أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - داليا عبد الحميد أحمد - عقلية منظومة المحافظ والإصلاحي والديمقراطي














المزيد.....

عقلية منظومة المحافظ والإصلاحي والديمقراطي


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 17:02
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




السؤال القديم "من ينبغي ان يكونوا الحكام؟" يجب ان يحل محله السؤال الواقعي "كيف يمكن ترويض الحكام؟"
كارل بوبر
المجتمع المفتوح واعداءه الجزء التاني


العقلية والمنظومة تشمل: -القطاع العام والخاص -التاريخ والحاضر -القانون والخدمات والسوق -حالة الإنسان المواطن والدولة

المبني الآيل للسقوط لا يصلح معه الترميم ولا البناء عليه ولا السكن فيه
الاصلاح لا يمكن في نظام غير قابل للإصلاح
الإصلاح غير الجذري كعلاج العرض لا المرض وهو مضيعة للموارد والثروات لإرضاء شكلي للصغار ودون انتقاص من مصالح الكبار

هكذا هي النظم السياسية من السلطة والنخب تحتاج للتطور مهما كانت حديثة لأن أهميتها في تأكد وصول للجميع حقوق الإنسان وتحسن الخدمات والأسواق كم وكيف

الدول المتقدمة نري فيها المحافظ والاصلاحي والديمقراطي ولكن لا يغير ذلك من نظامها الحديث ولا يمكن إعادتها للإستبداد والماضي

الدول الساعية للتقدم هي ذات المنظومة القابلة للإصلاح تحتاج للبناء الديمقراطي السليم ويجب ان تستبعد المحافظ القديم تماما من البناء ويستبدل بالإصلاحي الجذري المتدرج

الدول المتخلفة نراها تستبعد الديمقراطي وتقوي المحافظ وتستعين بالاصلاحي الجزئي احيانا ليجمل المشهد الشكلي المهلهل

عبثية صراع الماضي والحاضر بدون فائدة من جراء الاستعانة بالمحافظ بواقع مغلق
انتقائية الخيار من الماضي والحاضر عقلية الاصلاحي سواء كان جزئي او جذري
البداية من حيث انتهي العالم الحديث وتجاربه الناجحة للإنسان والعقل والمواطن هي عقلية الديمقراطي كبناء والاصلاحي الجذري

حيث ان المحافظ يقاوم ويرفض تحديث الأنظمة هو يحيل الفشل والتخلف إلي الشعب أو المؤامرات أو الإبتعاد عن الدين يؤمن بالمركزية و الطبقية وعدم محاسبة السلطة وتبرير أخطاءها وأن نقدها او محاولة استبدالها او تطويرها هو هدم للدولة يؤمن بالدكتاتورية حتي لو غاشمة اي ان الامن المبني علي القوة يغني عن العدل بين العامة ويغني عن حقوق الإنسان ومكسب عقلية ومنظومة المحافظ لمصلحة قمة السلطة فقط محصلته متجمد بتغير شكلي فقط محركه اهواء حكم الفرد

واما الاصلاحي الجزئي فيريد التجدد البطئ ودائما شعاره لا توجد أنظمة ناجحة وانظمة فاشلة بل يوجد أخطاء من اشخاص في كل الأنظمة تحل برقابة سرية داخلية غير معلنة للجميع في كل تخصص وسلطة وغالبا لا يري المركزية مصدر قلق بل مصدر قوة وأمان لمواجهة المؤامرات والنقد اللاذع يؤمن بالدكتاتور العادل اي ان للعامة العدل والأمن يغني عن حقوق الإنسان ومكسب عقلية ومنظومة الاصلاحي الجزئي لمصلحة قمة السلطة والنخبة الموالية فقط هو تغيير محدود محركه قلة تفرض نموذجها

الديمقراطي والإصلاحي الجذري يؤمن بدولة القانون التي تحمي الفرد وترعي الضعيف وضد استقواء فرد علي فرد وضد العنف ومع الفصل بين السلطات وتقوية المجتمع المدني و التداول السلمي للسلطة واللامركزية يري الدكتاتورية والاستبداد من الماضي وجودهما في أي ظرف تاريخي او واقعي يشوه ويفسد الإنسان فالامن لا يغني عن حقوق الإنسان ولا يغني عن محاسبة السلطة والكبار وبالتالي عدم تميزهم عن العامة مكسب عقلية ومنظومة الديمقراطي لمصلحة الجميع مواطن ودولة متجددة مرنة محركه العقل الفردي والتنوع

المناخ الحديث الديمقراطي يسمح بوجود الجميع محافظ واصلاحي ولا خوف من الافكار السلمية ولا يمكن لنموذج عنف أو رافض للحريات وحقوق الانسان ان يفرض حتي بالأغلبية فحقوق الفرد الواحد مصانة وإلا فالنظام لا يمكن اعتباره حديث

المناخ المحافظ لو اغلق ابواب البناء الديمقراطي السليم بإستخدام شعارات الإصلاح أو الترميم في نظام غير قابل للإصلاح حيث الإختيار الإجباري وليس الحر فهو بذلك يسير في طريق الإحتكارية ويؤسس ويسمح للسلطة بالإستبداد والعنف والإستقطاب والأصولية والتعصب والإرهاب مستخدما أهل الثقة

الديمقراطية ليست حكم الشعوب كما هو رائج و مفهوم خطأ الديمقراطية هي القدرة على محاكمة الحكومات و المقدرة على منع قيام طاغية باسم شعبية أو أغلبية مهما كانت فليست الديمقراطية هي حكم الشعب و لكن منع انعدام الحرية و تجنب ظهور طاغية أو ديكتاتور باسم الأغلبية أو باسم الشعبية, و الديمقراطية تقتضي المقدرة على اقالة الحكومات و الدفاع عن المعوزين و المعاقين خصوصا الأطفال و حمايتهم من عنف و جرائم الكبار.
كارل بوبر
كتاب خلاصة القرن



#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركزية .. تبعية .. تقزيم ..
- جبل الفساد التراكمي
- شعوب خام وشعوب ناضجة
- دائرة الإصلاح الديني الجهنمية
- التعليم المصري عقبة بن نافع وتاريخ الخلافة
- من أكثر كذب وقذارة الدول المتقدمة أم المتخلفة؟
- جمهوريتنا إمتداد من الخلافة العربية الإسلامية
- التشوه الإنساني في العالم الثالث
- فخ السلطة الدينية وتجديد الإرهاب الديني
- القتل الديني
- جربت أن ...
- بين التعليم المرفوض المفروض والمرجو
- الموت الديني الإكلينكي
- أفلام علقت بالواقع
- الأديان الإبراهيمية والتاريخ والقتل
- برقيات للعام الإقتصادي من هنا وهناك
- لا خوف من الفشل
- لإيجاد عسكري أقرب للعلمانية !؟
- فصل الدين عن المال والسياسة
- المرأة والديانة المسيحية بين التدمير والتنوير


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - داليا عبد الحميد أحمد - عقلية منظومة المحافظ والإصلاحي والديمقراطي