات الرنين المغناطيسي الأمني ومارّاً بكل الدهاليز والزواريب وناجحا بامتياز باختبارات الجهد المتعددة التي تظهر كولسترات الولاء وتدرج القرابة وشدة التمسح والطواف اليومي على العتبات المقدّسة لفروع المخابرات و مرضيا عنه من دهاليز الدولة البعثية الإخوانية الرجعية الظلامية الأموية العميقة وهو يمثل النظام السوري قلبا وقالبا وواجهته الشعبية التي يقدّم نفسه ويدلل على شرعيته الشعبية والوطنية ويطل من خلالها على الداخل والخارج على حد سواء معلنا بذلك -أي السيد وزير الأعلاف المفدى حفظته الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى- وأقوى شيء بهذه الآية الكريمة هو حرف الواو التقريرية كما تـُتلى علينا النصوص القرشية الوثنية المرتلة ويتكلم كما صلف الغزاة اليثاربة الدواعش القدماء بكل ثقة كوزير سيادي ملمّع إعلاميا بشتى أنواع المنظفات الرسمية ناطقا باسم وهوية وتوجهات وسياسات النظام السلفي الرجعي الظلامي وهذا ما يقع تماما وإيديولوجيا في صلب وإستراتيجية وأهداف مشروع أخونة وسلفنة وبدونة وأفغنة وأظلمة وشرخنة وعلفنة الشرق الأوسخ الوثني و التي تتحقق بمعية وجهود وزير الأعلاف الحصيف ورهطه التقوي الرجعي الظلامي معلناً انتصار تيار وربيع التأخون العربي على عكس ما يتظارف به رهط التعليك الاستراتيجي، ومن أمن العقوبة أساء الأدب حسب المرحوم ابن المقفع لا قفعكم الله من قبل أي وزير

مع المهرجين والعلاكين الظرفاء الاستراتيجيين مش هتقدر أبداً تسكـّر شدقيك...
والعب يالاه



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزّت الدوري: من يحيي العظام وهي رميم؟
- لماذا أكره إله المسلمين؟
- كارثة الغزو البعثي
- لماذا لا يحشر هؤلاء الوزراء بالباصات الخضر؟
- اضحكوا على نتنياهو: يا ويلكم من الله يا إسرائيليين!!!
- أمريكا: ولّى زمان الزعرنة
- الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي
- ما بعد التفاهة (ميتا تفاهة): كارثة كوكب سوريوس المنقرض
- البعث: خادم الحرمين الشريفين
- للذكرى والتاريخ: بركات حزب البعث والرسالة الخالدة
- بوتين: المواطن أولاً
- سوريا: كوكب منقرض خارج التاريخ والجغرافيا
- السيد -اللواء- الأمني محافظ اللاذقية: ما هذا الخرق الأمني ال ...
- فلسفة الأكوان: الله كمدير إدارة المخابرات الكونية
- ألغاز استراتيجية
- سوريا من سوتشي لجنيف لبني أمية: ماذا كان يقصد خالد العبود؟
- بيان وتوضيح هام للشعب السوري بشأن ما يسمى مؤتمر سوتشي
- لن نخضع أبداً ولن نقبل الرواية الرعوية
- الفرق بيننا وبينهم: ما الذي يجري في هذا الكوكب المعزول عن ال ...
- ثقافة الرعي: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (الغاشية17)؟


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟