أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَكْرُوبَاطُ الحرب....














المزيد.....

أَكْرُوبَاطُ الحرب....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


1// وكأَكْرُوبَاطٍ....
يراود الحبل بجسده
كي لا يتحول مشنقة
في عنقه....
صارت النكبات
حبلا ممتدا
على جبل الكَرْمَلِ....
ممدودا على جسدي...
قال حَنْظَلَةُ ذلك
ومضى يركل الشمس
بقدميه....
ويحمل جثته على كتف
شهيد...
وزع خيمة على
الصمت ...
ذكرى الحارة النائمة
نهارا...
ليلا...




2// بين الهنا والهناك....
الريح أصابع الله
غاضبة ...
تُرَوِّضُ الشمس
لتبيض طقسا معتدلا...
وتنام المعابر
على موتها دون أجراس
تُقْرَع....
كان الحصان وحيدا
يا محمود...!
كانت فلسطين وحيدة
تمزق عنق الرماد
لتزهر الحجارة....
في سُرَّةِ حنظلة
عصافير....
تدخل الجنة
دون استئذان....



3// فهل عاد نيرون من عطلته الشتوية...؟
ليعلم القِرَدَةَ...
كيف تقرض الموز...
على حبل الحزن
ويجمع الحطب
ليحرق أعصاب بندقية
كانت مُصَوَّبَةً للسواد....
فنام على رمادنا...
مهرج السيرك....



4// كان نيرون الأَزْعَرُ ...
يحول الشمس
قمرا يشدو به الشعر...
ويصوغ الذهب لُجَيْنًا
تلبسه مدن الملح....
ثم يكوي الرمل
بجبين الشهداء...
ليوقظ الأحياء
من نومهم المبكر
في قبور الموتى....
يلبسون الثأر
في تاريخ...
توقف عند بؤرة الملح
شربه الدود...
ولم تُقْتَلِ الجذور
تلك الجذور يا حنظلة...!
تنبت كل يوم
دود الأرض....



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الطَّلَلُ اسمعني..!
- من أكل الحب ....؟
- عندما يشنق الفقر عنقه.....
- ثنائيات مستحيلة...
- تلك الرصاصة... ! قصيدتي
- فنجان دون حُلُم...
- عندما تنسى الحرب أنها الحرب....
- تلك الشرفة...! مسروقة...
- حين يستعيد الحب موته....
- هدنة عابرة...
- حلقة مفرغة....
- اغتيال الياسمين....
- حظر على الماء...
- لِلياسمين عمر طويل....
- حب تحت سقف الماء....
- لم يكن عرشي على الماء...
- الأرق...ذاك الحب...!
- كَمَنْجَاتٌ مَبْحُوحَةٌ.....
- متى القيامة أيتها القيامة ...؟!
- مواويل الرُّعَاة....


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - أَكْرُوبَاطُ الحرب....